قالت الفنانة سمية الألفى أنا تزوجت بعد طلاقها من فاروق الفيشاوي ليس كيدًا فيه خاصة بعد ارتباطه من سهير رمزي، ولكن لأنها عثرت على شخص جيد ومناسب. واضافت خلال الجزء الثاني من لقائها ببرنامج "السيرة" الذي تقدمه الإعلامية وفاء الكيلاني بقناة "دي إم سي": "اتجوزت من المخرج جمال عبد الحميد لأنه وعدني بأنها هتكون تجربة لطيفة وأحمد الفيشاوي كان عنده 11 سنة ورسم لنا خطة معينة ولكنها فشلت علشان دلع عمر ابني بشكل كبير وأهمل أحمد اللي كان داخل على فترة المراهقة". ولفتت: "جمال عبد الحميد قبل ما يتجوزني ذهب ل فاروق الفيشاوي واستأذنه وقاله أنت ناوي ترجع لها فقاله لأ، فتم الزواج". وأشارت: "فاروق الفيشاوي بكى بعد جوازي من مدحت صالح، ولما مدحت اتقدم لي علشان الزواج كان عندي شرط وقلت له أنا معنديش أسباب للزواج ولكن عندي شرط ممنوع تخونني وإنك تسعدني وأعيش معاك أيامي كلها مبسوطة ومرتاحة وفي يوم ما هعرف إنك خنتني مش هعيش يوم معاك وفاروق الفيشاوي الوحيد اللي ممكن أسامحه في الخيانة". وتابعت: "لما اتجوزت من مدحت صالح حبيته وكان دمه خفيف، ولكن حبي له مش بنفس قدر حبي لفاروق الفيشاوي، وزيجتنا دامت 3 سنين ونصف وبعدها انفصلنا بسبب خيانته لي". وكشفت سمية الألفي خلال اللقاء عن مدى حبها لفاروق الفيشاوي وأنها كانت تعلم أنه يخونها وكانت تسكت، لأنها تحبه وستظل تحبه حتى بعد وفاته، وبكت بشدة أثناء اللقاء، وكشفت عن حجم الألم في حياتها وأنها تعلمت الصبر، وطالبها الإعلامي عمرو الليثى أثناء اللقاء بأن تعود إلى التمثيل مرة أخرى. والكثير لا يعرف أن الفنانة سمية الألفي تزوجت ثلاث مرات بعد انفصالها من الفنان فاروق الفيشاوي عام 1992، حيث كانت الزيجة الأولى لها بعد انفصالهما من الموسيقار مودي الإمام نجل المخرج حسن الإمام وشقيق الفنان الراحل حسين الإمام، لكنهما سرعان ما انفصلا بسبب بعض الخلافات البسيطة. وتزوجت سمية الألفي بعدها من المخرج الدرامي الشهير جمال عبد الحميد ولم تنجب منه أيضًا ولم يستمر زواجهما كثيرًا حتى انفصلت عنه، لتتزوج بعدها من المطرب مدحت صالح الذي يصغرها بعدة سنوات، كما أن الزيجة لم يتجاوز عمرها الأسابيع القليلة وانفصلت عنه. وتسبب زواج سمية الألفي المستمر بعد انفصالها عن فاروق الفيشاوي في خلافات بينها وبين نجليها عمر وأحمد اللذين رفضا تصرفات والدتهما في الزواج المستمر لتقرر بعدها التفرغ لحياتها معهما.
