تلميذ الملحن الشيخ سيد درويش ..أفضل من غنى ألحانه وأول مطرب يغني "زوروني كل سنة مرة" ..امتلك صوتا قويا ونال شهرة طاغية حتي لقب ب" بلبل مصر الوحيد"..إنه المطرب حامد مرسي. يظنه من لا يعرفه أنه من ضمن الفنانين المغمورين الذين شاركوا في الأفلام بأدوار ثانوية، حيث شارك في 35 فيلم تقريبا من بينها "اليد السوداء"، "ألف ليلة وليلة"، "وكر الملذات"، "هي والرجال"، "ثمن الحرية". ولم يخطر ببال أحد منهم أن هذا الفنان كبير السن، كان مطرباً ذائع الصيت ومن أشهر مطربي العشرينيات والثلاثينيات من القرن الماضي. ولد حامد مرسي في إيتاي البارود التابعة لمحافظة البحيرة في عام 1902، ودرس في المعهد الأحمدي بطنطا، ثم سافر إلى القاهرة، وعاصر سيد درويش في أخر أيامه، والذي أعجب به جدًا، وأعطاه لحن "زوروني كل سنة مرة"، و" أهو ده اللي صار"، كان يغني اللحن قبل عرض المسرحيات لتسلية الجمهور فيعجب به الجمهور ويطلب منه الإعادة مرات عديدة ويتأخر عرض المسرحية. أنضم لفرقة جورج أبيض المسرحية وبعدها فرقة على الكسار وبلغ أوج توهجه في مطلع الأربعينات. اقرأ أيضاً * كرمها عبد الناصر والسادات ومبارك وأصابت والدها بالشلل.. حكاية عقيلة راتب التي ماتت عمياء * الجهمور صرخ في القاعة.. "سيما أونطة هاتوا فلوسنا".. "السوق السوداء " ..قصة فشل أول فيلم لعماد حمدي * السياسة والإغتيالات كلمة السر .. عزرائيل فى حياة المشاهير * حكاية أغنية "دنجي دنجي"..تسببت في تعارف سيد درويش وبديع خيري وهذه علاقتها بوحدة مصر والسودان * فتش عن «الكوكايين».. سر هجوم «العندليب» على سيد درويش ووصف ألحانه ب"المتخلفة» * توفى مرتين واستغاث ب أنور السادات لهذا السبب ..وتلقى علاجه علي نفقة الدولة بتكليف من عبد الناصر.. أحزان واجهت إبراهيم حمودة حتي وفاته * بعد إعتزالها التمثيل.. لقاء سويدان راقصة * عقيلة راتب.. بدأت كمطربة .. وخوفها من والدها سبب تغير اسمها * "بلادي بلادي" و"قوم يا مصري".. 127 عام علي رحيل سيد درويش مؤلف لحن النشيد الوطني * السبت ..الجامعة الأمريكية تحتفل بالذكرى المئوية لثورة 19 بمحاضرات عامة وأوركسترا تراث سيد درويش * الجمعة .. ألحان سيد درويش على عود طلاب "تنمية المواهب" بالأوبرا * بالصور .. حكاية هاني شاكر مع عباءة سيد درويش لم يتوافق مع التطور الموسيقي الذي قاده محمد عبد الوهاب فاضطر إلى اعتزال الغناء وتولى الإشراف على المسرح الشعبي وذكرت أحد المجلات أنه في فترة العشرينات من القرن الماضي وقعت محاولة اغتيال للمطرب حامد مرسي، والذي ذاع صيته حينها وأصبح معشوق النساء، وسبقت شهرته محمد عبد الوهاب واستحوذ على قلوب النساء والفتيات. ففي ذات مرة جاءت إحدى سيدات المجتمع و ألقت عليه ماء النار من شدة غيرتها عليه، وتسببت في حدوث تشوهات في ذراعه. حيث أنها وقعت في غرامه وبادلها الحب، ولكنه اكتشف فيما بعد أنها متزوجة ولديها أطفال، فقرر الابتعاد عنها، ولكنها اعتقدت أنه وقع في غرام سيدة أخرى، وأخذت تطارده وكان يصدها. وقررت السيدة الانتقام منه وتوجهت إلى باب الكواليس بمسرح على الكسار وانتظرت حتى خرج حامد مرسي وارتعشت يدها وهي تلقيه بماء النار، فأخطأت وجهه وأصيبت يده بتشوهات وحروق وتناقلت الصحف الخبر في اليوم التالي. ولكن حامد مرسي أراد أن يحفظ اسم وسمعة السيدة وعائلتها فأنكر ما نشرته الصحف وقال إن رجلا هو الذي أراد الفتك به. وأشارت ابنته أميمة في حوار سابق لها إلى أن والدها كان دنجوان عصره ومحط إعجاب الفتيات والنساء وخاصة سيدات المجتمع، مؤكدة أنه تزوج 9 مرات قبل زواجه من والدتها الفنانة عقيلة راتب، التي وقع في غرامها بعد انضمامها لفرقة على الكسار التي كان بطلها، وكانت والدتها لم تتجاوز السادسة عشرة من عمرها، وتوفي حامد في عام 1982، عن عمر يناهز 80 عاما.