حزب مصر أكتوبر: الأمن القومي مهمة أساسية على أجندة الحكومة الجديدة    البنك المركزي المصري يعلن ارتفاع احتياطي النقد الأجنبي ل 46.126 مليار دولار في مايو    صعود جماعي لمؤشرات البورصة في ختام تعاملات الثلاثاء    خارجية قطر: ننتظر موقفًا إسرائيليًّا واضحًا حيال مقترح بايدن بشأن غزة    مجلس صيانة الدستور في إيران يبدأ عملية دراسة طلبات 80 مرشحًا لانتخابات الرئاسة    التليجراف: الناتو يعد خطة لنقل قوات من الولايات المتحدة إلى أوروبا    بالقميص رقم 9.. أول ظهور رسمى ل مبابى مع ريال مدريد    وزارة الدفاع التركية: مقتل شخصين في تحطم طائرة تدريب عسكرية    نجم الزمالك يرحب بتجديد تعاقده    ليس جريليش.. نجم مانشستر سيتي على رادار مدريد    بفرمان من فليك.. برشلونة يحسم مصير بيدري وأراوخو في الصيف    جوزيبي ماروتا رئيسًا جديدًا لإنتر ميلان    انهيار 4 شرفات بالإسكندرية وتحطم سيارة    دار الإفتاء تستطلع هلال شهر ذي الحجة وتحديد أول أيام عيد الأضحى المبارك، الخميس    تأجيل محاكمة متهم بأحداث استاد الدفاع الجوي    اختلال عجلة القيادة.. تفاصيل إصابة 9 أشخاص في انقلاب ميكروباص بالجيزة    توقيع ومناقشة رواية "أنا وعمي والإيموبيليا" لناصر عراق السبت المقبل    ياسمين رئيس تبرز لقطات من تجهيزاتها لحفل زفافها.. فيديو    القاهرة الإخبارية: مجلس الحرب الإسرائيلى يجتمع لبحث أوضاع الجبهة اللبنانية    لبحث تبادل الخبرات، عقد جلسة للأمانة الفنية للمجلس الإقليمي للصحة بكفر الشيخ    الفرخة ب120 جنيهًا.. تعرف على أسعار الدواجن اليوم الثلاثاء داخل منافذ وزارة الزراعة    ضياء السيد: النني مظلوم إعلاميًا.. وأتمنى انضمامه إلى الأهلي    بحوث الإلكترونيات يوقّع بروتوكول تعاون مشترك مع «سمارت سيستمز» للتحكم الآلي    ترقية 20 عضوًا بهيئة التدريس وتعيين 8 مدرسين بجامعة طنطا    أول رد من الإفتاء على إعلانات ذبح الأضاحي والعقائق في دول إفريقية    الأعمال المستحبة في العشر الأوائل من شهر ذي الحجة وأفضل الأدعية    تعليمات عاجلة من التعليم لطلاب الثانوية العامة 2024 (مستند)    قبل عيد الأضحى.. طرق تحضير الكبدة البلدي مثل المطاعم    غدا.. صحة المنيا تنظم قافلة طبية في قرية دير السنقورية بمركز بني مزار    جامعة حلوان تحتفل بحصول كلية التربية الفنية على الاعتماد الأكاديمي    محافظ القليوبية يناقش طلبات استغلال أماكن الانتظار بعددٍ من الشوارع    البنتاجون يجدد رفضه لاستخدام كييف للأسلحة الأمريكية بعيدة المدى داخل روسيا    مصرع شخص في حريق ب«معلف مواشي» بالقليوبية    ضبط 14 طن دقيق مدعم قبل بيعها فى السوق السوداء    المرور على 36 مخبزا وتحرير 16 مخالفة بكفر الدوار    هل التغييرات الحكومية ستؤثر على المشروعات الصحية؟ وزير أسبق يجيب ل«المصري اليوم»    "تموين الإسكندرية": توفير لحوم طازجة ومجمدة بالمجمعات الاستهلاكية استعدادا للعيد    محافظ القليوبية يترأس اجتماع اللجنة العليا للإعلانات لبحث طلبات المعلنين    نائب رئيس "هيئة المجتمعات العمرانية" يتابع سير العمل بالشيخ زايد و6 أكتوبر    توقعات برج الحوت على كافة الأصعدة في شهر يونيو 2024 (التفاصيل)    أكرم القصاص ل القناة الأولى: التعديل الوزارى مطروح منذ فترة فى النقاشات    أيمن عبدالرحمن يبدأ اختبارات ورشة التأليف بمهرجان المسرح المصري    9 أفلام مجانية بقصر السينما ضمن برنامج شهر يونيو    الخميس.. 40 طلب إحاطة على طاولة «محلية النواب» بحضور محافظ الدقهلية    أخرهم أفشة.. الزمالك يسعى لخطف مطاريد الأهلي «الخمسة»    أمين الفتوى الرؤى والأحلام لا يؤخذ عليها أحكام شرعية    لو هتضحى.. اعرف آخر يوم لحلق الشعر وتقليم الأضافر والحكم الشرعى    100 طفل بملابس الإحرام يطوفون حول مجسم للكعبة في بني سويف (صور وتفاصيل)    استعدادًا لمجموعة الموت في يورو 2024| إيطاليا يستضيف تركيا وديًا    بملابس الإحرام، تعليم الأطفال مبادئ الحج بمسجد العزيز بالله في بني سويف (صور)    الخشت يتفقد لجان امتحانات الدراسات العليا بكلية الإعلام    بتكلفة 650 مليون جنيه.. إنشاء وتطوير مستشفى ساحل سليم النموذجى الجديد بسوهاج    إحالة 26 عاملا للتحقيق في حملات تفتيشية على الوحدات الصحية بالمنيا    قبول دفعة جديدة من طلاب المدارس الإعدادية الثانوية الرياضية بالقليوبية    وزير العمل يلتقى مدير إدارة "المعايير" ورئيس الحريات النقابية بجنيف    سيف جعفر: أتمنى تعاقد الزمالك مع الشيبي.. وشيكابالا من أفضل 3 أساطير في تاريخ النادي    الأمم المتحدة: الظروف المعيشية الصعبة في غزة تؤدي إلى تآكل النسيج الاجتماعي    إجلاء نحو 800 شخص في الفلبين بسبب ثوران بركان جبل "كانلاون"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الجنس وتشويه الصحابة وراء ثورة المصريين ضد الشيعة
نشر في الموجز يوم 08 - 04 - 2013

كتبت أكثر من مقال علي هذه الصفحة أحذر فيه من الشيعة ومن خطورة دخولهم أرض مصر، وعندما فاجأتنا الرئاسة المصرية بالزيارة التي قام بها علي أكبر صالحي، وزير الخارجية الإيراني إلي مصر الشهر قبل الماضي كانت الموجز أكثر الصحف رفضاً لهذا التقارب المريب خاصة أن الزيارة جاءت وسط جدل حول لقاء سري جمع عصام الحداد مع قائد فيلق القدس الإيراني، اللواء "قاسم سليماني"، وشهد يوم الجمعة الماضي أول ثورة مصرية ضد الشيعة وتحركت المئات لمحاصرة منزل القائم بأعمال السفير الإيراني بالقاهرة ورفعوا الشعارات الرافضة لوجود الشيعة ولمنهجهم المخالف لمنهج أهل السنة، وإذا كان الرئيس مرسي لم يستجب ل«الموجز» ولرؤيتها في رفض هؤلاء الذين يطعنون أهل السنة ويمارسون التعذيب والتنكيل ضدهم فإن الشارع المصري قال كلمته وأعلن رفضه لمنهج جماعة الإخوان المسلمين في التقارب مع قتلة أهل السنة من المجوس، فكما سبق وكتبت علي هذه الصفحة فإنه لا يوجد أي مبرر للتقارب مع إيران التي تناصب الإسلام العداء وتقف ضد علماء أهل السنة وتعلق لهم المشانق في الشوارع، وعلي المستوي السياسي ماذا يفيد هذا