قانون يكرّس الدولة البوليسية .."الإجراءات الجنائية": تقنين القمع باسم العدالة وبدائل شكلية للحبس الاحتياطي    أول تعليق من روبيو على تقارير وقف بريطانيا تعاونها الأمني بسبب عمليات البحر الكاريبي    نجم الزمالك السابق: «لو مكان مرتجي هقول ل زيزو عيب».. وأيمن عبدالعزيز يرد: «ميقدرش يعمل كده»    حبس المتهمين بسرقة معدات تصوير من شركة في عابدين    بموجب مذكرة توقيف، القبض على المغني الشهير أيكون    بسنت النبراوي تتألق على السجادة الحمراء في افتتاح الدورة ال46 من مهرجان القاهرة السينمائي    مؤتمر المناخ COP30.. العالم يجتمع في قلب «الأمازون» لإنقاذ كوكب الأرض    حبس المتهم بقتل زوجته فى المنوفية بسبب خلافات زوجية    حبس شخصين لقيامهما بترهيب وفرض إتاوات على ملاك وحدات سكنية بالقطامية    احسب إجازاتك.. تعرف على موعد العطلات الدينية والرسمية في 2026    من «رأس الحكمة» إلى «علم الروم».. مصر قبلة الاستثمار    «السك الأخير».. إنهاء عملة «السنت» رسميًا بعد 232 عامًا من التداول    «لو أنت ذكي ولمّاح».. اعثر على الشبح في 6 ثوانِ    القيادة المركزية الأمريكية: نفذنا 22 عملية أمنية ضد "داعش" طوال الشهر الماضي    أبوريدة: متفائل بمنتخب مصر فى أمم أفريقيا والوقت لا يسمح بوديات بعد نيجيريا    إعلام: زيلينسكي وأجهزة مكافحة الفساد الأوكرانية على شفا الحرب    نقابة الموسيقيين تنفى إقامة عزاء للمطرب الراحل إسماعيل الليثى    غضب واسع بعد إعلان فرقة إسرائيلية إقامة حفلات لأم كلثوم.. والأسرة تتحرك قانونيا    بتروجت: اتفاق ثلاثي مع الزمالك وحمدان لانتقاله في يناير ولكن.. وحقيقة عرض الأهلي    انطلاق معسكر فيفا لحكام الدوري الممتاز بمشروع الهدف 15 نوفمبر    وزير الإسكان: بدء التسجيل عبر منصة "مصر العقارية" لطرح 25 ألف وحدة سكنية    عماد الدين حسين: إقبال كبير في دوائر المرشحين البارزين    فرصة مميزة للمعلمين 2025.. التقديم الآن علي اعتماد المراكز التدريبية لدى الأكاديمية المهنية    سحب منخفضة ومتوسطة.. الأرصاد تكشف حالة الطقس اليوم الخميس 13 نوفمبر 2025    أمطار تضرب الإسكندرية بالتزامن مع بدء نوة المكنسة (صور)    قرارات جديدة بشأن مصرع وإصابة 7 في حادث منشأة القناطر    مرور الإسكندرية يواصل حملاته لضبط المخالفات بجميع أنحاء المحافظة    المستشار بنداري: أشكر وسائل الإعلام على صدق تغطية انتخابات نواب 2025    الاحتلال الإسرائيلي يشن سلسلة اقتحامات وعمليات نسف في الضفة الغربية وقطاع غزة    واشنطن تدعو لتحرك دولي عاجل لوقف إمدادات السلاح لقوات الدعم السريع    قفزة في سعر الذهب اليوم.. وعيار 21 الآن في السودان ببداية تعاملات الخميس 13 نوفمبر 2025    وزير المالية السابق: 2026 سيكون عام شعور المواطن باستقرار الأسعار والانخفاض التدريجي    الإنتاج الحربي يلتقي أسوان في الجولة ال 12 بدوري المحترفين    فيفي عبده تبارك ل مي عز الدين زواجها.. والأخيرة ترد: «الله يبارك فيكي يا ماما»    يقضي على ذاكرتك.. أهم أضرار استخدام الشاشات لفترات طويلة    عقار تجريبي جديد من نوفارتيس يُظهر فعالية واعدة ضد الملاريا    طريقة عمل فتة الحمص بالزبادي والثوم، أكلة شامية سهلة وسريعة    حيثيات حبس البلوجر «سوزي الأردنية»: «الحرية لا تعني الانفلات»    خبير لوائح: قرارات لجنة الانضباط «تهريج».. ولا يوجد نص يعاقب زيزو    تأكيد لليوم السابع.. اتحاد