أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية فى بيان لها الحرائق الضخمة التي اقدمت عليها ميليشيات المستوطنين لأشجار الزيتون في منطقة جبل سلمان الفارسي وأشجار الزيتون التابعة لبلدات عصيرة القبلية ومادما وبورين وعوريف وحوارة جنوب نابلس شمال الضفة الغربية بتشجيع ودعم وحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي. كما ادانت منع قوات الاحتلال لطواقم الدفاع المدني الفلسطيني والمواطنين من المشاركة في اخماد الحرائق التي لا تزال تلتهم أشجار الزيتون. وقالت أن هذه الجريمة جزء من المشروع الاستعماري التوسعي الذي يستهدف منطقة جنوب، وجنوب غرب نابلس، للسيطرة على اراضيها الفلسطينية لإقامة تجمع استيطاني ضخم في تلك المنطقة الاستراتيجية والهامة.