قال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، إن القيادة العامة تلقت معلومات مؤكدة بشأن تخطيط ميليشيات إجرامية وإرهابية للعدوان على مواقع الجيش الوطني الليبي، وأنه من المتوقع أن يواجه الجيش هجومًا على جبهة سرت الجفرة. وأكد المسماري في مؤتمر صحفي أمس الأحد، أن تركيا تواصل تجهيز قاعدة «عقبة بن نافع» في منطقة الوطية، بأحدث المعدات والأجهزة، وأنها قامت بإعداد الدشم داخل القاعدة، مضيفًا أن تركيا لا تفكر في الخروج من ليبيا في القريب إلا بقوة ضاربة تستطيع أن تتصدي لها. وجاءت تصريحات المسماري قبل ساعات من انطلاق الجولة الرابعة من محادثات اللجنة العسكرية المشتركة الليبية 5+5 في مقر الاممالمتحدة بجنيف، اليوم الاثنين، بحضور ومشاركة الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، ورئيسة بعثة الاممالمتحدة للدعم في ليبيا بالإنابة ستيفاني وليامز . كما شدد المسماري في تصريح إعلامي لقناة «سكاي نيوز عربية» على أن قوات الجيش الليبي ملتزمة بوقف إطلاق النار لضمان نجاح العملية السياسية. وأشار المسماري إلى أن قوات الجيش الوطني الليبي مستعدة للرد على أي هجوم وتدعو الطرف الآخر إلى وضع حد لاستفزازاته وانتهاكاته المزعومة لوقف إطلاق النار. مؤكدًا أن القاعدة الأساسية للرئيس التركي أردوغان هي غرب ليبيا، وطالب المسماري المجتمع الدولي بإخراج الجيش التركي والمليشيات من ليبيا. وأشار المسماري أن طائرات الشحن التابعة للجيش التركي مستمرة في نقل المعدات والأسلحة إلى ليبيا منذ شهرين، وبدأت مؤخرًا في نقل المرتزقة من الأراضي الليبية إلى أذربيجان، وأن أردوغان يقوم بتدريب العديد من المرتزقة في طرابلس وتهيئتهم للمعركة القادمة، بالإضافة إلى المرتزقة الذين يتم تدريبهم في سورياوتركيا، لمساومة دول أخرى من خلال الوجود العسكري لأنقرة في ليبيا.
