صحيفة فرنسية تكشف مؤامرة أردوغان لتمويل الميليشيات الإرهابية فى ليبيا

كشفت صحيفة فرنسية النقاب عن أن ليبيا أصبحت حقل تجارب للأسلحة التركية والتقنيات العسكرية الجديدة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس رجب طيب أردوغان يعمق الأزمة هناك بالدعم الذي يقدمه للمليشيات الإرهابية التي تجند المرتزقة للقتال بصفوفها.
وقالت صحيفة "لاكروا"، إن الدعم التركي والقطري الهائل للمليشيات الإرهابية في طرابلس، والتي أصبحت تجند المرتزقة الأجانب للقتال في صفوفها يعمق الأزمة.
وتابعت: "أن ليبيا أصبحت مجالاً لتجارب الأسلحة التركية، والتقنيات العسكرية الجديدة، وإعادة تدوير الأسلحة القديمة، بالتواطؤ مع حكومة فايز السراج".
وأوضحت الصحيفة الفرنسية، أن المهربين والإرهابيين المدعومين من قطر أكثر المستفيدين من الصراع في ليبيا، خاصة مع استعانة قوات حكومة الوفاق الليبية بهولاء المهربين لجلب مرتزقة للقتال في صفوف مليشياتها".
وأشارت "لاكرو" إلى أن القائد العام للجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، أكد رغبته في تطهير ليبيا من المهربين والإرهابيين.
ووفقاً للصحيفة، فإن معسكر مليشيات الوفاق يستغل مليشيا لواء النصر، الضالعة في تهريب المهاجرين في الزاوية لجلب المرتزقة للقتال في صفوفها.
ونقلت الصحيفة عن الباحث السياسي المتخصص في الشأن الليبي بمعهد كلينجينديل (لاهاي) جليل حروشي قوله: "إن المعارك في طرابلس خلقت فراغاً أمنياً.. والتنظيمات الإرهابية مثل "داعش" والقاعدة تستغل الفراغ للانتشار لاسيما في الجنوب".
وأضاف "حرشاوي": "يمكن للتنظيمات الإرهابية الاستفادة من التوترات بزرع خلايا نائمة في طرابلس، وشن هجمات في وقت لاحق".
وفي وقت سابق دعا المبعوث الأممي في ليبيا غسان سلامة إلى هدنة إنسانية في ليبيا خلال عيد الأضحى المبارك، واجتماع دولي للبلدان المعنية لتعزيز وقف إطلاق النار، والعمل على تطبيق صارم لحظر شحنات الأسلحة وتعزيز احترام القانون الإنساني.
وتستخدم المليشيات التابعة لحكومة الوفاق مطار معيتيقة الدولي قاعدة لانطلاق طائراتها المسيرة (تركية الصنع)، لاستهداف الجيش الوطني الليبي، ومواقع مدنية بالعاصمة طرابلس.