الكرة يعلن حرية انتقال اللاعبين الهواة بدون قيود    «يتميز بالانضباط التكتيكي».. نجم الأهلي السابق يتغنى ب طاهر محمد طاهر    تعرف على ملاعب يورو 2028 بعد إعلان اللجنة المنظمة رسميا    ترامب يحمل «جين تاتشر» وكيندي استخدم مرتبة صلبة.. عادات نوم غريبة لرؤساء أمريكا    النيابة العامة تخصص جزء من رسوم خدماتها الرقمية لصالح مستشفى سرطان الأطفال    أسعار السمك البلطي والكابوريا والجمبري بالأسواق اليوم الخميس 13 نوفمبر 3035    محمود فوزي ل"من مصر": قانون الإجراءات الجنائية زوّد بدائل الحبس الاحتياطي    ممثل المجموعة العربية بصندوق النقد الدولي: مصر لا تحتاج لتحريك سعر الوقود لمدة عام    محمود فوزي: قانون الإجراءات الجنائية الجديد سيقضي على مشكلة «تشابه الأسماء»    إذا قالت صدقت.. كيف تتمسك مصر بملفات أمنها القومي وحماية استقرار المنطقة؟.. من سرت والجفرة خط أحمر إلى إفشال محاولات تفكيك السودان وتهجير أهالي غزة .. دور القاهرة حاسم في ضبط التوازنات الإقليمية    قد يؤدي إلى العمى.. أعراض وأسباب التراكوما بعد القضاء على المرض في مصر    مقرمش جدا من بره.. أفضل طريقة لقلي السمك بدون نقطة زيت    السيسى يصدر قانون الإجراءات الجنائية بعد معالجة أسباب الاعتراض    قصر صلاة الظهر مع الفجر أثناء السفر؟.. أمين الفتوى يجيب    رئيس الإدارة المركزية لمنطقة شمال سيناء يتفقد مسابقة الأزهر الشريف لحفظ القرآن الكريم بالعريش    انطلاق اختبارات «مدرسة التلاوة المصرية» بالأزهر لاكتشاف جيل جديد من قراء القرآن    «لو الطلاق بائن».. «من حقك تعرف» هل يحق للرجل إرث زوجته حال وفاتها في فترة العدة؟    محافظ أسيوط يحضر برنامج تدريب الأخصائيين على التعامل مع التنمر    دعاء الفجر | اللهم ارزق كل مهموم بالفرج واشفِ مرضانا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مستشار الكنيسة: البابا صاحب الحق الوحيد فى التصريح بالزواج الثانى من عدمه
نشر في الموجز يوم 25 - 04 - 2013

قانون الأحوال الشخصية به 8 أسباب للطلاق.. والكنيسة ستعترف بالطلاق المدنى
القانون الجديد يشمل مايسمى ب " فسخ الزواج".. وإجازة الطلاق بسبب الأمراض الوراثية والمستعصية
حذفنا باب " التبنى" من القانون لتعارضه مع الشريعة الإسلامية.. وغياب الزوج لن يكون سببا للطلاق
تشكيل لجان للصلح بين الرجل وزوجته قبل اللجوء للطلاق.. ومشاكل الأقباط ازدادت تعقيدا تحت حكم الإخوان
الكنيسة لايوجد بها أسلحة ومن يقول ذلك " مخرف".. وحركة حماس متورطة فى تفجير كنيسة " القديسين"
مناقشة القانون جاء ب " محض الصدفة".. ووزير العدل فوجئ بأن القانون حبيس أدراج وزارته منذ 30 عاما
أكد المستشار منصف سليمان مستشار الكنيسة, أن قانون الأحوال الشخصية تم إعداده بالفعل أيام الراحل البابا شنودة في أوائل الثمانينات وانه تم تعديله في 2010 قبل ثورة25 يناير لكنه ظل حبيس الأدراج في وزارة العدل, مشيرا الي أن التفكير فى مناقشة القانون وإقراره جاء بمحض الصدفة عندما كان فى زيارة لوزير العدل المستشار أحمد مكى بصحبة الأنبا بولا, وتطرق الوزير إلى مشاكل الأقباط فحدثاه عن قانون الأحوال الشخصية حبيس الأدراج لمدة 30 عاما, فما كان من الوزير إلا أن قرر إعادة طرح القانون مجددا لمناقشته , لافتا إلى أن الحديث عن وجود لائحة جديدة للاحوال الشخصية هي ادعاءات يروجها أصحاب الشهرة والمتاجرين بآلام الغير علي حد قوله .
