قال رودي جولياني، منسق الفريق القانوني للرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، إن هناك العديد من المصادفات المتعلقة بالمخالفات الانتخابية بحيث لا يمكن أن تكون عرضية، لا سيما أنظمة التصويت "دومينيون" المرتبطة بفنزويلا والصين. وأضاف جولياني في مقابلة إذاعية :"من الغريب أنه الولايات التي كانت النتائج بها متقاربة جدا جدا، حيث خسر ترامب بفارق أقل من 1%، فإن تلك الآلات هي التي يتم استخدامها في نيفادا وميشيجان وجورجيا ولا ينبغي استخدام هذه الآلات في أي انتخابات أمريكية مرة أخرى إنها آلات أجنبية". وتابع:"تظهر على أنها شركة كندية؛ لكنها في الواقع شركة مملوكة لشخصين من فنزويلا وتعمل منذ حوالي 20 عامًا، وتم استبعادها في العديد من الأماكن ما سيجعل رأسك تدور". وأكد جولياني أن الفريق القانوني لترامب سيضغط على المحاكم، بحيث يجب التدقيق في كل واحدة من هذه الآلات". وواصل أن هذه الشركة أسسها اثنان من الفنزويليين هما سيزار وشافيز، ولها تاريخ رهيب في إجراء انتخابات ثابتة في الأرجنتين، وإجراء انتخابات ثابتة في فنزويلا وتم تحديده بالكامل في عام 2008 من قبل مجلس النواب تم طرده من تكساس لكونه غير كفء. لا يزال يديرها هذان الفنزويليان المقربان من الرئيس الفنزوليلي [نيكولاس] مادورو، وشركة دومينيون ليست شركة أمريكية. وأردف:"إنها شركة كندية نرسل أوراق اقتراعنا إلى خارج الولاياتالمتحدة ليتم احتسابها في شركة متحالفة مع فنزويلا والصين. هذا شائن".