مناقشة مشروعات تخرج طلاب الإذاعة والتليفزيون بآداب كفر الشيخ.. صور    «اسمع واتكلم».. المحاضرون بمنتدى الأزهر يحذرون الشباب من الاستخدام العشوائي للذكاء الاصطناعي    لفترة ثانية .. معلومات عن سحر السنباطي أمين المجلس القومي للطفولة والأمومة    رئيس أركان حرب القوات المسلحة يلتقي رئيس هيئة الأركان بقوة دفاع البحرين    «اسمع واتكلم» لشباب الجامعات يناقش «الهوية في عصر الذكاء الاصطناعي»    شروط حجز بيت الوطن «شقق وأراض سكنية وفيلات» للمصريين بالخارج    وزيرة التعاون الدولي: نتطلع لزيادة الاستثمارات والتبادل التجاري مع الأردن    محافظ أسوان: مشروع متكامل للصرف الصحي ب«عزبة الفرن» بتكلفة 30 مليون جنيه    «التجارية البرازيلية»: مصر تستحوذ على 63% من صادرات الأغذية العربية للبرازيل    أسعار الأضاحي في مصر 2024 بمنافذ وزارة الزراعة    ضغوط دولية وأممية على الاحتلال الإسرائيلي لوقف عمليات رفح الفلسطينية.. و«واشنطن» تعلق إرسال شحنات الأسلحة    محلل سياسي: «الجنائية الدولية» تتعرض للتهديد لمنع إصدار مذكرة اعتقال لنتنياهو    «فلسطين» تثني على اعتراف جزر البهاما بها كدولة    افتتاح النسخة الثالثة من ملتقى القمة العالمية للقيادات الشبابية الإعلامية    طبيبة شرعية في قت.ل اللواء اليمني: كتموا انفاسه وضربوه في مناطق حساسة.. حيثيات المحكمة    مصر والإمارات توقعان مذكرة تفاهم ل«منع ومكافحة الفساد»    موعد ومكان عزاء والدة الفنان كريم عبدالعزيز    حسن الرداد يكشف عن انجازات مسيرته الفنية    كيف أبر والديّ؟ خالد الجندي : يسقط في هذه الحالة    أمين الفتوى يوضح حكم وضع المرأة "مكياج" عند خروجها من المنزل    مجانا.. صحة الدقهلية: الكشف الطبي على 1528 مواطنا بمركز شربين    المترو الأول والثانى يدخلان «محطة التطوير»    رئيسة المنظمة الدولية للهجرة: اللاجئون الروهينجا في بنجلاديش بحاجة إلى ملاجئ آمنة    تقديم رياض أطفال الأزهر 2024 - 2025.. الموعد والشروط    "عليا الوفد" تلغي قرار تجميد عضوية أحمد ونيس    مناقشة تحديات المرأة العاملة في محاضرة لقصور الثقافة بالغربية    جونياس: رمضان صبحي أخطأ بالرحيل عن الأهلي    «تويوتا» تخفض توقعات أرباحها خلال العام المالي الحالي    كريستيانو رونالدو يأمر بضم نجم مانشستر يونايتد لصفوف النصر.. والهلال يترقب    عبد الرحيم كمال بعد مشاركته في مهرجان بردية: تشرفت بتكريم الأساتذة الكبار    «الجيزة التجارية» تخطر منتسبيها بتخفيض الحد الأدنى لقيمة الفاتورة الإلكترونية    المشدد 10 سنوات لطالبين بتهمة سرقة مبلغ مالي من شخص بالإكراه في القليوبية    يوسف زيدان عن «تكوين»: لسنا في عداء مع الأزهر.. ولا تعارض بين التنوير والدين (حوار)    أحدثهم هاني شاكر وريم البارودي.. تفاصيل 4 قضايا تطارد نجوم الفن    11 جثة بسبب ماكينة ري.. قرار قضائي جديد بشأن المتهمين في "مجزرة أبوحزام" بقنا    «شباب القليوبية» تطلق اللقاء الرابع للتوعية بمواجهة الأزمات (صور)    «القاهرة الإخبارية» تعرض تقريرا عن غزة: «الاحتلال الإسرائيلي» يسد شريان الحياة    «8 أفعال عليك تجنبها».. «الإفتاء» توضح محظورات الإحرام لحجاج بيت الله    تعرف على التحويلات المرورية لشارع ذاكر حسين بمدينة نصر    فرقة الحرملك تحيي حفلًا على خشبة المسرح المكشوف بالأوبرا الجمعة    رئيس قطاع التكافل ببنك ناصر: حصة الاقتصاد الأخضر السوقية الربحية 6 تريليونات دولار حاليا    ذكرى وفاة فارس السينما.. محطات فنية في حياة أحمد مظهر    تعمد الكذب.. الإفتاء: اليمين الغموس ليس له كفارة إلا التوبة والندم والاستغفار    بعد حلف اليمين الدستوري.. الصين تهنئ بوتين بتنصيبه رئيسا لروسيا للمرة الخامسة    الزمالك يكشف مفاجآت في قضية خالد بوطيب وإيقاف القيد    صحة المنيا تقدم الخدمات العلاجية ل10 آلاف مواطن فى 8 قوافل طبية    لمواليد 8 مايو.. ماذا تقول لك نصيحة خبيرة الأبراج في 2024؟    