استقبل أول أمس منفذ السلوم الحدودى جثمان شابين مصريين، هما عامل ومزارع لقيا مصرعهما فى حادثين مختلفين وقعا داخل الأراضى الليبية، بالإضافة إلى شاب ثالث مصاب بطلق نارى بكف اليد اليمنى إثر إطلاق القوات الليبية الأعيرة النارية عليه وآخرين متسللين بطريقة غير شرعية بمدينة طبرق الليبية. ورد لقسم شرطة السلوم المحضر رقم (3) أحوال إدارة شرطة منفذ السلوم البري بشأن وصول جثمان جمال صادق مسعد يوسف -32 سنة- حاصل علي دبلوم صنايع ومقيم مركز القوصية -أسيوط يرافقه مرزوق عبد المالك خله تاوضروس «صديق المتوفي» -42 سنة - عامل، مقيم بأسيوط والذى أقر أن الوفاة وقعت بتاريخ 7 أكتوبر 2013 أثر سقوط المتوفى من أحد المبانى، مما أدي إلي كسر بالجمجمة أثناء قيامه بأعمال تركيب الكهرباء بأحد المباني بمنطقة طبرق بليبيا مما أدي إلي إصابته ووفاته عقب نقله إلي المستشفي ولا يشتبه في وفاته جنائياً . وبعدها بساعات قليلة وصل إلى منفذ السلوم جثمان الشاب أحمد عبدالحفيظ أحمد هزاع- 27 سنة - مزارع ومقيم بميت غمر - الدقهلية يرافقه جمال رمضان عبد العال محمد «صديق المتوفى « -42 سنة - مزارع ومقيم بمنفلوط - أسيوط والذى اقر ايضا أن الوفاة حدثت بتاريخ 8 أكتوبر 2013 إثر انقلاب سيارة كان يستقلها المتوفي أثناء ذهابه للعمل بمنطقة بني غازي - ليبيا مما أدي إلي إصابته ووفاته عقب نقله إلي المستشفي ولا يشتبه في وفاته جنائياً. ووردت تحريات مباحث منفذ السلوم البري تفيد عدم التوصل لمعرفة حقيقة الواقعتين نظراً لوقوعهما خارج نطاق الاختصاص بالأراضي الليبية. وفى نفس الوقت استقبل منفذ السلوم شاباً ثالثاً يدعى فريد ناجي عباس أحمد - 22 سنة - عامل ومقيم مدينة نصر – القاهرة مصابا بطلق ناري بكف اليد اليمني وبسؤاله أقر أنه تعرض لإطلاق أعيرة نارية عليه وآخرين من المتسللين بطريقة غير شرعية بمدينة طبرق – ليبيا من قبل القوات الليبية. وتبين من التقرير الطبي أن الإصابة عبارة عن مقذوفين باليد اليمني من الخلف مدة العلاج أقل من 21 يوماً. وتم تحويل المصاب إلي مستشفى مطروح العام لتلقي العلاج تحت الحراسة اللازمة.