قال الدكتور أحمد الجوهري رئيس الجامعة المصرية اليابانية ان الجامعة تأسست بشراكة واتفاق بين الحكومتين المصرية و اليابانية بدأت الدراسة بها بمرحلة الدراسات العليا ومؤخرا بدأت مرحلة البكالريوس. وأشار الجوهري خلال مائدة مستديرة عقدت اليوم بمقر الجامعة بالقرية الذكية حضرها عدد من العمداء وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة إلي أن الجامعة تقدمت بطلب للمجلس الأعلي للجامعات بإضافة 33 برنامج دراسي جديد إلي برامجها آملا أن تتم الموافقة علي التخصصات الجديدة مع بداية العام الدراسي القادم . وأوضح الجوهري ان الجامعة ، تتكون من كلياتان هما الهندسة والعلوم التطبيقية، وتنقسم كلية الهندسة إلي أقسام "هندسة الكترونيات واتصالات - هندسة وعلوم الحاسب – هندسة القوى الكهربائية – الهندسة الصناعية والتصنيع – هندسة الميكاترونيات – هندسة وعلوم المواد – الهندسة الكيميائية والبتروكيماويات – هندسة مصادر الطاقة – الهندسة البيئية دراسات عليا فقط"، و كلية إدارة الأعمال تتكون من أقسام "المحاسبة ونظم المعلومات إدارة الموارد البشرية ". وتابع الجوهري ان التوسعات المستقبلية في التخصصات حتى 2030 سوف تتضمن "دراسات السلام ، ريادة الأعمال والابتكار ،الاستثمار والادارة المالية ، التسويق وادارة الاعمال المالية". وكشف الجوهري عن سبب تدريس مرحلة البكالرويوس بالجامعة بالرغم من انها انشأت لتكون جامعة بحثية تقدم للدراسات العليا فقط ، مشيرا إلي ان الجامعة إرتأت انه يجب التدريس بالنظام الياباني من مرحلة البكالرويوس حتي يستطيع الباحث مواكبة الدراسة البحثية. وتابع الجوهري ، انه لاحظ ان جميع الطلاب الذين تقدموا للجامعة وقت ان كانت مخصصة للدراسات العليا فقط دراساتهم التي تلقوها خلال مرحلة البكالرويوس خارج الجامعة قائمة علي الطريقة النظرية فقط ، مشيرا إلي انه كان يجب ان يتلقي الطالب دراسة عملية في تلك المرحلة. واعلن الجوهري عن وجود شراكة بين الجامعة ووكالة الفضاء المصرية للتعاون والعمل من خلال ترسيخ ادوات وأبحاث الجامعة في خدمة الوكالة لتصنيع قمر صناعي مصري واشار إلي ان هناك فريق عمل بحثي من الجامعة يتضمن اساتذة مصريين واساتذة من الجانب الياباني للعمل في مشروع وكالة الفضاء ، موضحا ان المشكلة في العمل بالمشروعات القومية الكبيرة تكمن في العمل في جزر منعزلة ، الأمر الذي يحتاج الي تكاتف جميع الجهات والتعاون المشترك للخروج بنتائج افضل واسرع . وأوضح الجوهري أن مشروع وكالة الفضاء يحتاح لتعاون بين جميع الجامعات للوصول الي منتج جيد ومتفق عليه أُنشِئت الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا (E-JUST) بالشراكة مع اليابان كجامعة مصرية حكومية في مدينة برج العرب الجديدة بالإسكندرية لتقديم برامج البكالوريوس والماجستير والدكتوراه. ويهدف التعاون المشترك بين الحكومتين المصرية واليابانية إلى إقامة شراكة طويلة الأمد بين البلدين لتعزيز التنمية البشرية في المنطقة والعالم. تنفرد الجامعة بتخصصات أكاديمية متفاعلة مع كافة القطاعات الإنتاجية والخدمية والمجالات العلمية ذات التخصصات المركبة، ويرجع ذلك لتعاونها المستمر مع الجامعات المصرية واليابانية، والذي من شأنه يدعم طلاب الجامعة في اكتساب الخبرات الأكاديمية والبحثية.لة.