في خطوة مشرفة للقطاع المصرفي المصري، نشرت جامعة هارفارد دراسة أجراها أفضل باحثيها عن قصة نجاح البنك التجاري الدولي CIB تحت عنوان "قيادة التحول وقت الأزمات". ولعلها هي المرة الأولى التي تهتم فيها "هارفرد" بدراسة قصة نجاح مؤسسة مصرية. وحفر البنك التجاري الدولي – مصر "CIB" قصة نجاحه بحروف من ذهب سعيًا لوصوله للعالمية، وبالفعل لم يعتلى البنك عرش القطاع المصرفي المصري فحسب، بل وتمكن من تصدير صورة إيجابية عنه في العالم أجمع. وتعرض الدراسة إصرار البنك التجاري الدولي على المضي قدمًا في خططه الاستثمارية على الرغم من التقلبات التي شهدتها جمهورية مصر العربية عام 2011، وإلتزامه بتقديم باقات واسعة من المنتجات والخدمات المالية لكافة عملائه، ليضع بذلك العملاء والمساهمين على رأس أولوياته. وتطرقت الدراسة إلى ريادة "التجاري الدولي" في علم تحليل البيانات وتوظيفها بما يساهم في إعادة تشكيل مستقبل القطاع المصرفي في مصر والمنطقة العربية ككل. هذا وذكرت الدراسة أيضًا إنشاء "التجاري الدولي" لوحدة ال "Big Data" بنهاية عام 2015 تحت رئاسه إسلام زكري، وما لذلك من أثر على كفاءة إتخاذ القرارات، وتعزيز تجربة العميل بالإضافة إلى تحسين كفاءة العمليات والحد من المخاطر المحتملة. "النمو ومساعدة الآخرين على النمو" لم يكن شعارًا فحسب للبنك التجاري الدولي، بل منهجية مكنته من تمرير تجربته لدول العالم، ونشر تأثيرة الإيجابي على المستوى الإقليمي والعالمي، فهذه ليست المرة الأولى التي تُدرس فيها تجربة البنك، وإنما دُرست منذ ما يقرب من عام بواسطة "كلية لندن لإدارة الأعمال London Business School". ويُذكر أن البنك التجاري الدولي يعُد أكبر بنك تابع للقطاع الخاص في مصر، يسعى لتحقيق أهدافه الاستراتيجية عن طريق طرح أفضل الحلول المالية والمنتجات والخدمات المصرفية المبتكرة. وينفرد البنك بمكانه رائدة في السوق المصرفي بفضل حصوله على العديد من الجوائز والألقاب ك "أفضل بنك في الأسواق الناشئة على مستوى العالم" من مؤسسة "اليورومني" عام 2017