في مؤشر ربما يكون دليلا علي احتضار الفيروس كشف بحث طبي صدر حديثا، أن الأشخاص الذين أصيبوا بفيروس كورونا المستجد وظهرت عليهم أعراض خفيفة فقط، يتمتعون بمناعة طويلة الأمد، بعد التماثل للشفاء بشكل تام. وكشف الباحثون أن الأجسام المضادة الموجودة في جسم الشخص المتعافي تستطيع التعرف على الفيروس بعد أشهر من التماثل للشفاء. وجرى الحديث هنا عن أشهر فقط، لأن الفيروس ظهر في أواخر 2019، أي أقل من عام، ومن المحتمل أن تدوم هذه المناعة وقتا أطول. ومن شأن هذه الخلاصات العلمية أن تبدد مخاوف صحية سابقة، بشأن احتمال إصابة بعض المتعافين مجددا، بحسب موقع "فوكس نيوز" اقرأ أيضاً * تعرف على حصيلة وفيات فيروس كورونا حول العالم * ريم مصطفي تتحدي الفيروس : كورونا ميقدرش يهوب ناحيتي * لعنة الموجة الثانية.. D614G.. سلالة جديدة من كورونا أوسع انتشار وأشد فتكا بالبشرية * وزيرا الصحة والتعليم يبحثان خطة التأمين الطبي لطلاب المدارس * من طيار إلى بائع خبز.. كورونا يتسبب في تغيير مهنة الكثيرين * عاجل.. الملياردير الذي تنبأ بتفشي "كورونا " يعلن موعد الخلاص من الوباء * طرح لقاح كورونا الصيني بالأسواق .. فى هذا الموعد * ننشر أسباب انتقاد اللقاح الروسي لمواجهة كورونا * سلبية مسحة كورونا للاعبي مصر * الصين تهدي مجموعة من كواشف الحمض النووي لفيروس كورونا لمصر * بالأرقام .. هكذا أثر فيروس كورونا فى معدل البطالة فى مصر * خطير .. رعب فى تركيا بعد اقتراب إصابات كورونا من ربع مليون حالة وقال الباحث المختص في علم المناعة بجامعة واشنطن، ماريون بيبر، وهو المشرف على أحد الدراسات، أن من يتعافون من الفيروس يتمتعون بمناعة واقية. وأكد الباحثون أنهم درسوا تفاعل الجهاز المناعي في جسم الإنسان مع فيروس كورونا المستجد الذي يسبب مرض "كوفيد 19" فوقفوا على نتائج مشجعة. ووصفت الباحثة في علم المناعة بجامعة كاليفورنيا، سميثا أير، هذه النتائج بالواعدة، قائلة إنها تدعو إلى التفاؤل بشأن المناعة الجماعية أو ما يعرف ب"مناعة القطيع". ويقوم مبدأ "المناعة الجماعية" على ترك الناس يصابُون بالفيروس حتى ينقلوه إلى بعضهم البعض على نطاق واسع، والهدف هو أن يتماثلوا للشفاء منه ويصبحوا محصنين مناعيا ضد العدوى لأنهم لن يصابُوا مرة أخرى. وبما أن الفيروس يؤثر بشدة على بعض الفئات مثل كبار السن ومن يعانون الاضطرابات الصحية المزمنة، يحث أصحاب هذه النظرية على حماية الفئات الأكثر عرضة للإصابة. وتثير مناعة المتعافين جدلا واسعا، منذ أشهر، وسط دعوات إلى إفساح المجال بشكل أكبر لمن أصيبوا وتعافوا لأنهم صاروا في مأمن من الإصابة. لكن هذه "الطمأنة" لا تحظى بالإجماع في الوسط الطبي، لأن الوباء ما يزال جديدا، بحسب الباحثين، ومن الصعب أن يكون ثمة جزمٌ بشأن المناعة الموجودة لدى المتعافين، وما إذا كانت تدوم طويلا.