كاشفا فى حواره ل "الموجز" عن أن القانون الحالي سوف يتضمن 8 اسباب للطلاق وانه سوف يكون هناك لجان للصلح بين الازواج كما يحدث في الشريعة الاسلامية, وأوضح أن أزمة الزواج الثاني سوف تراعي من قبل البابا وفقا لبعض المحددات ....وإلي مزيد من التفاصيل في السطور التالية
ماحقيقة عزم الكنيسة طرح مجموعة من القوانين علي مؤسسة الرئاسة ؟
هذا حقيقي ولكن لم يتحرك أي قانون منها حتي الان غير قانون الاحوال الشخصية الذي تجري الان مشاورات مع وزارة العدل لاصداره, وسبب تفكير المسئولين فى هذا القانون الآن أنه خلال لقائي بصحبة الانبا بولا لمقابلة المستشار أحمد مكي وزير العدل لبحث بعض الامور المتعلقة بقلة مكاتب التوثيق، وأثناء الحديث سأل الوزير عن المشاكل التي يعاني منها الاقباط فقلنا له قانون الاحوال الشخصية وكانت مفاجأة له عندما أخبرته أن هناك قانون موجود بالفعل داخل الادراج بوزارة العدل منذ عام 1981 ،والذي تم تعديله في عام 2010 بحضور جميع ممثلي الكنائس الثلاث والذين لم يبدو اي اعتراض علي القانون الذي لم يكن ينقصه وقتها غير توقيع رئيس الجمهورية فقام علي الفور باستدعاء رئيس اللجنة الذي حضر التعديلات وطلب الاطلاع عليه.
وماهي تلك التعديلات التي أدخلت علي القانون ؟
أمر طبيعي أن يتم إدخال تعديلات على قانون تم إعداده منذ أكثر من30 عاما وذلك لمواكبة تطور العصر وتغير الزمن ,ومن ضمن التعديلات اننا قمنا بحذف باب كامل من القانون عن التبني لتعارضه مع الشريعة الاسلامية وكذلك أضفنا بعض المواد المتعلقة بقوانين الاسرة والحضانة مع مراعاة فرق الوقت.
هل سيقوم القانون بتخفيض سن الحضانة بين 7و9 سنوات للأطفال كما يطالب البعض ؟
لا يوجد نص بالكتاب المقدس يتحدث عن الاحوال الشخصية للاقباط ,نحن نسير مع قوانين الدولة القائمة , ,وذلك لأن الانجيل لايتضمن آيات محدده في هذا الشأن وإنما هي مجرد اجتهادات ، وهذا معروف منذ ايام البابا شنودة ولا يجوز أن يطالبوا بهذا الامر الان.
وماذا عن المؤتمر الذي عقد بدير الانبا بيشوي لاعداد هذا القانون بمشاركة حركات قبطية وموقفه من التعديلات ؟
البابا عقد هذا المؤتمر لمعرفه اراء اصحاب المشاكل في هذا الامر، وقد حضر الاجتماع كثير من متضرري الاحوال الشخصية، وهم حالات فردية، وسوف يجدوا حلول لمعظم مشاكلهم في القانون الحالي,وهذه كانت خطوة جيدة من البابا في محاولة لايجاد حل لهموم الاقباط بما لا يخالف تعاليم الكتاب المقدس ولم يكن البابا يعلم أن الحكومة سوف تناقش قانون 2010 وتخرجه للنور.
وكيف تري ماتم تسريبه حول اعداد لائحة جديدة للقانون وموقف الانبا بولا منها؟
يسأل عنها من قام بتسريبها ولكن لا أساس لهذه اللائحة علي ارض الواقع، وقد أكد ذلك الانبا بولا عندما كذب تلك الادعاءات ، لكن الاكيد أن القانون الذي سوف يطبق بالفعل هو قانون 2010 الذي كان موجود منذ ايام البابا شنودة، وقد شارك فيه جميع الطوائف.
