افتتح صباح اليوم الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي و البحث العلمي و الدكتور عبد الوهاب عزت رئيس جامعة عين شمس و السفير الصينيبالقاهرة السيد " سونج آي قوه "، مركز دراسات و أبحاث طريق الحرير بجامعة عين شمس. بحضور كل من أ د. حسين عيسى رئيس لجنة الخطة و الموازنة بمجلس النواب و" أ.د. ليو وي " رئيس جامعة الشعب الصينية و عميد كلية الدراسات التنموية و الاستراتيجية بجامعة الشعب و الوفد المرافق له و السيد اللواء الدكتور مدير الكلية الفنية العسكرية أ.د. نظمي عبد الحميد نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة و أ.د. عبد الفتاح سعود نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب السادة العمداء أعضاء مجلس جامعة عين شمس و أ.د إسراء عبد السيد مدير مكتب التعاون الدولي و لفيف من الخبراء و المهتمين بالمجال. و في كلمته أكد أ.د. خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي أن العلاقات بين مصر و الصين تمتد جذورها لسنوات طويلة ، وهو ما يدعم كل ما يتم حالياً من شراكات و خاصة في ظل موقع مصر على شريط الحزام و الطريق . و أضاف أن الجامعات لم تعد مكاناً للبحث و العلوم الأكاديمية فقط ، بل أصبحت شريكاً أساسياً في دفع العمل المؤسسي داخل مجتمعاتها و تقديم خدمات مجتمعية شاملة. و أوضح أ.د. عبد الوهاب عزت أن مركز دراسات و أبحاث طريق الحرير بجامعة عين شمس هو الأول بمصر و الشرق الأوسط و الثاني على مستوى العالم بعد المقام بروسيا ، و تم اختيار جامعة عين شمس ممثلة لدولة مصر لتكون مقراً لهذا المركز الذي يقام بالتعاون بين جامعة عين شمس و جامعة الشعب الصينية، لافتاً إلى أن توقيع اتفاقية إنشاء "مركز دراسات وأبحاث طريق الحرير" تم في نوفمبر الماضي بمقر جامعة الشعب الصينية بالعاصمة بكين ؛ ليكون أول منصة للدراسات الصينية في الشرق الأوسط و إفريقيا ، كما تم تخصيص مقران رئيسيان للمركز في كل من عاصمة جمهورية مصر العربية (القاهرة) بجامعة عين شمس و مقر بالعاصمة الصينيةبكين بجامعة الشعب الصينية. و شدد على أن جامعة عين شمس لا تمثل في هذا المشروع نفسها فقط؛ بل جهات البحث الأكاديمي كافة في مصر وإفريقيا. وأوضح أن جامعة عين شمس تسعى لحشد الإمكانات المتاحة والتواصل مع أكبر عدد من الجامعات المصرية والعربية والإفريقية للمشاركة في هذا المشروع. و أكد السفير الصينيبالقاهرة أن الحكومة الصينية تولي اهتماماً بالغاً بمركز دراسات و أبحاث طريق الحرير بمصر باعتبارها البوابة الرئيسية لإفريقيا و هي إحدى الدول الواقعة على شريط الحزام و الطريق و الذي يضم 63 دولة أوروبية و إفريقية و آسيوية. مشيراً إلى أن تدشين هذا المركز سيزيد من أواصر التعاون بين البلدين واستعرض الأستاذ الدكتور ليو واي رئيس جامعة الشعب الصينية أبرز ما يميز جامعة الشعب ، فهي تمتلك المركز الأول في جودة التعليم لأكثر من تسعة تخصصات دراسية بالصين وهي أكبر جامعة تخرج مسئولين حكوميين صينيين وتقدم تقارير دورية للحكومة الصينية، مؤكدا أنها ستستعى لإنجاح عمل هذا المركز عبر كل الموارد والمميزات التي تمتلكها الجامعة وخاصة الكلية الوطنية للدراسات التنموية والاستراتيجية التي تعد من أهم الجهات البحثية والتي هي الشريك الرئيسي الذي يمثل الجامعة في تنفيذ أعمال وأبحاث هذا المركز. و أكد أن التعاون بين الجامعتين بدأ منذ عام 2012 و لا زال مستمرا و في تزايد و اتساع لقاعدة الشراكة بين الجانبين. و اختتم كلمته بأن افتتاح مركز دراسات و أبحاث طريق الحرير هو الخطوة الأولى في طريق الألف ميل.