قال الإعلامي عمرو أديب، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي من أكثر رؤساء العالم المطلوب اغتيالهم، موضحا أنه قد تم التخطيط لاغتياله أكثر من 4 مرات، وكان هناك معلومات في 2015 أنه سيتم استهداف الرئيس السيسي في المعمورة، وبالفعل تم إطلاق نار واستشهد ضابط. وأشار "أديب"، خلال برنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الإثنين، إلى أنه تم رصد فردين يراقبون تحركات الرئيس السيسي لاغتياله من عمارة في المعمورة تقترب من الاستراحة، والأمن أكد أن الشخصين هما محمود هاني، وأحمد إمام جاد نجم وتم القبض عليهما. وعرض "أديب"، الوحدة السكنية والكاميرات التي استخدمها الإرهابيين في مراقبة استراحة المعمورة، وكذلك عرض مقطع فيديو للاستراحة، معقبا: "هل أنتم شايفين أي بذغ في الاستراحة"، منوها بأن الأدوات التي كانت تستخدم في المراقبة كانت تركية، معقبا: "اغتيال السيسي بالنسبة لتركيا درة التاج". ونوه بأن الرئيس رفض رفضا قاطعا كشف أي تفاصيل من محاولات اغتياله، وكانت الوحدة السكنية التي يراقبون منها الاستراحة تبعد عنها نحو 1500 متر. وهذه ليست المرة الأولى التى يتعرض فيها الرئيس السيسى لمحاولة اغتيال فقد تعرض لمحاولتين قبل ذلك.حيث قرر النائب العام المصري إحالة 292 متهما إلى القضاء العسكري، بتهمة التخطيط لاغتيال الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال أدائه مناسك العمرة في مكةالمكرمة، في 11/08/2014.. وبداية المحاولة الفاشلة لاغتيال السيسي تواكب التخطيط لتنفيذها مع بدء الزيارة الرسمية، التي قام بها الرئيس المصري إلى السعودية في العاشر من أغسطس/آب عام 2014، حيث حل ضيفا على الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز مساء الأحد في جدة. في هذا الوقت، وبينما كان السيسي يتأهب لأداء العمرة صبيحة اليوم التالي "الاثنين 11 أغسطس 2014"، كانت عناصر إرهابية تابعة لتنظيم "داعش" تضع اللمسات الأخيرة على خطتها لاغتياله لدى وصوله إلى المنطقة المحيطة بالمسجد الحرام بمكةالمكرمة. وهو ما كشفته التحقيقات التي جرت على مدار عام كامل بإشراف المستشار خالد ضياء، المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا. وأوضحت تحقيقات النيابة أن المتهمين بالتخطيط لمحاولة الاغتيال استغلوا عملهم في برج الساعة بمكةالمكرمة، فأدخلوا متفجرات إلى فندق "سويس أوتيل"، حيث كانوا يعتقدون أنه سيكون مكان إقامة الرئيس السيسي. وكشفت التحقيقات أن أحد العاملين في برج الساعة أحمد عبد العال بيومي، قائد الخلية الإرهابية في السعودية، وآخرون قاموا برصد الرئيس السيسي، كما تم رصد مهبط طائرات الأسرة الحاكمة بالسعودية في برج الساعة، وقاموا بشراء بعض المواد التي تدخل في تصنيع العبوات شديدة الانفجار من سوق الكعكي بمكةالمكرمة وتخزينها في الطابق ال 34 بالفندق. واعترف أحد المتهمين بعرض زوجته ارتداء حزام ناسف لتفجير نفسها حتى تشغل القوات في الوقت الذي يقوم فيه أعضاء باقي الخلية باستهداف الرئيس. كما كشفت التحقيقات محاولة استهداف الأمير نايف. واعترف بذلك طبيب الأسنان علي إبراهيم حسن؛ مشيرا إلى أن شخصين خططا لاستهداف الرئيس السيسي والأمير نايف، وأن هناك سيدة ستفجر نفسها، بفضل عدم تفتيش السيدات. وجاءت واقعة محاولة اغتياله عن طريق خلية ضباط الشرطة المفصولين "من بين الضباط الملتحين" وقام بها 6 ضباط وطبيب أسنان، وقاد الخلية الضابط محمد السيد الباكوتشي. وقد اعترف عناصر الخلية الإرهابية التي تعتنق الأفكار التكفيرية بالسعي للالتحاق بتنظيم ولاية سيناء. في حين التحق أحد أعضائها بالعمل في قطاع الأمن المركزي عام 2007، وتلقى دورات تدريبية مكثفة نهضت بقدراته القتالية واستخدامه للأسلحة النارية. وبحسب التحقيقات، فإن 66 متهما ممن تم القبض عليهم أدلوا باعترافات تفصيلية حول التنظيم، الذي وقف خلف محاولة اغتيال السيسي، ومنها الهيكل التنظيمي لما سمي بولاية سيناء، ومصادر التمويل وعدد أسماء بعض القيادات الهيكلية، باستثناء "والي التنظيم" لأنهم ليسوا على علم به. محاولة الاغتيال الفاشلة الثانية والتي أعلنت في حينها، تم الكشف عنها قبيل ساعات من المشاركة التي كانت متوقعة للرئيس السيسي في القمة العربية بالعاصمة الموريتانية نواكشوط قبيل منتصف هذا العام، حيث خرجت وسائل الإعلام المصرية لتؤكد أن أجهزة الاستخبارات المصرية نصحت السيسي بعدم حضور القمة، لأن هناك مخططا لاغتياله. وأكدت الصحف المصرية في هذا الوقت أن الجماعات المتطرفة، بالتنسيق مع جهات معادية لمصر، ولثورة الثلاثين من يونيو 2013، أعدت مخططا لاغتيال الرئيس السيسي خلال مشاركته في القمة العربية؛ حيث تضمن المخطط تكليف عناصر شديدة الاحتراف في عملية الاغتيال للقيام بهذه المهمة بالتنسيق مع جهات معادية لمصر، لتسهيل دخول أسلحة قناصة متطورة وتوفير الدعم اللوجستي لتنفيذ عملية الاغتيال. . . Sent from Yahoo Mail on Android