لكن تردد أنه تم إعداد مذكرتين للقانون وان البابا اختار واحدة منهما؟
لا يجب أن نسمع الي كلام المتاجرين بآلام الغير، وطلاب الشهرة.
ما هي أهم البنود التي اشتمل عليها قانون الأحوال الشخصية
سوف يكون هناك لجان للصلح بين الطرفين في البداية، وذلك مثلما تقول الشريعة الاسلامية،والتي ستعرض رأيها علي المحكمة، خاصة ان هناك مشاكل لا يمكن أن يفصح عنها الزوجين للقاضي ولكن من الممكن أن تقال الي قسيس، ويمكن القول إن القانون سيقوم بعملية "غربلة" لاسباب الطلاق.
وهل سينجح هذا القانون في حل أزمة الطلاق وإعادة لائحة 38؟
لا يستطيع أى إنسان أن يغير نص الانجيل وهولا طلاق إلا لعلة الزنا ولكن سيكون هناك مايسمي ب "فسخ" الزواج او بطلان عقد الزواج، وسف يتضمن القانون نوع من التوسعة في أسباب الطلاق فعلي سبيل المثال المرض النفسي والامراض الوراثية المستعصية تعد أسباب للطلاق ، ولكن مسألة غياب الزوج لن يكون سببا من اسباب الطلاق.
وماذا عن لائحة 38؟
لائحة 38 لم يكن بها بطلان زواج ولم يكن به أسباب عديدة للطلاق، ولكن هذا القانون به 8 اسباب للطلاق.
و كيف تري مطالبة بعض الحركات القبطية بالابتعاد عن الكنيسة الارثوذكسية للسماح لهم بالزواج الثاني ؟
لقد جلست مع جميع الحركات، وإكتشفت أنه لا يوجد مطلب جماعي لكل هؤلاء، وانما كلها مشاكل فردية، ومعظمها ترتبط بمشاكل مع المجلس الاكليركي، وقد اصدر البابا تواضروس الثاني بعد تنصيبه قرارات صارمة بسرعة الانتهاء من المشاكل المعروضة علي هذا المجلس وأعتقد أنها أصبحت في طريقها للحل ,حيث جعل البابا هناك مجلس اكليركي لكل ابراشية، وسيكون هناك مجلس استئنافي،بمعني السماح بعرض قرارات المجلس الاكليركي علي مجلس آخر كما يحدث في أحكام القضاء .
وماذا عن مشكلة الطلاق المدني والكنسي وعدم اعتراف الكنيسة بالاول؟
سيكون الامر بسيط للغاية لان أي حكم بالطلاق المدني سيكون نافذ في الكنيسة، وستعترف الكنيسة به.
هل يسمح القانون الجديد بالزواج الثاني؟
هناك نص صريح يقول إنه من طلق لعلة زنا لا يوافق له علي الزواج الثاني الا أن يوافق البابا علي ذلك، ولذلك نؤكد أن باب الرحمة مازال موجود،فالبابا لن يقف امام هذا الامر.
وماذا عن نص الدستور باحتكام غير المسلمين الي شرائعهم وهل يؤثر ذلك على قوانين الاقباط؟
هذا لم يغير في الامر شيء، خاصة انه منذ دخول العرب الي مصر وقوانين الاحوال الشخصية تترك الي شريعة الدولة وذلك اعمالا للآية 47 من سورة المائدة "وليحكم أهل الانجيل بما أنزل الله فيهم ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون"، بالاضافة الي أننا لا نريد أن نتصادم مع المشاعر العامه.
كيف تري حملة إعادة ترتيب البيت الكنسي التي أطلقها البابا تواضروس ؟
ما يقوم به البابا هو عبارة عن هيكلة تنظيمية، وهذا امر بدأ منذ ايام البابا شنودة خاصة وان الثبات يعني الموت، فعندما تولي البابا شنودة كان لدينا 21 ابراشية ولكن الان لدينا اكثر من 50 ابراشية، وهذا كان قرار ثوري في هذا الوقت.
