سلطت صحيفة "إندبندنت" الإنجليزية الضوء على النشاط المتوقع لنادي ليفربول في موسم الانتقالات الصيفي المقبل، في ظل ارتباط بطل أوروبا بأكثر من لاعب بارز في قارة أوروبا. وارتبط أكثر من لاعب في الفترة الأخيرة بإمكانية الانتقال إلى الأنفيلد، نهاية الموسم الحالي، وأبرزهم لاعب باريس سان جيرمان كيليان مبابي ولاعب بوروسيا دورتموند جادون سانشو ولاعب باير ليفركوزن كاي هافيرتز. وذكرت صحيفة "إندبندنت" أن أي لاعب من المذكورين الثلاثة سيكلف خزائن ليفربول الكثير، حيث إن أقل سعر محدد في الوقت الحالي هو 80 مليون جنيه إسترليني (سعر بيع هافيرتز)، ومن ثم يمكن توقع القيمة المالية الكبيرة لمبابي أو سانشو خاصة في ظل تألقهما مع أنديتهما. وأوضحت أنه ليس من المرجح أن يقدم ليفربول عرضًا كبيرًا لضم واحد من هؤلاء الثلاثة، في الميركاتو الصيفي القادم، إلا في حالة واحدة فقط. وأشارت إلى أن تلك الحالة تتمثل في رحيل أحد ثلاثي هجوم ليفربول، محمد صلاح وساديو ماني وروبرتو فيرمينو. وأفادت أن ليفربول لا يتوقع رحيل صلاح أو ماني أو فيرمينو، في الصيف القادم، حيث لم يكشف هؤلاءاللاعبون أي نية أو رغبة لمغادرة النادي الإنجليزي. وأكدت أنه في حالة بقاء الثلاثي الهجومي المذكور، فإن ليفربول لن يكون في حاجة إلى شراء مهاجم جديد ومن ثم لن يقدم أي عرض لضم مبابي أو سانشو أو هافيرتز. ولكن الصحيفة ذاتها أوضحت أن النية لا تُعد شيئًا مؤكدًا، حيث استشهدت بالبرازيلي فيليب كوتينيو الذي لم يعلن عن رغبته في الرحيل عن ليفربول إلا عندما قدم برشلونة عرضًا رسميًا لضمه. وتسبب كوتينيو في إرهاق ذهن مسئولي ليفربول بعد رفضهم في البداية عروض برشلونة لضم البرازيلي، ولكن يبدو أن فكرة اللعب في الكامب نو أغرت اللاعب وأصر في النهاية على مغادرة الفريق الإنجليزي والانضمام إلى نظيره الإسباني. واستكملت الصحيفة تقريرها بالإشارة إلى أن فقدان لاعب من ذوي الكفاءات العالية مثل كوتينيو هدد بعرقلة تطوير ليفربول تحت قيادة يورجن كلوب، لكن إعادة الاستثمار بشكل ذكي والتقدم المميز على أرض الملعب ساعد النادي على الانتقال بسلاسة إلى مرحلة ما بعد كوتينيو. وأردفت الصحيفة أن ليفربول سيكون مستعدًا لتنفيذ سيناريو مشابه إذا سار أحد لاعبيه الأساسيين على خطى كوتينيو وضغط على إدارة النادي من أجل الابتعاد عن الفريق. وإذا لم يحدث ذلك، وهو ما يتوقعه النادي، فمن المحتمل أن يكون نشاط الإدارة في فترة الانتقالات الصيفية هادئًا نسبيًا فيما يتعلق بأي بدائل للفريق الأول، إلا إذا تعرض أحد لاعبيه الأساسيين لإصابة طويلة الأمد