كشف الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن علامة واحدة إذا لاحظها المسلم فليعلم أن الله يحبه. وقال أمين الفتوى، في البث المباشر لصفحة دار الإفتاء، إن المسلم إذا وفقه الله للعبادة والطاعة المتولدة من العبادة القديمة، فليعلم أن الله يحبه وراض عنه. أولى هذه العلامات هي الابتلاء، ومصيبة العبد ليست دائمًا تكون غضبًا من الله، لحديث رسول الله –عليه أفضل الصلاة والسلام-: « إذَا أَحَبَّ اللَّهُ تَعَالَى عَبْدًا صَبَّ عَلَيْهِ الْبَلاءَ صَبًّا، وَسَحَبَهُ عَلَيْهِ سَحْبًا، فَإِذَا دَعَا قَالَتِ الْمَلائِكَةُ: صَوْتٌ مَعْرُوفٌ، وَقَالَ جَبْرَائِيلُ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ: يَا رَبِّ عَبْدُكَ فُلانٌ، اقْضِ لَهُ حَاجَتَهُ، فَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: دَعُوا عَبْدِي، فَإِنِّي أُحِبُّ أَنْ أَسْمَعَ صَوْتَهُ». ثانيًا محبة الناس، مستدلا ب حديث أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الله تعالى إذا أحب عبدا دعا جبريل، فقال: إني أحب فلانا فأحببه، فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء، فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض عبدا دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه. فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلانا فأبغضوه، ثم توضع له البغضاء في الأرض. اقرأ أيضاً * آية تمحي كل الذنوب وهذه شروطها * رسالة عبدالله رشدي للملحدين * السعيد يطير للساحل الشمالي بعد استبعاده من مباراة بيراميدز والزمالك * دار الإفتاء: تطبيق القانون بيد سلطات الدولة وليس للأفراد * قلق في بيراميدز بسبب عبدالله السعيد * يطلق عليها عبادة الأوابين .. معلومات لا تعرفها عن صلاة الضحى وفضلها * عبد الله جمعة : الصمت هو محاولتنا الأخيرة لإخبارهم بكل شئ * علي جمعة : رفع الصوت أثناء سير الجنازة "مكروه" ولو كان تهليلاً * تحذير شديد اللهجة من أسبانيا لتركيا * عاجل..توقيع اتفاق سلام بين حكومة السودان والحركات المسلحة * "الأوقاف": عبدالله رشدى ليس موقوفاً.. وهذه أسباب منعه من الخطابة * أوصي بها النبي .. أدعية تعينك علي قضاء الدين ثالثًا: التوفيق للطاعة، لقول بعض العارفين بالله: « إذا أردت أن تعرف عند الله مقامك فانظر فيماأقامك». رابعًا: أن يفرح العبد إذا ذكر الله كما قال تعالى: « الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ (28)»الرعد. وخامسًا: حسن الخاتمة، لقول رَسُولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم: «إِذَا أَرَادَ اللَّهُ عز وجل بِعَبْدٍ خَيْرًا عَسَلَهُ» قِيلَ: وَمَا عَسَلُهُ؟ قَالَ: «يَفْتَحُ اللَّهُ عز وجل لَهُ عَمَلًا صَالِحًا قَبْلَ مَوْتِهِ، ثُمَّ يَقْبِضُهُ عَلَيْهِ» (مسند الإمام أحمد، حديث رقم: 17438، وصححه الألباني في صحيح الجامع).