يقوم اليوم الثلاثاء ، مكتب إدارة الفنون بالمنطقة الوسطى باكورة باختتام معارضها لعام 2013 تحت عنوان "ذاكرة"، وذلك بتنظيم من مركز الذيد للفنون والذي استمر لمدة 33 يوماً، وذلك ترجمةً لتوجيهات الشيخ الدكتور بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بأهمية نشر الثقافة الفنية المجتمعية وإبراز دور البرامج الفنية في تثقيف وبناء المجتمع والارتقاء بالذائقة الفنية لتشمل كافة أرجاء الإمارة الباسمة. شهد المعرض الذي أقيم بقاعة المعارض بمركز الذيد الثقافي، إقبالاً كبيراً من طلبة المدارس والموظفين والإعلاميين والمهتمين بالشأن الثقافي الفني، حيث بلغ عدد زواره منذ افتتاحه في 7 أبريل/نيسان الماضي قرابة 1500 زائر، أبدوا اعجابهم باللوحات الفنية المشاركة ل 14 فناناً إماراتياً متميزين في مجال الفن التشكيلي، وهم: منى الخاجة، عبدالرحيم سالم، د. نجاة مكي، خليل عبدالواحد, كريمة الشوملي, ناصر نصرالله، محمد أبولحيه، محمد القصاب، محمد المنصوري، خالد البنا، د. محمد يوسف، أحمد الأنصاري، عبيد سرور، جاسم ربيع، والذين يعتبرون من بعض وأهم رواد الحركة الفنية بالدولة. وعن المعرض يقول هشام المظلوم مدير إدارة الفنون: "يأتي هذا المعرض في إطار اهتمام إدارة الفنون بتفعيل التواصل المجتمعي والسعي لنشر الثقافة والوعي على نطاق واسع بما يسهم في الارتقاء بالذائقة البصرية لدى عموم المجتمع، خاصة وأن المعرض يعتبر من أول المعارض التي تقام بالمنطقة الوسطى ويضم أعمالاً لفنانين إماراتيين من أبناء الدولة لتقديم صورة مشرقة عما وصلت إليه الحركة التشكيلية في الإمارات من رفعة وتطور ونجاح. كما وأن مركز الذيد للفنون، ومنذ انطلاقته الأولى، عمل على تنظيم العديد من البرامج والفعاليات من دورات فنية وورش تخصصية ومحاضرات وعروض أفلام لتشمل قائمة نشاطاتها استضافة معارض نوعية تخصصية في مجالات الفنون البصرية المختلفة تمتاز بامتلاك جملة من التجارب والخبرات التي من شأنها تفعل الحراك الفني وتسمو بذائقة ومعارف الجمهور بالمنطقة الوسطى. وأكدت عوشة الطنيجي – مشرف مركز الذيد للفنون على أهمية المشاركات المجتمعية والدور الذي تلعبه في انجاح مثل هذه البرامج والأنشطة، مثمنةً التعاون بين مكتب الشارقة التعليمي ومركز الذيد للفنون من خلال التفاعل والتواصل الدائم للمشاركة مع ما يطرحه المركز من برامج فنية دورية. يذكر أن مركز الذيد للفنون يشكل إضافة نوعية لأداء إدارة الفنون ويعمل على تنشيط العديد من الفعاليات الفنية والثقافية ضمن أجندتها للعام الحالي مرحباً بالتعاون الكامل مع جميع الأفراد والمراكز والمؤسسات الحكومية والخاصة استمراراً للتواصل المجتمعي الثقافي والذي يصب في صالح المنطقة.