التقارب في ذلك التوقيت مع إيران؟!.. إن موقف إيران من القضية السورية مثلا يأتي علي خلاف موقف الرئيس مرسي نفسه من القضية ذاتها، كما أن موقفهم من العرب والخليج بشكل عام هو موقف العداء والكراهية!!.. إن إصرار جماعة الإخوان ومعهم الرئيس مرسي علي التقارب مع إيران يجعلنا نصدق كل ما أشيع حول رغبة الرئاسة في البحث عن ميلشيات إيرانية تحميهم وتقف في وجه أي قوي تعارضهم حتي لو اقتضي الأمر قتل المصريين وتصفية أجسادهم، فهؤلاء المجوس الذين علي استعداد لتصفية مليون مسلم سني من أجل بقاء دولة المجوس وشاه إيران سيكونون علي استعداد لفعل ذلك في مصر، فهل قررت جماعة الإخوان ومعها قصر الرئاسة أن يكون الحرس الثوري الإيراني هو درع الحماية لهم مهما تطلب الأمر؟!.. ومهما كانت أياديهم ملطخة بدماء علماء أهل السنة ومهما كان تاريخهم كله ممتلئاً بتشويه الصحابة والافتراء عليهم؟!.. كما أن هذا الإصرار علي التقارب مع إيران يجعلنا نتأكد من صحة تصريحات الكاتب الكويتي الذي قال إن مشاعر العداء لمصر وللعروبة عموما والذي يروج من قبل العمائم السوداء في إيران الفرس ليس وليد الساعة.. فإن إيران وكما قلت وأثبت لكم بالدليل تقوم بنفس الدور الذي يقوم به حاخامات اليهود من ناحية التوسع والتمدد بأي وسيلة كانت، فإذا كانت إسرائيل تستخدم الغزو كوسيلة للتقسيم، فإن إيران تستخدم وسيلة مثلها وهي تقوية حركات دينية داخل الدول بحيث يكون لتلك الحركات كيانات سياسية وإعلامية وليس هناك مانع من أن يكون لديها سلاح وجيش، وما يحدث في لبنان من تحول لحزب الله ومن زيادة سيطرته علي بيروت ليس سوي حالة واحدة من عشرات الحالات التي نراها حاليا في دولة الإمارات مثلا، فإيران تحتل جزر أبوموسي والطنب الصغري والكبري، هذا بخلاف عشرات الطرق التي تسيطر بها علي أجزاء من الوطن العربي، هذا علي المستوي السياسي، أما علي مستوي الموقف الديني فحدث ولا حرج، ويعرف الإخوان المسلمون جيدا ما يحدث في إيران لأهل السنة.. ويعرفون كراهية المجوس لأهل السنة وتعذيبهم والتنكيل بهم وإعدامهم في الميادين العامة.. لذلك فليقل لنا هؤلاء أي خدمات سيقدمها أعداء كتاب الله وسنة رسوله لمصر؟!.. أي دعم ومساندة من الكفرة المجوس؟!
إن الشيعة في إيران هم الحاكم بأمره.. هم كل السلطات ومن يرفض تطرفهم وشذوذ أفكارهم الخارجة عن أصول الدين يستحق الملاحقة والاعتقال والإعدام في ميدان عام..، لقد اعتبرهم الإمام ابن تيمية شيخ الإسلام أقرب إلي الدروز وقال عنهم : «كفر هؤلاء -يقصد الشيعة الدروز- مما لا يختلف فيه المسلمون بل من تشكك في كفرهم فهو كافر مثلهم لا هم بمنزلة أهل الكتاب ولا المشركين بل هم الكفرة الضالون فلا يباح أكل طعامهم وتسبي نساؤهم وتؤخذ أموالهم فإنهم زنادقة مرتدون لا تقبل توبتهم بل يقتلون أينما ثقفوا ويلعنون كما وصفوا ولا يجوز استخدامهم للحراسة وللبوابة والحفاظ ويقتل علماؤهم وصلحاؤهم لئلا يضلوا غيرهم ويحرم النوم معهم في بيوتهم ورفقتهم والمشي معهم وتشييع جنائزهم إذا علم موتها.
