أعلن مصدر استخباراتي كوري جنوبي أن كوريا الشمالية تستعد على ما يبدو لمناورات برية وجوية كبيرة وسط توتر متزايد في شبه الجزيرة الكورية منذ التجربة النووية الكورية الشمالية التي جرت في 12 فبراير. وقال المصدر إن هذه التدريبات بالذخيرة الحية ستجري بمشاركة سلاح المدفعية والقوات الجوية حول مرفأ نامبو (غرب). وأضاف "يبدو إنها مناورات واسعة إلى حد ما"، مشيرا إلى مخاوف من أن تستغل بيونج يانج المناورات لافتعال حادث عسكري أو إطلاق صاروخ باليستي. يأتي كل ذلك على خلفية تصعيد التوتر مجددا في العلاقات بين بيونج يانجوسيول . فقد بدأت كوريا الجنوبية بسحب مواطنيها العاملين في منطقة كيسون الصناعية المشتركة، الأمر الذي أثار تذمر بيونج يانج التي حذرت أن سلطات سيول تتحمل كل المسئولية عن إغلاق المجمع الصناعي المشترك في كيسون. وماتزال منطقة أسيا والمحيط الهادئ في حالة ترقب منذ بداية الشهر الجاري تحسبا لاحتمال إطلاق كوريا الشمالية صاروخها الباليستي الجديد المتوسط المدى "ماسودان" القادر، حسب رأي الخبراء، على حمل الرؤوس النووية إلى مسافة 4 كم. لكن رغم تصريحات بيونج يانج ونقلها منصات إطلاق الصواريخ إلى الشاطئ الشرقي للبلاد لم يطلق أي صاروخ.