هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأن إسرائيل ستفعل كل شيء للرد على الصواريخ ضدها متذرعًا بأن الحملة التي تشنها قوات الاحتلال إنما هي من أجل استعادة الأمان على الأراضي المحتلة. وقال نتنياهو في تصريحات نقلتها عنه وسائل الإعلام الإسرائيلية: "سنوجه ضربات قاسية جدًا لحماس وللتنظيمات الأخرى ونفعل ذلك". وأضاف: "ضربنا أهدافًا كانت موجودة تحت الأرض في قطاع غزة". وشنت إسرائيل غارات جديدة استهدفت قصف أحياء قطاع غزة. وحذرت الرئاسة الفلسطينية من استمرار "الممارسات الإسرائيلية الإجرامية"، وطالبت الإدارة الأمريكية بالتدخل الفوري والسريع لوقف هذا العدوان الإسرائيلي كي لا تخرج الأمور عن السيطرة. كما دعت الرئاسة الفلسطينية مجلس الأمن الدولي، وأطراف الرباعية الدولية والمنظمات الإقليمية والدولية إلى تحمل مسؤولياتها لوقف هذه الاعتداءات حفاظاً على الأمن والسلم وفقاً أحكام القانون الدولي. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي بالضفة الغربية إلى 10 شهداء. وواصل الجيش الإسرائيلي قصفه الجوي والبري العنيف على قطاع غزة، والذي أودى بحياة أكثر من 110 فلسطينيين بجانب إصابة مئات آخرين. وأعلنت حركتا حماس والجهاد الإسلامي الفلسطينيتان عن شنهما اليوم الجمعة هجمات صاروخية جديدة على أراضي إسرائيل، على خلفية استمرار التصعيد العسكري الحاد حول قطاع غزة. وذكرت كتائب القسام، الجناح العسكري ل"حماس"، على قناتها في تطبيق "تليجرام" أنها أطلقت رشقتين من الصواريخ على مدينتي كريات ملاخي وبئر السبع في جنوب إسرائيل. بدورها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، في بيان لها أنها قصفت اليوم برشقة صاروخية مدينتي هرتسليا وعسقلان في جنوب إسرائيل، بالإضافة إلى إطلاق عدد من قذائف الهون الثقيل على مناطق إيرز ونير عام وزكيم ونحال عوز.
