استطاعت الفنانة علا غانم تحقيق نجاحات ملموسة في عالم الفن من خلال العديد من الادوار المختلفة سواء سينمائية أو درامية، لكنها وفجأة ودون سابق إنذار قررت الإختفاء عن الأضواء والسوشيال ميديا، وغابت عن حسابها على موقع التواصل الاجتماعى «إنستجرام» منذ عام، ما جعل الجمهور يبحث عنها ويسأل عن سر إخفائها المفاجئ. ولدت علا غانم بالكويت في 26 نوفمبر عام 1971، ثم انتقلت للعيش بمصر في محافظة الاسكندرية، تخرجت من كلية الفنون الجميلة لمدة ثلاث سنوات ولم تكمل الدراسة به ثم حولت دراستها الى معهد الفنون المسرحية ولم تكمل دراستها فيه أيضاً. بدأت حياتها الفنية كموديل في الكليباب، وجاءت شهرتها بعد مشاركتها في كليب "هنساك" للمطرب محمد فؤاد، ثم اتجهت الى مجال الاعلانات التليفزيونية والتي كانت بوابة مرورها إلى مجال التمثيل، ثم توالت أعمالها الفنية ما بين الدراما التليفزيونية والسينما. قدمت العديد من المسلسلات وأبرزها، زيزينيا، الدوغري 90، القلب يخطىء أحياناً، جسر الخطر، وجه القمر، حبنا الكبير، الفسطاط، ليه يا دنيا ليه، حديث الصباح والمساء، كومي و3 بنات، تعالى نحلم ببكرة، أماكن في القلب، أحلامنا الحلوة، أحلام سارة، أشباح المدينة، مسك الليل، ظل المحارب، ورق التوت، بابا نور، العار، مزاج الخير، الأخوة أعداء، الزوجة الرابعة، سلسال الدم، السبع بنات، أبو البنات. شاركت في بطولة عدد من الأفلام ومنها، محامي خلع،البطل، أرض أرض، حبيبتي من تكون، الأجندة الحمراء، سهر الليالي، حريم كريم، أشتاتا أشتوت، عبده مواسم، كامل الأوصاف، مهمة صعبة، آخر الدنيا، حوش اللي وقع منك، ليلة البيبي دول، لحظات أنوثة، البلد دي فيها حكومة، صيام اليمام، بدون رقابة، وكان آخر أعمال علا غانم في عام 2019 من خلال دور «أحلام» بفيلم «خط الموت» مع المخرج محمد عادل، ولم تشارك بعدها في أى أعمال سينمائية أو درامية، أو مهرجانات فنية. تزوجت "علا" ثلاث مرات، الأولى كانت من شخص يدعي وليد الضفراوي وهي بالسابعة عشر من عمرها وأنجبت له ابنتين وهما "كاميليا" و"فريدة" وانفصلت عنه بعد خمس سنوات لأنها لم تكن سعيدة معه، وتزوجت للمرة الثانية من أحمد المسلمي وكان فرق السن بينهما نحو 5 أعوام لكن لم يستمر الزواج أكثر من 7 أشهر، وكانت تلك الزيجة من أصعب زيجاتها حيث تعرضت فيها للضرب أمام بناتها وللخيانة منه. وكانت آخر زيجاتها من رجل الأعمال عبد العزيز لبيب وما زالت مستمرة معه حتى الآن وقالت عن تلك الزيجة: "أكتر حد يقدر يستوعبني لأني هعتبر نفسي مش سلسة في التعامل معه ومودية فحسيت أن عزيز الفرق الكبير اللي بينا بيقدر يمتصني وبيخليني أنا كمان كده معاه". علا غانم اختارت أمريكا لتعيش فيها مع بناتها بعيدًا عن أضواء الشهرة، كان آخر منشور لها على حسابها بتاريخ 26 فبراير 2020، ومن ثم اختفت وتوقفت تعليقاتها عند أصدقائها من الوسط الفني، ولم يتبقى سوى صفحات «الفانز» غير الرسمي وعلى الرغم من ذلك، لم تنقطع تعليقات المتابعين لها وسؤالهم عنها، مطالبين بعودتها للفن و«السوشيال ميديا»، حيث جاءت التعليقات كالآتى: «عُلا أين اختفيت؟.. لم يعد لها أى ظهور إعلامى ولا بالمهرجانات»، وتعليق آخر «معجبينك مشتاقين لكي نزلي صورة حتي لو قديمة راضيين بيها»، «نزلي أى صورة ليكي وحشتنيا أوي». وتساءل الجمهور عن حقيقة اعتزالها للوسط الفني، حيث جاء تعليق: «إنتى اعتزلتِ الفن ولّا إيه؟»، دون رد أو إجابة من الفنانة أو المقربين. وكانت «علا» تعرضت لظروف صحية شديدة منذ 4 سنوات نتيجة لتعرضها لحادث سير أثر على مشوارها الفني بشكل ملحوظ، وأجبرها ذلك على الاعتذار عن عدّة أعمال فنية كانت من المقرر أن تقدمها من أبرزها فيلم «حليمو» مع الفنان طلعت زكريا، لتقدم بدلاً منها الدور الفنانة ريم البارودي.