صالح جمعة معلقا على عقوبة إيقافه بالدوري العراقي: «تعرضت لظلم كبير»    مصرع سيدة صدمها قطار خلال محاولة عبورها السكة الحديد بأبو النمرس    محافظ كفر الشيخ: نقل جميع المرافق المتعارضة مع مسار إنشاء كوبري سخا العلوي    ضبط قضايا اتجار في العملة ب12 مليون جنيه    الصحة: فحص 13 مليون مواطن ضمن مبادرة الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة    إعلام فلسطيني: شهيدتان جراء قصف إسرائيلي على خان يونس    بايدن: لا مكان لمعاداة السامية في الجامعات الأمريكية    سيد معوض: الأهلي حقق مكاسب كثيرة من مباراة الاتحاد.. والعشري فاجئ كولر    «النقل»: تصنيع وتوريد 55 قطارا للخط الأول للمترو بالتعاون مع شركة فرنسية    رئيس إنبي: نحن الأحق بالمشاركة في الكونفدرالية من المصري البورسعيدي    دعاء في جوف الليل: اللهم امنحني من سَعة القلب وإشراق الروح وقوة النفس    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المالية : تطبيق «النافذة الواحدة» فى القاهرة وشرق وغرب بورسعيد والعين السخنة
نشر في الموجز يوم 24 - 11 - 2020

أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أن قطاع النقل يُعد قاطرة النمو الاقتصادى، لما له من دور فعَّال فى الإنتاج والتوزيع، وتأثير كبير على التجارة الداخلية والخارجية، موضحًا أن تعظيم تنافسية الصادرات المصرية يرتبط بزيادة الطاقة الإنتاجية والقدرة على توصيل السلع إلى الأسواق الأجنبية بأقل تكلفة.
وأضاف، فى كلمته بمعرض ومؤتمر «تكنولوجيا النقل الدولي للشرق الأوسط وأفريقيا» بحضور الفريق كامل الوزير وزير النقل والمواصلات، والفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، والمهندس يحيى زكى رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أن النقل يُعد أحد أهم القطاعات الخدمية الحيوية بالدولة، الذى يرتبط مباشرة بكل القطاعات الأخرى، ويتخطى مفهوم نقل الركاب والبضائع إلى المشاركة الفعًالة في ترسيخ مفهوم التنمية المستدامة للدولة؛ لتحقيق التوازن بين المتطلبات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، بتحسين خدمات التجارة ليس فقط الداخلية ولكن أيضًا الخارجية من صادرات وواردات وتنمية تجارة الترانزيت والخدمات اللوجستية والتوسع فى وسائل النقل لربط مصر بمحيطها الإقليمى والدولى من خلال تطوير الموانئ البحرية وطرق الربط البرى أو عبر السكة الحديد مع الدول العربية والأفريقية المجاورة.
وأشار الوزير، إلى أنه تم إطلاق مشروع «النافذة الواحدة» بهدف تبسيط عمليات الاستيراد والتصدير، من خلال توفير الآليات الرقمية التى تُمَّكن الكيانات أو الأشخاص المتعاملين فى مجال التجارة الدولية من تقديم المستندات أو البيانات المرتبطة بحركة استيراد أو تصدير أو عبور البضائع مرة واحدة دون تكرار، بصرف النظر عن تعدد الجهات الحكومية المعنية، لافتًا إلى أنه تم تطبيق «النافذة الواحدة» بمطار القاهرة فى مارس 2019، وغرب بورسعيد فى مايو 2019، وشرق بورسعيد فى يوليو 2020، والعين السخنة فى يونيه 2020، وبدء التشغيل التجريبى لميناء الإسكندرية فى نوفمبر 2020، فضلًا على بدء دراسة تطوير نظام «إدارة المخاطر» بتطبيق منهج «المعلومات التجارية المسبقة»؛ ليتم تقييم المخاطر ووضع الخطط اللازمة للتعامل معها قبل وصول البضائع، وأيضًا التوسع فى نظام الإفراج المسبق.
