قال خبراء في شؤون الصحة، إن الجدل حول سلامة اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد سيظل قائما، حتى بعد انتهاء التجارب السريرية، وهذا الأمر قد يؤثر على ثقة الناس في اللقاح ومنافعه الوقائية. وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، فإن ملايين الأشخاص في الولاياتالمتحدة سيأخذون لقاح كورونا عندما يصبحُ جاهزا، وبما أن كثيرين منهم سيفارقون الحياة، بسبب عوامل وأمراض مختلفة، فإنه من المرجح أن يتم ربط الوفاة بمسألة أخذ اللقاح. ويخشى العلماء أن يتم ربط وفاة أي شخص أخذ اللقاح بمسألة المضاعفات، في حين أن الناس يموتون بمرض "كوفيد-19"، الناجم عن فيروس كورونا، وبغيره، والمقصود هو أن شخصا ما، مثلا، سيتوفى بسبب مرض قديم في القلب، لكن بما أنه أخذ لقاح كورونا قبل فترة قصيرة حتى يقي نفسه من الفيروس، فإن معارفه وأهله ربما يعتبرون الأمر ناجما عن اللقاح. وأوردت الصحيفة الأمريكية أن هذا الأمر يستوجب أن تبادر مؤسسات فيدرالية وأخرى في الولايات إلى التواصل وعرض البيانات من أجل التصدي لحملات مضللة. اقرأ أيضاً * الصحة: تسجيل 167 إصابة جديدة بفيروس كورونا.. و 11 حالة وفاة * عاجل.. تعليق خطير من نتنياهو على موافقة أمريكا على بيع مقاتلات «إف- 35» للإمارات * عاجل .. الولاياتالمتحدة تمنح السودان حزمة مساعدات ب 81 مليون دولار * بريطانيا تٌسجل 23 ألف إصابة جديدة خلال 24 ساعة * أول تعليق ل «تبون» بعد دخوله الحجر الصحي * عاجل.. رسالة خطيرة من ميركل ل «الألمان» بعد فقدان السيطرة على كورونا * رقم قياسي صادم.. إيطاليا تُسجل 19644 إصابة جديدة بكورونا * للمرة الأولى.. النمسا تُسجل رقمًا قياسيًا في الإصابات اليومية بكورونا * إصابة عدو أردوغان الأول بفيروس كورونا * باريس سان جيرمان يعلن عن إصابة نجمه بفيروس كورونا * رئيس الوزراء يتفقد محاور الطرق بمدينة 6 أكتوبر * رئيس الوزراء يوجه رسالة شكر للعاملين بالمتحف المصرى الكبير وتركز مبادرة البيت الأبيض، في الوقت الحالي، على تسريع تطوير لقاحات مضادة لفيروس كورونا في مدة قياسية، من خلال تجارب سريرية واسعة، ثم المرور إلى التصنيع في في وقت لاحق. وبعد البدء في استخدام هذه اللقاحات، ستواصل عدد مؤسسات طبية وعلمية في الولاياتالمتحدة مراقبة التطورات الصحية لمن يأخذونها. وقام باحثون من المراكز الأميركية لمراقبة الأمراض والوقاية منها إلى جانب إدارة الغذاء والدواء الأميركية، (قاموا) بمتابعة استخدام اللقاحات على مدى عقود، وهذا الأمر ساعدهم على تطوير برامج متطورة في تحليل البيانات. وقال الباحث بروس جيلين، وهو رئيس معهد "سابين" للقاح"، إن متابعة وضع اللقاحات يشبه ما تقوم به الأقمار الاصطناعية في عملية رصد أحوال الطقس. لكن مراقبة مئات الملايين الذين سيأخذون لقاحات من عدة شركات بحلول الصيف المقبل، لن يكون بالأمر السهل على الإطلاق، وربما يكون بمثابة "عاصفة هوجاء" لم يجر التعامل معها من ذي قبل. في سنة 2009، مثلا، وعندما انتشرت سلالة جديدة من إنفلونزا "إتش 1 إن 1"، سارع الباحثون إلى تطوير لقاح، وفي الفترة ما بين أكتوبر 2009 ويناير 2010، تم تقديمه لأكثر من 82 مليون شخص في الولاياتالمتحدة. وكما هو معتاد، تم تشكيل نظام خاص، وقتها، من أجل رصد أي مضاعفات مقلقة لدى الأشخاص الذين أخذوا اللقاح، أما في سبعينيات القرن الماضي، فكان ثمة برنامج أمريكي يحث الآباء على الإبلاغ بشأن أي مضاعفات لدى أبنائهم بعد القيام بعمليات التلقيح. وبما أن الناس قد يبلغون عن تطورات لا علاقة لها بأخذ اللقاح، اعتمدت السلطات الصحية الأمريكية ، في سنة 1990، على نظام للرصد يستعين بتقييم هيئات تقدم الرعاية الصحية، وذلك من أجل ملاحظة المضاعفات والإبلاغ عنها عندما تظهر على أشخاص أخذوا اللقاح نفسه