بعيدا عن هذا.. كيف تري وضع الاقباط تحت حكم الاخوان ؟
لم يتحرك قانون من مرقدة حتي الان فمتاعب المسيحيين قبل الثورة كما هي ولم يتغير شيء منذ 30 عاما.
ومن المسئول عن ذلك؟
المفروض ان رئيس الجمهورية مسئول عن المسلم والمسيحي، وأن يراع حقوق جميع المواطنين، ونحن متمسكين بأننا مواطنين مصريين ولم يفكر اي مسيحي أن يحل مشاكله باي شكل من الاشكال الا من خلال القانون .
وماذا عن قانون دور العبادة الموحد خاصة أنه يفرض نفسه في وقت الفتن الطائفية؟
قانون دور العبادة نطالب به منذ 30 عاما، وفي كل مرة تقع كارثة للاقباط نتحدث عنه وتعد الحكومة بإصداره وتحدث مشاورات واجتماعات و بعد ذلك يعود للادراج مره اخري.
وهل يمكن أن يطالب البابا بهذا القانون الان بعد أحداث الخصوص والكاتدرائية؟
اخشي أن يكون البابا يأس، ولا يريد ان يتحدث في أي شيء وأعتقد أنه لن يطالب بذلك في الوقت الحالي ,فهو حزين مثل باقي الاقباط فهذه اول مره في التاريخ يتم الاعتداء علي المقر البابوي
وماذا عن موقف الكنيسة من الاعتداءات الاخيرة؟
رد الكنيسة كان ظاهر في بيان المجلس الملي الذي صدر، وهو كان بيان شديد اللهجه,ومن ذلك الوقت والمجلس في حالة انعقاد دائم ونتقابل مع البابا ونعطي له المشورات القانونية.
=هل هذه الاستشارات القانونية تتعلق بإجراءات أو قوانين تنوي الكنيسة عرضها علي الرئاسة؟
ربما,اعذروني فهذه الامور لم يتم الاعلان عنها بعد ولا يجوز لي الافصاح عنها الان.
=أثار البعض مسألة وجود سيديهات تعرض المتورطين في أحداث الكاتدرائية ,من هم هؤلاء ؟
لدينا كثير من الادلة التي تؤكد تورط البعض فيما حدث بالكاتدرائية ولقد قمنا بتسليم هذه الاوراق والصور والفيديوهات الي النيابة، ونحن ننتظر نتيجة التحقيقات ووقتها يمكن أن نعلن عنهم.
= البعض يحذر من غضب البابا نتيجة لما حدث في الكاتدرائية,كيف تري ذلك؟
هو غاضب بالفعل، ورغم غضبه يقول نصمت والرب يتكلم، وهذا هو ما قاله البابا شنودة عند وقوع كارثة القديسين وكانت النتيجه ما حدث للعادلي ومبارك، ولكن علي الجميع أن يقرأ التاريخ ويتعظ.
= هل هذا يعيدنا الي المشهد الذي حدث بين السادات والبابا شنودة ونفيه في دير الانبا بيشوي بوادي النطرون؟
لم يحدث في عهد السادات نصف ما حدث للاقباط الان، فالمقر البابوي لم يضرب الا في عهد الاخوان دون أي تدخل من وزارة الداخلية التي شاهدنا ملثمين يركبون مدرعاتها ويعتدون علي الاقباط.
البعض يري أن ماحدث هو رسالة موجهه للكنيسة بعد مساندتها للازهر,ماهو رأيك؟
الاحمق هو من يتحمل نتيجه ما يقوم به، ولا انفصال بين الكنيسة والازهر.
ماذا عن الترويج بين الحين والاخر بأن الكنيسة تخفي أسلحة داخل بعض الاديرة؟
من يقول ذلك مخرف، ولا يمكن الالتفات له.
=كيف تري موقف البابا تواضروس من الدولة والحكومة بعد تلك الاحداث المأساوية وماهي خطة الكنيسة للرد عليها ؟
البابا لا يمكن أن يعارض الحكومة ولا يمكن أن يفعل أكثر مما فعل,أما عن خطتنا الثابته فهي اننا مصريين، وليس لنا موقف يمكن أن يعارض الدولة، ولذلك منع البابا شنودة إقامة أي حزب قبطي، ورفض الكوته للاقباط.
