أصدرت السفارة الليبية في القاهرة اليوم السبت، بيانا كشف فيه ملابسات واقعة وفاة سيدة ليبية في مستشفى دار الحكمة بالقاهرة، موضحا الإجراءات التي باشر باتخاذها. وقال البيان :" يتداول نشطاء عبر صفحات الفيسبوك معلومات غير صحيحة وقصة تم فيها استغلال معاناة ومأساة أسرة ليبية كريمة لأغراض أقل ما توصف به أنها دنيئة". وأضاف البيان:" استلم القسم القنصلي في السفارة الليبية بالقاهرة على تمام الساعة 9 من مساء الخميس بلاغا يفيد بوفاة سيدة ليبية مقيمة في مصر أجرت عملية تجميل على حسابها الخاص في عيادة خاصة ثم نقلت إلى أحد المستشفيات بمدينة نصر وفيها توفيت. وطلبت المبلغة وهي صديقة للمتوفاة تحمل الجنسية الليبية تدعى (عايدة. ع. ب)، إتمام إجراءات التصريح بنقل الجثمان إلى ليبيا، مع سداد مستحقات المستشفى والتي تقدر بخمسين ألف جنيه مصري. بواشر القسم القنصلي الإجراءات الخاصة بالتصريح بنقل الجثمان إلى ليبيا، وتسديد المبلغ المستحق، وأثناء عملية تغسيل المتوفاة ظهرت شبهة خطأ طبي. تم ابلاغ القسم القنصلي يوم الجمعة بشبهة الخطأ الطبي فتم تكليف محامي السفارة وبدوره تواصل مع صديقتي المتوفاة وهما سيدتان ليبية وتونسية وذهب معهما إلى مركز الشرطة الواقعة في نطاقه المستشفى. تم فتح محضر بالواقعة في مركز شرطة أول مدينة نصر وتم قيده تحت رقم 39781 لسنة 2019 جنح مدينة نصر اول. يواصل محامي السفارة اليوم السبت مع النيابة العامة المصرية والطب الشرعي اتصالاته ومتابعته معهما لتحديد سبب الوفاة بدقة، ومن ثم استكمال باقي الإجراءات المتبعة والمعمول بها في مثل هذه الحالات. تؤكد السفارة الليبية في القاهرة على أهمية أن يبادر المقيمون الليبيون والليبيات في جمهورية مصر العربية للتسجيل لدى القسم القنصلي والحصول على بطاقة الجالية ليتسنى حصر أعدادهم وتقديم الخدمات التي يحتاجونها. كما تفيد السفارة بأنها ستباشر إجراءات مقاضاة مروجي القصة المفبركة بتهمتي التشهير والقذف ونشر الشائعات.