قال إن كل المشروعات القومية تستهدف توفير السلع والخدمات للمواطنين بأفضل جودة وأقل سعرًا وبوسائل أكثر تطورًا، لافتًا إلى أن الدراسات التى أجرتها وزارة المالية تشير إلى أن متوسط زمن الإفراج الجمركى منذ دخول السلع للميناء وحتى خروجها، يبلغ 8 أيام؛ بما يؤدى إلى وصول السلع للمواطنين بأسعار أعلى نسبيًا حيث يقوم المستورد بتحميلها تكلفة الأرضيات والشحن، وإذا استطعنا خفضه إلى 4 أيام، فسيتم توفير مبالغ مالية كبيرة للدولة عن كل يوم يتم تقليصه من زمن الإفراج الجمركى، ومن ثم نستهدف النزول بزمن الإفراج الجمركى لأقل من ثلاثة أيام؛ بما يُسهم فى خفض تكلفة السلع للمواطنين.
أوضح أننا نستهدف اكتمال منظومة «النافذة الواحدة» وأنظمة الإفراح المسبق وإدارة المخاطر بتطبيق المعلومات التجارية المسبقة، وربط النقل البحرى والبرى والجوى فى نهاية يونيه المقبل، مؤكدًا أهمية نظام المعلومات التجارية المسبقة فى إدارة المخاطر، والحد من «الراكد والمهمل»، بحيث يتم وقف تصدير أى بضائع لا تتوافق مع الاشتراطات المقررة فى مصر، قبل شحنها من بلد المنشأ.
كما أشار إلى أن حجم الاستثمارات الذى تشهده مصر بقيادتها السياسية الحكيمة، لم يحدث فى تاريخها من قبل، ولدينا أولوية لإفساح المجال لمشاركة القطاع الخاص فى المشروعات التنموية، موضحًا أن المرحلة المقبلة سوف تشهد تعزيز التعاون مع وزارة النقل فى تنفيذ مشروعاتها بنظام المشاركة مع القطاع الخاص.
قال إن الحكومة، بمختلف أجهزتها وهيئاتها، تعمل على دعم التصدير، وخدمة المصدرين وتصميم السياسات الملائمة، بما يُساعد فى خفض معدلات زمن الإفراج الجمركى، مشيرًا إلى التعاون القائم بين وزارتى المالية والنقل فى تطوير الموانئ البحرية، وإنشاء المراكز اللوجستية؛ لإنهاء الإجراءات الجمركية، والتخلص من حاويات ورواكد المهمل؛ ترسيخًا لمبدأ أن الموانئ بوابات عبور للسلع، وليست أماكن تخزينية، فضلًا على التوسع فى تمويل الاستثمارات لتطوير شبكات الطرق والنقل والمواصلات والموانئ الحديثة بكل أنواعها.
وأضاف أن التوجه نحو الاستفادة القصوى من تطوير آليات نقل السلع والخدمات من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة، يُعد الركيزة الأساسية للاقتصاد والتكنولوجيا الذى يسعى العالم كله لتنميته بهدف خفض تكلفة النقل وإمكانية توفره فى كل وقت وكل مكان؛ بما ينعكس فى النهاية على تحسين أداء التجارة والصناعة وهما عمود الاقتصاد، فضلًا على التوجه نحو النقل متعدد الوسائط الذى يتمثل فى وسائل النقل البرية والبحرية والجوية؛ بما يُسهم أيضًا فى خفض تكلفة التجارة عبر الحدود.
أوضح أن قانون الجمارك الجديد يتضمن العديد من الممارسات العالمية التي كانت سببًا في إحداث طفرات بالكثير من الدول ومنها: نظام المعلومات المسبقة والإفراج المسبق، والنقل متعدد الوسائط، والتجارة الإلكترونية، والموانئ الجافة، والمستودعات الجمركية الخارجية، والربط الإلكترونى مع كل الجهات العاملة داخل وخارج الموانئ، وأجهزة التتبع الإلكترونى، وأجهزة الفحص بالأشعة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.