هل سيشتري ترامب تطبيق تيك توك ؟ ..ولماذا كل هذا الخوف من هذا التطبيق الصيني ؟ . من جانبها عرضت شركة بايت دانس الصينية المالكة لتطبيق تيك توك تعرض التخلي عن إدارة عملياتها في أمريكا، في محاولة لإنقاذ صفقة مع البيت الأبيض. وجاء هذه التطور، بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، اعتزامه حظر هذا التطبيق. وقال مسؤولون أمريكيون إن "تيك توك" الواقعة تحت مظلة صينية، تشكل خطرا على الولاياتالمتحدة بسبب البيانات الشخصية التي تتعامل معها. وسيمثل تنازل بايت دانس اختبارا، يكشف ما إذا كان تهديد ترامب بحظر التطبيق، هو تكتيك تفاوضي أو ما إذا كان عازما على اتخاذ إجراءات صارمة ضده. اقرأ أيضاً * صفقة المليارات.. ما لا تعرفه عن مؤامرة ترامب وبوتين لحرمان العالم من لقاح كورونا * ترامب يحمل الصين مسئولية ارتفاع معدل البطالة في الولاياتالمتحدة * المحكمة الأمريكية ترفض إقامة جدار ترامب * كورونا السبب.. أنصار ترامب يطالبون بطرد الدكتور "فاوتشي" من البيت الأبيض * تيك توك.. بعبع ترامب الذي يدخل منطقة "الحظر " * ترامب يواصل هجومه على رئيسة مجلس النواب الأمريكي * عاجل وخطير .. أمريكا تحترق وأوباما يحرض على الثورة الشعبية ضد ترامب * ترامب يتجه لحظر تطبيق تيك توك * عاجل.. أمريكا تتهم الصين بسرقة لقاح مودرنا لعلاج كورونا .. وبكين ترد * عاجل.. ترامب يعلن الانسحاب من الانتخابات الرئاسية الأمريكية * عاجل .. ترامب يهز العالم بتصريح خطير عن كورونا * رئيسة النواب الأمريكي تُعلق على رغبة ترامب في تأجيل الانتخابات الرئاسية ولدى "تيك توك" ما يصل إلى 80 مليون مستخدم نشط يوميا في الولاياتالمتحدة وحدها. وقال ترامب للصحفيين على متن طائرة الرئاسة، الجمعة، إنه سيصدر أمرا بحظر تطبيق تبادل الفيديوهات في الولاياتالمتحدة، السبت.
أثارت تصريحات الرئيس دونالد ترامب الأخيرة بشأن "تيك توك" الكثير من الجدل، إذ أنها تحمل تحذيرا نادرا لأكبر مسؤول في أكبر دولة في العالم من تطبيق للتواصل الاجتماعي. وقال ترامب إنه يدرس حظر تطبيق "تيك توك" الصيني، الذي يستخدمه المراهقون بشكل خاص لنشر مقاطع الفيديو القصيرة والغريبة، ليشكل ذلك أحدث فصول التوتر بين واشنطن وبكين. وكشف ترامب أنه يفكر في سحب عمليات شركة "بايت دانس" الصينية المالكة للتطبيق في الولاياتالمتحدة، في وقت ذكرت تقارير أن شركة "مايكروسوفت" مهتمة بشراء "تيك توك". لكن السؤال الأهم: لماذا يخشى ترامب تطبيق "تيك توك"؟ تشعر الإدارة الأمريكية بالقلق من أن الحكومة الصينية قد تستخدم "تيك توك" للتجسس على مواطني الولاياتالمتحدة. وفي مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" الأميركية في 6 يوليو الماضي، قال وزير الخارجية مايك بومبيو إن المستخدمين الذين يقومون بتنزيل التطبيق يضعون "معلومات خاصة في أيدي الحزب الشيوعي الصيني". وفي 12 يوليو الماضي، قال بيتر نافارو المستشار التجاري للبيت الأبيض لشبكة "فوكس بيزنس"، إن تطبيقي "تيك توك" و"وي تشات" هما "أكبر أشكال الرقابة على البر الرئيسي الصيني". إلا أن الرئيس الأمريكي أشار إلى سبب مختلف للسعي إلى حظر التطبيق، وهو معاقبة الصين على استجابتها مع أزمة فيروس كورونا، الذي ظهر لأول مرة في مدينة ووهان الصينية. فضلا عن ذلك، فإن هناك بعدا تجاريا وراء الخطوة الأميركية المحتملة، فقد قال ترامب في تصريحات صحفية في معرض تعليقه على احتمال حظر التطبيق: "إنها تجارة كبيرة". وجاءت تصريحات ترامب وبومبيو بعد أن قال مستخدمو "تيك توك" إنهم ساعدوا في إفساد الحشد لمؤتمر انتخابي للرئيس الأميركي في يونيو الماضي في تولسا بولاية أوكلاهوما، من خلال حجز آلاف التذاكر عبر الإنترنت من دون نية الحضور. لكن على جانب آخر، يتمتع مؤيدو ترامب بحضور واسع على منصة "تيك توك"، لذا فإن حظر التطبيق يمكن أن يأتي بنتائج عكسية على الرئيس الأميركي، خصوصا من قرب التصويت للفترة الثانية من الانتخابات الرئاسية. وقد شاع استخدام "تيك توك" على نطاق واسع في ظل الإغلاق الذي فرضته جائحة كورونا على غالبية دول العالم منذ مطلع مارس الماضي، في محاولة للخروج من حالة الضجر التي عاشها مئات الملايين. وبحسب شركة "سنسور تاور"، فقد تم تنزيل تطبيق تيك توك ملياري مرة، من بينها 623 مليونا خلال النصف الأول من هذا العام، وتعد الهند أكبر سوق للتطبيق، تليها البرازيل ثم الولايات المتحدة