طارق صبري: "نجاح حبيبتي من تخون فاق التوقعات.. والجمهور يشتاق للأعمال الهادفة"

"شخصيتي في حبيبتي من تخون تتسم بالشهامة والجدعنة.. وأزمات السوشيال ميديا جذبت الجمهور لمشاهدة العمل"
"تنصيبي كسفيراً لحملة الكشف المبكر عن سرطان الرئة أسعدني لأن واجبي كفنان مساندة المرضي في رحلات علاجهم للشفاء.. وأتمني سن قوانين لمنع التدخين في المقاهي"
الدورة الخامسة لمهرجان شرم الشيخ للمسرح الشبابي الدولي تحمل الكثير من المفاجأت.. وهذا المهرجان من الشباب واليهم"
"الأيكيدو" رياضتي المفضلة لأنها فن قتالي يعتمد علي التكنيك.. وحصلت فيها علي الميدالية الذهبية والحزام الأسود
------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
فنان شاب خطف قلوب جمهوره بفنه الراقي واختياره الدقيق لأعماله، فسطع في سماء الفن وجاور نجوم الصف الأول وأصبح يخطو خطوات ثابتة في مشواره الفني أستطاع تكوين قاعدة جماهيرية كبيرة تألق في السينما والدراما والمسرح، وبرع في تقديم كافة الأدوار، أنه الفنان طارق صبري، الذي كان ل "الموجز" هذا الحوار معه للتحدث عن تفاصيل حكاية "حبيبتي من تخون" الذي عرضت ضمن أحداث الجزء الثالث من مسلسل "نصيبي وقسمتك" وسيكشف لنا تفاصيل تنصيبه كسفيراً للمبادرة الكشف المبكر عن سرطان الرئة، هذا بالإضافة إلي تنصيبه المدير التنفيذي لمهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي.
في البداية كيف استقبلت ردود أفعال الجمهور على حكاية "حبيبتي من تخون"؟
في الحقيقة نجاح المسلسل كان فوق المتوقع، فأنا لم أتخيل أنه يحقق هذا النجاح الكبير، فمنذ عرض الحلقة الأولي تفاعل الجمهور مع الشخصيات وكانت جميع الأراء إيجابية فأنا سعدت بهذه التجربة للغاية والمسلسل أثبت أن الجمهور يشتاق لهذه النوعية من الأعمال الهادفة، فهذه الحكاية أثرت في الجمهور بشكل كبير ورسالة المسلسل وصلت لهم بطريقة مميزة وبسيطة، وبشكل عام هذا هو دور الفن أن يؤثر في المشاهدين بشكل إيجابي ويخاطبهم للتوقف عن فعل أي شئ خاطئ.
في رأيك أن التطرق لمشكلة السوشيال ميديا ساعدت في انجذاب الجمهور؟
بالتأكيد نعم، وذلك لأن السوشيال ميديا موضوع حيوي ويهم قطاع كبير من المشاهدين، وفي الفترة الحالية الجميع يقع في خطأ نشر أي محتوي دون التأكد من صحته وتدوال الإشاعات من شخص لأخر أصبح أمر طبيعي، لذلك اختيار هذا الموضوع كان ذكاء شديد من المؤلف والمنتج، فكانت الحكاية تسلط الضوء علي الآثار السلبية للسوشيال ميديا على المجتمع، وطريقة استخدامها الخاطئ الذي من الممكن أن يتسبب في أزمات كبيرة للعديد من العائلات دون أن يعلم عنهم أحد، لذلك جذبت الحكاية عدد كبير من الجمهور الذي تفاعل معها عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.
ماذا عن الكواليس والأجواء أثناء التصوير؟
بالتأكيد فريق العمل بأكمله كان يعيش في ضغط كبير بسبب صعوبة التصوير وذلك لأننا كنا نصور بالتزامن مع عرض الحلقات علي الفضائيات لذلك كنا نسابق الزمن لتخرج الحكاية في التوقيت المحدد، لكن الأجواء كانت أكثر من رائعة خاصة أن تجمعنا علاقة صداقة والروح الطيبة التي كانت تجمعنا ظهرت للجمهور علي الشاشة، وبالفعل كواليس هذا المسلسل من أفضل الأجواء التي مريت بها في أعمالي الفنية.
ما الذي جذبك للمشاركة في هذا العمل؟
أكثر ما نال إعجابي هو تكوين الشخصية حيث جسدت دور شاب في حياته العديد من العلاقات النسائية، لكن مع مرور الأحداث يقع في غرام إحدي الفتيات ويتزوجها وبعد إنتشار فيديو مسئ لها علي السوشيال ميديا يقف بجوارها ولم يتخلي عنها نهائيًا فهو شاب "شهم وجدع" فبالرغم أن كل من حوله يري أن هذا الفيديو حقيقي هو كان له رأي أخر وظل بجوار زوجته حتي أظهر براءتها، فهذه التركيبة نالت إعجابي بشكل كبير وأتمني أن يكون في الأعمال الفنية نماذج كثيرة مثل شخصية "سيف عبدالله" والتي تتمثل في الرجل الفارس الذي يظل بجانب زوجته في أصعب المواقف.
وننتقل إلي مسلسل "البيت الكبير" متي ستبدأ تصوير الجزء الثالث؟
ليس لدي أي معلومات عن ميعاد التصوير فكان من المفترض أن نصور في هذه الفترة حتي يعرض المسلسل في الموسم الشتوي الحالي لكن حتي الآن لم يتم تحديد وقت معين للتصوير، وكل ما أستطيع ذكره هو أن معي ورق الجزء الجديد والموسم الثاني أنتهي علي هذا الأساس وبالفعل أتمني من كل قلبي أن نبدأ في العمل لأن الجمهور ينتظر المسلسل بشغف كبير خاصة أن الجزئين حققوا نجاح جماهيري كبير.
