الجميع يتسال من هى السفيرة عزيزة .. ولماذا سميت بهذا الاسم .. وماذا فعلت حتى تصبح أسطورة يضرب بها المثل . فكل النساء يتمنين الوصول إلى منزلة السفيرة وتصبح كل واحدة منهن عزيزة، و بالرغم من اعتياد اللسان على ذكرها في امثالنا الشعبية إلا أن الكثير منا لا يعلم من هى و ما قصتها التي تعتبر علامة قوية في رحلة كفاح المرأة المصرية لاثبات ذاتها بالرغم من الظروف التى كانت تقف أمامها في هذه الحقبه التاريخية من تاريخ مصر الحديث التى كانت لا تسمح للمرأة إلا بالقليل . اقرأ أيضاً * ننشر القصة الكاملة لتعذيب «عالم ناسا» فى سجون أردوغان * خطير ..قصة شاطىء الأشباح الذى ابتلع أكثر من 1000 مصيف فى الأسكندرية * ننشر القصة الكاملة لتهديدات الإخوان ل عبير موسي داخل البرلمان التونسي * فى ذكرى رحيلها.. بالصور .. قصة العشق الممنوع بين الإمبراطورة أوجيني والخديوي إسماعيل * مخبئ سري وراء مثل "ياما جاب الغراب لأمه"..اعرف القصة * قتله بعدما أبدع في بناء قصره.. تعرف علي قصة مثل "خيراً تعمل شراً تلقي" * خسرت جمالها وثرواتها .. قصة الفتاة العشرينية التى تحلم أن تكون «باربي» * من "قسطنطين" للقاهرة.."امسك الخشب".. اعرف قصة المثل * بالفيديو..هكذا ودع محمود رضا جمهوره..الرقصة الأخيرة في حياة الفنان الاستعراضي * تدور عقاربها عكس الاتجاه المألوف.. تعرف على قصة أغرب ساعة في العالم * ماذا تعرف عن «دكتور الخير»؟.. قصة صيدلي كرّس نفسه لخدمة مصابي كورونا مجانًا * الممثل والرئيس.. حكاية عادل إمام المثيرة مع كلب السادات قصة السفيرة بدأت فى مدينة ميت غمر وبالتحديد فى عام 1919 م عندما بشر والدها الطبيب سيد شكرى بأنثى وقرر أن يسميها عزيزة على اسم والدته، وكان الاب هو المعلم الاول للفتاة الصغيرة تعلمت على يديه العطاء وبلا حدود . نشأت الطفلة الصغيرة على مشهد فى منتهى الإنسانية شاهدت والدها الطبيب يوفر جميع سبل الراحه لوالدتها المريضة بالألزهايمر. وعندما اشتد عودها قررت ابنة العشر سنوات استكمال مسيرة والدها وأخدت على عاتقها مسئولية والدتها المريضة بالاضافة إلى عنايتها بشقيقها “حسين” الذي ولد مصابا بالصمم،وشاركت والدها الاهتمام بالأسرة. لم يتخلى الاب يوما عن ابنته الصغيرة وفى عام 1938 وقف بجانبها وكان داعما لها حتى استكملت عزيزة دراستها و التحقت بالجامعة الأمريكية. وبعد تخرج السفيرة عزيزة من الجامعة عام 1942م بدأت أولى خطواتها فى مشوارها واهتمت بالاعمال الخيرية كمتطوعة وفى سنه 1951م . تزوجت عزيزة هانم من أحمد حسين باشا، وبدأت هى وزوجها رحلة الكفاح الاجتماعى وحاولت التعرف على أحوال الفلاحين وحل مشكلاتهم . ثم سافرت عزيزة هانم بصحبة زوجها أحمد باشا حسين إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية بناء على دعوة من الأممالمتحدة، فقد دعي زوجها لدراسة التنمية الريفية في دول الكاريبي والمكسيك، بينما دعيت هي بصفتها خبيرة اجتماعية فكانت أول سيدة من المنطقة العربية تجوب دول العالم لإلقاء محاضرات عن العمل الاجتماعي، كما ألقت محاضرات في 40 ولاية أمريكية، وبعد ذلك تولى زوجها منصب سفير مصر في الولاياتالمتحدةالأمريكية، بينما تولت هي رئاسة الاتحاد الدولي لتنظيم الأسرة بالأممالمتحدة، ويقال أن لقب “السفيرة عزيزة” أطلق عليها بسبب عملها بالأممالمتحدة. و عادت عزيزة وزوجها إلى القاهرة ولنضال زوجها قبل الثورة ووقوفه إلى جانب الفلاحين البسطاء من أبناء الشعب المصري، تولى حقيبة وزارة الشؤن الاجتماعية . وكان للسفيرة عزيزة صولات وجولات وقادت العديد من الحروب الاجتماعية التى كانت غريبة على الشعب المصرى فى هذا التوقيت مثل تنظيم الاسرة وإنشاء حضانات خاصة باللاطفال فى القرى المصرية.