كشفت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان عن مفاجأة خطيرة بشأن لقاحات كورونا مؤكدة أن هناك صراعات كبيرة بين القوى العظمى والدول النامية في الحصول على لقاحات كورونا، ولن تحل أزمة الوباء نهائيا إلا بتطعيم كل البشرية باللقاح". وقالت إن مصر عقدت العديد من الاتفاقيات مع شركات عالمية منتجة للقاحات كورونا ومنها استرازينيكا وسينو فارم. وأكدت الوزيرة أنه خلال أسبوعين ستصل مصر شحنات وكميات أخرى من جرعات لقاح كورونا عبر الإتحاد الدولي للأمصال واللقاحت "جافي". وأضافت أن شركة استرازينيكا لديها الكثير من المصانع حول العالم ومن بينها الهند التي تم توفير عبر مصنعها 50 ألف جرعة من لقاح أكسفورد. وأكدت أن لقاحي سينوفارم وأسترازينيكا حصلوا على موافقة هيئة الطواريء المصرية لتطعيم المواطنين بهما. وأشارت إلى أن "سينوفارم نوع من اللقاحات تعتمد على الفيروس غير الحي مثل تطعيم الأنفلونزا وبه مأمونية عالية، أما لقاح أسترازينيكا يعتمد على الفيروس الحي المضاعف وبه نفس التكنيك للقاحات شلل الأطفال ويعطي مأمونية وكفاءة أيضا". ولفتت إلى أن اللقاحات التي سنحصل عليها من التحالف الدولي جافى، أسترازينيكا ونعمل مع الشركات الأخرى لتسجيل لقاحات أخرى، كما أننا نركز على إمكانية أن نكون أحد المراكز للشراكة مع الشركة الهندية العملاقة سيروم إنستتيوت باعتبارها أقوى مراكز العالم في تصنيع اللقاحات". وأوضحت أن الهند والصين معروفتان عالميا بأنهما من الدول الأوائل في تصنيع المواد الخام للأدوية. وقالت "كل المواد المصنعة لعلاج فيروس سي في مصر من الهند والصين، وسنزور الهند وسنعقد اتفاقيات مهمة جدا في هذا الشأن".