وبخصوص مسلسل "كتف قانوني" ما سبب توقف التصوير؟
متبقي لنا في المسلسل أسبوعين تصوير ولكنني لا أعلم مصيره إذا كان سيعرض في الموسم الرمضاني أو في الموسم الشتوي، فنحن ننتظر تحديد موعد عودة التصوير من قبل شركة الإنتاج.
ما هو الدور الذي تقدمه خلال الأحداث؟
أجسد خلال العمل دور شاب يدعي "يوسف الأمير" يعيش مع جده "إسماعيل باشا الأمير" والذي يجسد دوره الفنان أحمد بدير، فهذا الشاب محبوب من الجميع وبعد تخرجه من الجامعة يبدأ حياته العملية من الصفر فبالرغم من أن جده يمتلك ثروة كبيرة ويعيش في قصر يقدر بملايين إلا أنه بخيل ويحرمه من كل شئ، لذلك يتعرض "يوسف" للعديد من المواقف الصعبة أهمها أنه لا يستطيع الألتحاق بالجامعة التي يريدها، وخلال الأحداث سيقع في غرام "قشطة" والتي تجسد دورها الفنانة سارة سلامة، فهي من أسره متوسطه ولم يستطيع الزواج منها بسبب جده أيضًا ومن هنا ستتوالي الأحداث وستنقلب رأسًا علي عقب وسيحدث بينهما العديد من المواقف الكوميدية والدرامية.
حدثنا عن تنصيبك سفيرًا لحملة الكشف المبكر عن سرطان الرئة، وما هي خططك للفترة المقبلة؟
بالتأكيد سعدت بشكل كبير للمشاركة في هذه الحملة وأوجه رسالة شكر وتقدير للقائمين علي هذه المبادرة الفعالة، فأنا لم أتردد لحظة للمشاركة فيها خاصة أن عادة التدخين أصبحت "موضة" وخلال الفترة الحالية أنتشرت ظاهرة غريبة وهي أن الفتيات والسيدات أصبحن يدخنن بشكل كبير وهذا الأمر مثير للقلق لأن نسب المدخنين كبيرة بشكل مبالغ فيه، وبشكل خاص أنا لدي خبرة في مرض سرطان الرئة وذلك بسبب أن والدي كان مصاب به وعاني بشكل كبير لأن هذا المرض صعب للغاية لو لم أكتشف في مراحله المبكرة، وواجبي كفنان أن أشارك المرضي رحلات علاجهم للشفاء التام، من خلال تلك الحملة والكشف المبكر عنها حتى تتحق نسبة الشفاء التام وأتمني سن قوانين تمنع التدخين بالمقاهي وأن يكون هناك قوانين تمنع التدخين حتي تتخلص مصر من هذا الكابوس، وبداية من عام 2020 سنبدأ العمل بشكل رسمي علي الحملة وخلال الفترة المقبلة سنضع جميع الخطوط العريضة لهذه المبادرة.
وماذا عن تنصيبك المدير التنفيذي لمهرجان شرم الشيخ للمسرح الشبابي الدولي؟
هذا المنصب مسئولية كبيرة خاصة أن المهرجان حقق نجاح كبير في دوراته السابقة فهو في محافظة حيوية جداً، وفي هذه الدورة علينا مسئولية لأننا سنحاول أن نعرض في أكثر من مكان في جنوب سيناء وستشهد الدورة الخامسة الكثير من المفاجأت، وهذا المهرجان من الشباب وإليهم، وذلك لأن جميع القائمين عليه شباب رئيس المهرجان مازن الغرباوي، فهو مخرج وحاصل علي شهادة الدولة التقديرية، ومديرة المهرجان المخرجة إنجي البستاوي، وستكون العظيمة سيدة المسرح سميحة أيوب، رئيس شرفي للمهرجان، والفنان الكبير محمد صبحي، هو رئيس اللجنة العليا، وهدفنا من ذلك أن نستمد القوة من هؤلاء النجوم الكبار وأن يكونوا الجذور والشباب يعملون علي الأرض لأن القوة الناعمة في الشباب تكون من المسرح وبعد ذلك تنطلق في الدراما والسينما، وسيكشف المهرجان عن طاقات فنية كبيرة.
ما هي رياضتك المفضلة؟
بشكل عام أحب دائمًا أن أقضي أوقات كثيرة في ممارسة الرياضة، لكن الأيكيدو هي رياضتي المفضلة كنت أمارسها من فترة كبيرة وأنقطعت عنها من ثم عدت لممارستها من جديد وحققت فيها إنجازات كثيرة، فحصلت علي الحزام الأسود وشاركت في بطولة الجمهورية التي أقيمت الفترة الماضية وفوزت بميدالية ذهبية، وهذه الرياضة مفضلة بالنسبة لي لأنها فن قتالي يعتمد علي الذكاء والتفكير والتكنيك قبل أي شيء، وفيها أيضًا فلسفة أكثر من أنها رياضة.
هل تشارك في أعمال فنية جديدة الفترة المقبلة؟
أدرس حاليًا عمل سينمائي جديد لكن لا أريد الإفصاح عن أي تفاصيل بخصوصه حتي أوافق عليه بشكل نهائي، ولو توفقت فيه سيكون مفاجأة للجمهور لأنه خطوة فنية هامة.