تفقد الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري، اليوم الأحد، محافظة أسوان. وتفقد الوزير أعمال الحماية من أخطار السيول التي تنفذها الوزارة بوادي عبادي، وذلك ضمن منظومة الحماية التي تستهدفها الوزارة لحماية محافظة اسوان من اخطار السيول، حيث تشمل الاعمال تنفيذ عدد 1 سد و عدد3 حاجز وعدد 3 بحيرة بطاقة تخزينية تصل الي 25 مليون متر مكعب بتكلفة تناهز ال250 مليون جنيه. وشدد وزير الرى على أن كميات الحفر التي استهدفتها الأعمال بلغت قرابة ال 7 مليون متر مكعب، في حين بلغ حجم الركام المستخدم في بناء السدود قرابة ال 200 الف متر مكعب. ولفت إلى أن حجم الاستثمارات التي نفذتها الوزارة بمحافظة أسوان خلال الثلاث اعوام الماضية بلغت قرابة ال 700 مليون جنيه، حيث تنوعت الاعمال ما بين أعمال حماية من اخطار السيول، بالإضافة إلى رفع كفاءة شبكتي الترع والمصارف. وتابع: ومن أهم النقاط التي تحميها اعمال الحماية الجارية بوادي عبادي طريق ادفو مرسى علم بالإضافة الي المناطق السكنية والزراعات القائمة. كما تم تفقد الوزير إحدى البحيرات الجاري تنفيذها ضمن منظومة الحماية بوادي عبادي بسعة تخزينية 4.5 مليون متر مكعب بالإضافة الي حاجز توجيه بارتفاع تسعة امطار وطول 380 متر، بسعة تخزينية 10.5 مليون مكعب، حيث تبلغ تكلفة الحاجز والبحيرة نحو 115 مليون جنيه. وأشار "عبد العاطى" إلى أن الوزارة تستهدف تنفيذ اعمال حماية من أخطار السيول بمحافظات أسوان والأقصر وقنا بقيمة تجاوز ال 650 مليون جنيه حتي عام 2021 تتنوع ما بين سدود اعاقة وبحيرات صناعية. وشملت الجولة تفقد الوزير مفيض طوارئ السد العالي ومدى جاهزية بوابات المفيض لاستقبال الفيضان الجديد للعام المائي 2019/2020. كما شهدت الجولة تفقد أعمال التطوير بمنطقة رمز السد العالي ومدى جاهزيته لاستقبال ضيوف مصر من الأجانب والمصريين والاستعداد للموسم السياحي 2019/2020، وكذلك اعمال المعالجة البيئية للصرف الصحي بمنطقة الرمز بالسد العالي. وعلي هامش الزيارة، تفقد الدكتور عبد العاطي اعمال إنشاء كوبري بديل للكوبري المار أعلي خزان أسوان والجاري العمل بها من خلال وزارة النقل (النيل العامة لإنشاء الطرق(الجزء الشرقي) – المقاولون العرب (الجزء المعلق) – شركة النيل العامة للطرق والكباري (الجزء الغربي). كما تفقد أعمال التطوير بمتحف النيل بأسوان وعملية المسرح المكشوف بالمتحف والتي تأتي في إطار توجيهات رئيس الجمهورية بتطوير متحف النيل ليكون مركزا ثقافيا افريقيا انطلاقا من كون أسوان عاصمة الثقافة الافريقية ووجه بسرعة إنجاز أعمل تطوير المتحف والالتزام بالجدول الزمنى الموضوع للانتهاء من الأعمال المطلوبة.