قال مصادر أن الرئيس الأمريكى ترامب يضغط على السلطات الليبية لتسليم الطيار الأمريكى المرتزق والذى تم ضبطه وهو يحارب مع الميليشيات الإرهابية وقال مسؤول عسكري ليبي: إن الطيار المرتزق الذي أسقط الجيش الوطني طائرته الشهر الماضي هو أمريكي الجنسية وليس برتغاليا، مضيفا أن هناك طلبا من واشنطن بتسليمه لم ترد عليه القيادة الليبية بعد فيما توعد ترامب باتخاذ اجراءات إذا لم يتم تسليم الطيار الأمريكى. وكان الجيش الليبي قد ألقي القبض على طيار مرتزق بعد إسقاط طائرته (التابعة للكلية الجوية مصراتة) في 7 مايو الماضي. وظهر الطيار بعد القبض عليه في مقطع فيديو، قائلا إنه برتغالي الجنسية ويدعى جيمي ريس، وأنه يعمل مع حكومة الوفاق مقابل المال لأجل تنفيذ طلعات جوية ضد قوات الجيش الليبي. لكن صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية نشرت تقريرا قالت فيه إن ذلك الطيار هو أمريكي وليس برتغاليا. وكشف مسؤول عسكري ليبي، رفض الكشف عن اسمه، عن أن الطيار قال في البداية إنه برتغالي، حتي لا يورط بلده، خاصة أن عمله في ليبيا كان مقابل المال فقط وليس پطلب من بلده أو بعلمها. وتابع المصدر أنه بعد أيام من التحقيق تبين أنه أمريكي، مستدركا: "ولم نصرح عن ذلك لعدة اعتبارات، أبرزها التأكد فعلا من هويته وجنسيته خاصة أنه لم يكن يحمل أوراقا رسمية، فضلا عن حساسية الموقف". وأضاف المسؤول العسكري أن سبونوجل من مدينة فلوريدا، قدم إلى ليبيا منتصف أو أواخر عام 2018، لافتا إلى أن الإخوان المسيطرين على مدينة مصراتة وكليتها الجوية اتفقوا مع الطيار الأمريكي على مبلغ نقدي مقابل القتال ضد الجيش ومقابل كل طلعة جوية. وشدد على أن الطيار اعترف بتنفيذه عدة طلعات، وأن الكلية الجوية في مصراتة هي التي تعطيه خط السير. المرتزق الأمريكي