وقف مشروع الضبعة.. معلومات خطيرة عن مؤامرة الوقيعة بين مصر و روسيا

كشفت مصادر أن هناك أطراف تحاول الوقيعة بين مصر و روسيا بسبب الموقف الروسي من قضية سد النهضة مؤكدة أن العلاقات ما زالت قوية وأن هناك اتصالات تتم بين البلدين.
وذكرت شركة روساتوم الروسية المنفذة لمشروع الضبعة النووي، فى بيان رسمي، أنه لا صحة إطلاقا لما نشر من معلومات واخبار مؤخرا من قبل بعض وسائل الإعلام العربية الناطقة باللغة الإنجليزية بشأن الإيقاف المزعوم لمشروع محطة الضبعة النووية.
وأكدت الشركة في بيان لها عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي الاجتماعى"فيسبوك"، نود أن نؤكد أن تعاوننا الثنائي لا يزال قويًا كما كان دائمًا، موضحة أن تؤكد الزيارة الأخيرة التي قام بها حاليا الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة ورئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية المصرية د. أمجد الوكيل إلى منشأة روساتوم، إلى استمرار التزام البلدين بتنفيذ هذا المشروع التاريخي.
وزار وزير الكهرباء والطاقة المتجددة مؤخرا، يرافقه المدير العام لروساتوم أليكسي ليخاتشوف، موقع إنشاء محطة الضبعة لمحطة الطاقة النووية حيث ضم الوفد ممثلين من بعض الشركات الروسية أبرزهم شركة ASE لروساتوم وممثلي هيئة محطة الطاقة النووية في مصر، وكبار خبراء، وممثلين عن السلطات المصرية.
وتفقد مرافق الميناء التي ستستخدم في المشروع لنقل المعدات الثقيلة لمحطة الطاقة النووية.
وفى بيان لها مؤخرا، أكدت الشركة الروسية أن يعمل كل الناس كفريق واحد، ويضعون أهدافًا كبيرة ويبذلون قصارى جهدهم لتحقيقها، مؤكدة أن أسفرت هذه الجهود المنسقة عن أهم معلم في مرحلة التصميم الحالية، حيث تم في نهاية شهر يونيو تسليم مجموعة كاملة من الوثائق المطلوبة للحصول على إذن من أجل بناء أول وحدتين للمحطة".