ولذلك فإن ابن تيمية شيخ الإسلام وقائد أهل السنة من المحرمات في إيران ويحاكم كل من يروج لأفكاره أو يحمل أحد كتبه!!.. وكل ذلك يعرفه الإخوان المسلمون جيدا.. كما يعرفون جيدا ما تنشره وكالات الأنباء عن قتل أهل السنة والتنكيل بهم، ورأس الكفر في إيران هو الذي يقتل أهل السنة دون وازع من ضمير، وقد بثت الوكالات ونشرت الصحف ما جري في أرض المجوس حين قامت السلطات الإيرانية بإعدام اثنين من أكبر علماء أهل السنة والجماعة بزعم تأييدهما أفكاراً مناهضة للثورة الإيرانية!!.. تم تنفيذ الإعدام في إطار الوسائل الإرهابية لتخويف أهل السنة والجماعة.. وذكرت الصحف أن العالمين اللذين تم إعدامهما هما "مولوي خليل الله زاري وحافظ صلاح الدين سيدي" ويأتي إعدامهما في إطار المطاردة الدائمة لأهل السنة والجماعة في إيران!!.. وقد أصدرت جبهة علماء الأزهر بيانا تندد فيه بتلك الجريمة، وقالت في مقدمة بيانها: "إنه في يوم من أيام نحسِ الأمة الإسلامية المستمر!!.. نعي الناعي إليها شرفها، في ذبح رءوسها!!.. دون أن تحظي الأمة علي تلك الفاجعة بصريخ، أو يلحقها منقذ، حتي واجب العزاء لها في مصابها الأليم لم تنله من أحدٍ! علي شناعة الفاجعة وقبح الجريمة؟!
نعم لا أحد يهتم بدماء أهل السنة التي تسيل علي أرض المجوس في ظل الصفقات والمصالح السياسية.. لا أحد ممن يتحدث باسم الإسلام يهتم بدماء أهل السنة.. ويغضون الطرف حفاظا علي صفقات المال والدعم المجوسي!!.. هذه حقيقة الإخوان ومن علي شاكلتهم ممن يساندون المجوس، ففي كل يوم يقدم أهل السنة شهيدا للحق يتم قتله علي يد المجوس الذين يمارسون مع أهل السنة نفس أسلوب الصهاينة مع الفلسطينيين، والقتل ليس إعداما في ميادين عامة فقط، لكنه حصار وتضييق، وتهميش لكل أهل السنة منذ ثورة الخوميني وحتي عهد المجوسي نجاد، حيث تشهد إيران تصفية واسعة النطاق للمراجع الدينية السنية ويتعرض أهل السنة في إيران للكثير من المآسي جراء ما هو واقع عليهم من اضطهاد وظلم وإبادة من قبل النظام الطائفي المتعصب في إيران، من قتل كبار العلماء وهدم المساجد وإغلاق المدارس الدينية وتشريد القيادات الدينية وطلبة العلم وإبعادهم، كل ذلك يجري بهدف استئصال أهل السنة وفرض المذهب الشيعي علي الشعوب الإيرانية السنية من الأكراد والتركمان وبعض العرب وغيرهم قسرا وإكراها، علما بأن أهل السنة في إيران هم ثاني أعلي نسبة بعد الشيعة الحاكمين من حيث التعداد السكاني ويصل عددهم من 15 إلي 20 مليون نسمة، وهناك كتاب مهم أنصح الجميع بالاطلاع عليه وهو كتاب "الشيعة شاهدون علي أنفسهم" للكاتب ضياء الدين الكاشف، الذي يقدم عرضا مفصلا لمعتقدات الشيعة.. فقد زعم الشيعة أن القرآن الذي بين أيدينا ليس هو الذي أنزل علي محمد صلي الله عليه وسلم، إن الشيعة يكفرون أمهات المؤمنين رضي الله عنهن جميعاً ويخصون منهن عائشة وحفصة رضي الله عنهما بالذم واللعن والقذف حتي قذفوا الصديقة.
كل ذلك معروف عن الشيعة المتشددين والذين يرفضون أي تقارب بين مذاهب الإسلام ويحاولون إثارة الفتن علي أرض مصر في الفترة الاخيرة، لكن الكارثة الأكبر هي في معتقدات الشيعة عن «الجنس» وعن الزنا والعياذ بالله، حيث تنتشر في الكتب الشيعية وكذلك علي مواقعهم الإليكترونية الكثير من الفتاوي التي يقشعر لها بدن الإنسان وبعضها نخجل من ذكره هنا لما فيه من فحش لا يتصوره عاقل خاصةً تلك الفتاوي التي تتساهل مع ارتكاب الإنسان الفاحشة مع الحيوان أو تلك التي يعمل فيها الشخص عمل قوم لوط والعياذ بالله وعلي كل حال تلك الفتاوي موجودة علي شبكة الإنترنت ومتاحة لمن يرغب في التعرف علي مفهوم المتعة والجنس لدي الشيعة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.