هويدا حويصة : نهج الفريق أساسى لوجود غرفة الحواس مراجعة إعلامية د. ريهام يحيي إمبابي - مصطفى سيد وجهاد جميل: كتبت: فاطيما محمد وإيمان الدالي وأمنية سليمان وإسراء نبيل تصوير: إيمان الدالي ومريم محمد في فعاليات الملتقى السنوي الثالث للتربية الخاصة تحت عنوان "واقع مزاولة المهنة. حماية ذوي الإعاقة" وفي يومه الثاني،والذي يُنظمه مركز زايد الطبي للتأهيل التابع للقوات الجوية برئاسة عقيد طبيب وائل الصعيدي ومؤسسة أكاديمية التدريب و التنمية برئاسة د.فايقة عزيز ، وذلك تحت رعاية كلًا من: محافظة القاهرة والمنظمة العالمية لخريجي الأزهر.وشهدت فعاليات الملتقى مجموعة من ورش العمل والمحاضرات التي دعمت فكرة تمكين الأشخاص ذوي الهمم ودمجهم في الحياة العامة بكونهم شخصيات ذات تأثير فعال بالمجتمع، وباعتبارهم ذوو حقوق وجب على المجتمع أن يوفيها لهم. وفي إطار السعي لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، أكدت الدكتورة ماجدة فهمي، رئيس مجلس إدارة جمعية نداء لتأهيل اطفال ذوي الاعاقة و ضعاف السمع، في اليوم الثاني لفاعليات ملتقى السنوي الثالث للتربية الخاصة، على ضرورة دمج ذوي الإعاقه في الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية لتحقيق التنمية الشاملة لعام 2030. وأوضحت "فهمي"، أن مجموعة من الاحصائيات برزت أن حوالي مليار شخص من سكان العالم من ذوي الإعاقة و 80٪ من تلك العدد يعيشوا في الدول النامية، مشيرة إلى أن ذلك يُزيد احتمال أن يعانون من تدني الخصائص الاجتماعية و الاقتصادية. وأضافت الى ذلك،أن الدولة اطلقت مبادره للكشف المبكر عن ضعف السمع و أصبح ضمن جداول الكشف الإجباري للأطفال عند المولد مباشرةً ، علاوة على دمج الأطفال ضُعاف السمع و مزروعي القوقعة في التعليم العام. وتحدثت عن أهمية زراعة القوقعه للطفل قبل 6 سنوات، قائلة:" أن السنوات الثلاث الاولى من عمر الطفل اكثر مرحلة محوريه لإكتساب اللغه و الكلام". وأوضحت، أن التحديات التي تواجه الأسر لتعليم و تأهيل الأطفال مزروعي القوقعه ، قائلة: "الأسر لازم يكون عندها توعية قبل زراعه القوقعه لأطفالهم" . وفي هذا السياق، أكدت الدكتورة هويدا حويصة، استشارى طب الاطفال لذوى القدرات الخاصة المتعددة، خلال المحاضرة الثانية في الملتقى على أهمية معالجة الحواس البيئية و تحقيق التواصل و التكامل الحسى لذوى القدرات الخاصة فى جمعية نداء الموجودة بها غرفة الحواس و التى يتم فيها تأهيلهم لزرع القوقعة و علاج المكفوفين و حالات السمع البصرية وأضافت "حويصة"، أن الغرفة مصممة و مشكلة لتحفيز الطفل على التواصل السمعى و الحسى والبصرى، لافتة إلى أنها تساعد في تدريبهم على الأشياء الملموسة . وأوضحت استشارى طب الاطفال لذوى القدرات الخاصة المتعددة، أن الغرفة غير ضرورية أن تكون مجهزة كاملة بجميع الأجهزة، مشيرة إلى أنه يمكن أن يكون هناك جزء صغير من بيت أو مزكر يكون الهدفه منه مساعدتهم عن طريق اشياء بسيطة لتحقيق التواصل و تنشيط الطفل و اظهار مشاعره و تطوير مهاراته و بناء الثقة بالنفس و ذلك عن طريق الحس .وتابعت" لابد من وجود فريق أطباء علاج طبيعى و أطباء تنمية و مهارات و يلزم وجود تفاعل بين الأطباء و الاطفال و التجاوب معهم للوصول إلى هدف أو تغيره "