إذن, ما هي اسباب تأجيل البابا لتلقي العزاء في ضحايا الخصوص والكاتدرائية ؟
حرصآ علي الامن، والبابا لم يستقبل الا وفد الازهر فقط لتلقي العزاء.
وماذا عن بيان عصام الحداد مساعد الرئيس حول تورط الأقباط فى الأحداث ورد فعل الكنيسة تجاهه؟
بيان صادم ويفتقر الي ادني شعور بالمسؤولية وكان يجب عليه أن يعلم أن انتمائه الي مؤسسة الرئاسة يفرض عليه التزامات ولكنه تناسى ذلك واساء الي نفسه واساء الي مصر والي مؤسسة الرئاسة، وكل ما يقال عليه انه لم يفكر في هذا البيان قبل أن يصدره.
كيف تري الحركات السياسية القبطية ودورها في الشارع؟
هذه الحركات سجلت أول خروج،عند أحداث كنيسة العمرانية، وقد قلت في وقتها إن هناك انفجار قادم وقد حدث بالفعل، ولكن الآن هناك بركان والجميع مسئول عن وجود هذا البركان.
هل هذا البركان قرب علي الانفجار ؟
لا نستطيع أن نعرف رد فعل الشعب المصري فجميع ردود الفعل علي مدار التاريخ لم تكن متوقعه، ولا أحد يستطيع الان ان يفسر ما سيقوم به الشعب المصري في الايام المقبلة.
ومن المسئول عن ذلك القيادة ام شباب الثورة؟
كل مصري، عليه ذنب نتيجه لما نحن عليه الان ,أما بالنسبة للكبار فهم لا يعوا التاريخ وليسوا علي مستوي المسئولية.
بعض الاقباط يروا أن عهد الرئيس مبارك كان افضل لهم من عهد الرئيس مرسي.. هل تتفق معهم؟
هذا غير حقيقي لان جهاز امن الدولة في عهد مبارك هو الذى كان يقوم بتفجير الفتن الطائفية، حيث كان يستخدم فزاعة الاخوان ضد الاقباط وهذا أمر معروف تماما، وكان البابا شنودة يعي ذلك وكان يؤكد ذلك في أحاديثه.
ومن الذي يمسك بعصا الفتنة في الوقت الحالي..في رأيك ؟
الهواة في السياسة كثيرون ولا أحد يؤمن بان الكلمه مسئولية، فهناك الكثير من الشخصيات العامه والمتشددين الذين يتنقلون من قناة الي اخري ويرددا أقوال تثير الفزع لدي جميع المصريين وليس الاقباط فقط، بالاضافة الي "سهولة" الفتوي الذي نعيش فيه الان، الغريب أن جميع الذين يفتون لم يقرأوا الشريعة الاسلامية والدليل مايخرج من افوههم ويسيء للاسلام.
وهل يمكن أن تكون القيادة هي المحركة للفتن الطائفية؟
لا توجد قيادات في مصر حتي تتلاعب بعصا الفتنة.
وماهي اسباب الفتن الطائفية ؟
السبب في الفتن التي تحدث هو طمس تاريخ الكنيسة من المناهج التعليمية وكتب التاريخ لأنه لو درس اي شخص تاريخ الكنيسة ومواقفها الوطنية عبر العصور لما حدث ذلك، ولكن نحن الان ننفذ الخطة الامريكية الصهيونية الموضوعه لصالح اسرائيل، وذلك من خلال بث مايسمي بالفوضي الخلاقة ونحن ننفذها بالحرف لصالح اسرائيل.
الي اين انتهت قضية كنيسة" القديسين"؟
محلك سر ولم تتحرك حتي الان، والسبب في ذلك هو أنه لا يوجد قاضي تحقيق محايد.
وهل السبب في ذلك هو محاولة اخونة القضاء؟
الحديث عن اخونه القضاء عبث ولا يمكن أن يحدث، لان الاخون لا يقدروا علي ذلك، فالقضاء أقوي منهم لان القاضي هو حامي الحق والحق هو الله والذي يعتدي علي القضاء يعتدي علي الله، ولكن قضية القديسين تحتاج الي قاضي فدائي لكي يتعرض الي اعضاء" حماس" الذين شاركوا في هذه القضية، بالاضافة الي ان القاضي لن يعمل بمفرده فهناك تحريات المفترض أن تقدمها الداخلية لجهات التحقيق.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.