معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية وقعت في واشنطن العاصمة بالولاياتالمتحدة في 26 مارس 1979 في أعقاب اتفاقية كامب ديفيد لعام 1978، ووقَّع عليها الرئيس أنور السادات ورئيس الوزراء الإسرائيلي مناحم بيجن، وشهدها رئيس الولاياتالمتحدة جيمي كارتر. وكان من أشهر تبعات الاتفاقية أن قام العرب بمقاطعة مصر باعتبار أن السادات قد خان العرب وعقد معاهدة سلام مع اسرائيل، إلا أن العرب وبعد مرور ما يقرب من 23 عاما اجتمعوا وقرروا دعوة كل الدول العربية للاعتراف بإسرائيل فشهد عام 1979 - اجتماع طارئ لوزراء خارجية الدول العربية في بغداد وفيه تقرر مقاطعة مصر وتجميد عضويتها في جامعة الدول العربية وقطع الخطوط الجوية مع القاهرة وذلك إحتجاجًا على معاهدة السلام التي وقعها الرئيس المصري محمد أنور السادات مع إسرائيل. وجاء عام 2002 - ليعلن ولي عهد السعودية الأمير عبد الله بن عبد العزيز بالقمة العربية المنعقدة في بيروت عن مبادرة للسلام بين العرب والإسرائيليين تقضي باعتراف كل الدول العربية بإسرائيل شرط انسحابها من الأراضي المحتلة حتى حدود 4 يونيو 1967. ونتيجة للمعاهدة، علقت عضوية مصر من الجامعة العربية في الفترة 1979–1989، واغتيل السادات في 6 أكتوبر 1981 علي يد أفراد من جماعة الجهاد الإسلامي