قال الدكتور مصطفى الفقي المفكر السياسي ورئيس مكتبة الإسكندرية، في لقاء مع برنامج "يحدث في مصر"، الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر على شاشة "MBC مصر"، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، يدرك جيداً مشكلات الطبقات الكادحة ويعمل بدأب لحلها. وقال الدكتور مصطفى الفقي، لبرنامج "يحدث في مصر"، أنه لابد أن تتحمل الطبقات القادرة والغنية جزءاً كبيراً من تكلفة الإصلاح الاقتصادي. وكشف "الفقي" أن الرئيس الأسبق حسني مبارك، كان يخشى فكرة اللجوء إلى صندوق النقد الدولي. وأشار الفقي، إلي أن عدد الملفات المفتوحة في العالم الآن تفوق التصورات بداية من أمريكا وصولاً إلى المنطقة العربية. وأضاف "الفقي" المفكر السياسي ورئيس مكتبة الإسكندرية، في لقاء مع برنامج "يحدث في مصر"، الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر على شاشة "MBC مصر"، تعليقًا على الأحداث التي يشهدها السودان، بانه حين تطول فترة وجود الحاكم، فعليه أن يتوقع حالة ضجر عامة. وأكد أنه لابد عند حدوث حالة الضجر العامة أو الشعبي، أن يقوم الحاكم بتحليل كل ما يشعر به المواطنين. وعن الملف السوري، قال "الفقي" إن القضية السورية شهدت تطورات هامة في الأيام الأخيرة، جعلت بشار الأسد، الرئيس السوري، جزء من الحل. وأوضح "الفقي" أن الدعم الروسي والخروج الأمريكي المعلن من سوريا، والوضع الإيراني، وايضاً العداء التركي وانتحار داعش نسبياً وعدم قدرته على المواصلة، عززت من موقف "الأسد". ولفت "الفقي" إلى أن الربيع العربي كان ضربة قوية للقضية الفلسطينية لأنه حقق لإسرائيل جزءاً كبيراً مما تريده من نتائج، مشيراً إلى أنه لا يعتقد أن ثورات الربيع العربي مؤامرة ولكن الشعوب كانت تعاني من منغصات مختلفة، قائلًا: "ال18 يومًا الأولى في ميدان التحرير كانت أياماً مجيدة".