حذرت الولاياتالمتحدة القوى العالمية التى تسعى إلى الحفاظ على صفقة مع إيران بشأن برنامجها النووى، بعدم الرضوخ "للابتزاز النووى" من طهران، الذى انتهك قيود الاتفاقية فى الأيام الأخيرة فى محاولة لحملهم على تقديم حوافز اقتصادية لتعويض العقوبات الأمريكية. وطلبت الولاياتالمتحدة عقد اجتماع خاص لمجلس إدارة الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعد أن أعلنت إيران الأسبوع الماضى أنها تجاوزت كمية اليورانيوم المنخفض التخصيب المسموح بتخزينه بموجب القيود المنصوص عليها فى الاتفاق النووى لعام 2015. ومنذ ذلك الحين، أعلنت أيضًا أنها بدأت تخصيب اليورانيوم بعد نقاء 3.67% المسموح به، إلى 4.5%، وقد تحقق مفتشو الوكالة من كلا التطورين. من خلال القيام بذلك، تأمل طهران فى زيادة الضغط على الأعضاء الباقين فى الصفقة النووية، والمعروفة باسم خطة العمل الشاملة المشتركة، أو JCPOA، لتوفير الإغاثة الاقتصادية للعقوبات الأمريكية، وقد حددت مهلة أوائل سبتمبر حتى تدفع الحدود أكثر. وأخبر جاكى والكوت، سفير الولاياتالمتحدة لدى المنظمات الدولية في فيينا، أن واشنطن منفتحة على "التفاوض دون شروط مسبقة" حول صفقة نووية جديدة، وأن "الطريق الوحيد لتخفيف العقوبات هو من خلال هذه المفاوضات، وليس الابتزاز النووى".