زوجته الفرنسية تمسح له الجزمة.. طلق سميرة سعيد بسبب الفن والإنجاب.. له قصة مثيرة مع بليغ حمدي وفريد الأطرش.. قضي في السجن 6 شهور بسبب الأموال العامة.. حكايات وأسرار هاني مهنا

هاني مهنا ملحن مميز قدم العديد من الألحان.. وهو أحد أشهر الموسيقيين المصريين.. استطاعت نغماته الموسيقية أن تنطبع فى قلوب الملايين من محبى الفن الراقى.. ويعد أفضل عازف أورج فى عصره..يمتلك أسلوب هادئ ومتمكن وتكنيك عالى ومتميز فى العزف.. أقترن اسمه بأسماء ألمع نجوم ونجمات الزمن الجميل.. وهو رئيس النقابات الفنية الأسبق.. وضع الموسيقى التصويرية ل 97 فيلماً سينمائياً و53 مسلسلا تليفزيونيا و36 إذاعياً.. تزوج من سميرة سعيد وانفصل عنها بعد فترة بسبب غيرته علي حد قولها. ولد هاني مهنا في 15 أغسطس 1947 في محافظة الشرقية، بعد تخرجه من الثانوية العامة التحق بمعهد "مونتفيرتى" التابع "ليونارد ودافينشى" ليتعلم النوتة الموسيقية والهارمونى والبيانو ويدرس النظريات الموسيقية بمعهد"الفرير اوهانيس بإيطاليا" وحصل على دبلوم الموسيقى والكونسرفتوار من روما.
عمل مع فرقة فريد الأطرش وتعلم منه الموسيقى الشرقية الأصيلة، ثم ضمه بليغ حمدى لفرقة"صلاح عرام" كعازف أوكرديون وتحول من عازف أكورديون إلى عازف "أورج" ثم ضمه بليغ حمدي أيضا إلى الفرقة الماسية "أحمد فؤاد حسن" وعزف مع نجاة الصغيرة ثم عبدالحليم حافظ الذى طلب منه أن يجلس لعمل بروفة معه لأغنيته "حاول تفتكرني"، وطلبت منه أم كلثوم والتى حدثته بنفسها تليفونيا العزف على الأورج فى "ليلة حب" وأعجبت به كثيراً، وساعدته فى دخول "الأورج الكبير" من الجمارك المصرية ودعمته حتى تمت الموافقة عليه، وعزف معها باحدي الحفلات ب 2 أورج الصغير والكبير وبالتحديد فى أغنية "حكم علينا الهوى" وبعدها توالت عليه عروض العزف فى حفلات فايزة أحمد ونجاة الصغيرة وعبدالحليم حافظ وغيرهم من الفنانين العمالقة.
رشحته إذاعة مونت كارلو لتأليف الموسيقى التصويرية التى تتخلل جميع برامج الإذاعة ونشرات الأخبار طوال اليوم وتم التسجيل بمصاحبة أوركسترا السيمفونى الفرنسى مع الآلات الشرقية ولأول مرة يقوم فنان مصرى بهذا العمل لأنه أحسن موسيقى عربى وتقديرا لتاريخه الفنى الطويل، وأسس مع نجلته هنادى أكاديمية موسيقية لتعليم فنون الموسيقى المختلفة، من أشهر أعماله الموسيقية "ليلة حب مع أم كلثوم، قارئة الفنجان مع عبد الحليم حافظ، لو كان عمري باديك مع سميرة سعيد، عاشقة مع سميرة سعيد، قلوب تغني مع سميرة سعيد".
تزوج هاني أكثر من مرة ومن أشهرهم الفنانة المغربية سميرة سعيد، وتزوجا عام 1988، والتي أحبها بعد علاقة صداقة قوية ربطتهما، وقال عنها في حوار له أن : “سميرة كانت صديقتي قبل ما نتجوز، كنت بحكيلها كل مشاكلي، فكانت بالنسبة لي حصالة وبتحافظ على السر بشكل غير طبيعي”، وأرجع سبب أنفصاله لخلافات بينهم وعدم الإنجاب، وأوضحت سميرة في حوار لها أن سبب الطلاق الرئيسي هو أنّ كل شخص منهما كان يعمل في المجال عينه، وأنّ الخلافات الفنّية في العمل بينهما كانت تنتقل إلى المنزل.
وسردت مواقف عدّة منها أنّ هاني كان قائد فرقتها الغنائية، وتسبّب في مشكلات خلال حفلاتها لعزفه على الأورج بصوت أعلى من صوتها، وفق قولها.
وأشارت إلى موقف آخر أنه كان يغار عليها جدًا حيث قالت: "في إحدى الحفلات قال لي، وأنتِ تغنين كان تركيزك مع أحد الأشخاص من الجمهور كان ينظر لك بإعجاب... بينما كنت مركزة مع نفسي"، وانفصلت عنه في العام 1994.
ليتزوج بعدها من سيدة فرنسية، وكان كشف في حوار له عن كواليس زواجه منها قائلا إنه تعرف عليها في باريس أثناء إحدى الزيارات، وأعجب بها وطلب منها الزواج، ولكنها رفضت، وبررت ذلك بالمسافة وأنها لم تكن تعرف مصر، وطلب منها زيارة القاهرة ولبت الدعوة، وقضت شهر كامل.
وكشف أنه بعد عودتها لباريس، وافقت على طلب الزواج، وأنجب منها ابنته هنادي، وأوضح الموسيقار أن زوجته لم تكن تجيد اللغة العربية، ومع مرور الوقت تمكنت من تعليم نفسها بنفسها حتى أتقنت اللغة العامية.
وقال إنها تستمتع وهي تمسح حذاءه، رغم أنه لا يريد ذلك، فالأمر هو أن تحتوي المرأة الرجل ولكن بحب، دون أمر أو تعليمات، أما هو فعندما يجد تكدسا بالمطبخ أمام زوجته يدخل ليساعدها، وأنجب منها نجلته هنادي، التي تزوجت في 6 أكتوبر 2020 من الفنان الشاب أحمد خالد صالح.
في أكتوبر 2014 صدر حكم بسجنه 5 سنوات بتهمة استيلاء على مال عام بعد قضية كانت قد رفعتها ضده إدارة إحدي البنوك عندما تعاقد معها على إيجار إستوديو يمتلكه بمنطقة المهندسين، ودفع له البنك 9 سنوات مقدم تعاقد.
وعندما انتدب البنك لجنة لعمل المقايسات للمنشأة لافتتاح فرع له، تبين أن المنشأة بها بعض العيوب الخرسانية، التي تعوق إنشاء الفرع، واتفق الطرفان على تحمّل تكاليف صيانة المنشأة التي يمتلكها هاني مهنا، وبعد ذلك انتدب البنك لجنة أخرى للمعاينة، فتبيّن أنه لا يصلح نهائيا، فطلب البنك فسخ التعاقد مع الموسيقار هاني مهنّا، الذي رفض فسخ العقد وإعادة الأموال، فتمت إحالة القضية إلى النيابة العامة، وفي إبريل 2015 أُفرج عنه بعد إجراء تسوية ومصالحة بين الطرفين بعد أن قضى ستة أشهر في السجن