تناول موقع "فلسطين الآن" اليوم خبر ما قررته الحكومة الفلسطينية اعتبار الثاني والعشرين من شهر نوفمبر من كل عام "عيداً وطنياً، وإجازة رسمية". ودعت الحكومة في تصريح وصل "فلسطين الآن" كافة المواطنين للاحتفال بهذه المناسبة اليوم الخميس، وزيارة أسر الشهداء، وتفقد الجرحى، والتأكيد على التكاتف الوطني. وعمّت أرجاء محافظات قطاع غزة والضفة الغربيةالمحتلة ليلة أمس فرحة عارمة بانتصار المقاومة الفلسطينية على الإحتلال الإسرائيلي وإجباره على التوقيع على شروطة التهدئة التي طالبت بها المقاومة. وجاب الآلاف من الفلسطينيين شوارع قطاع غزة فرحًا بالنصر الذي حققته المقاومة على مدار ثماني أيام متواصلة في صدها للعدوان الإسرائيلي الذي بدأ باغتيال نائب القائد العام لكتائب القسام أحمد الجعبري. وعلت أصوات التكبير والتهليل التي صدحت بها مساجد غزة فرحاً بالنصر، وأطلق الفلسطينييون وفصائل المقاومة الأعيرة النارية ابتهاجًا بالنصر الذي حققوه بعد رضوخ الإحتلال الإسرائيلي لشروط المقاومة وحركة حماس في اتفاق التهدئة الذي تم برعاية مصرية