مع دخول الهدنة حيز التنفيذ في مدينة الحديدة غربي اليمن، ارتكبت الميليشيات الحوثية الإيراينة خروقات عدة، فيما قدمت بريطانيا مشروع قرار دولي إلى مجلس الأمن لدعم سبل تنفيذ اتفاقات السويد وإدانة هجمات الانقلابيين بالصواريخ الباليستية وتهديدهم للملاحة الدولية. وأفاد مصادر في اليمن نقلا عن مصادر عسكرية يمنية بأن ميليشيات الحوثي شنت قصفا مدفعيا باتجاه مواقع القوات المشتركة في شرق مدينة الحديدة الواقعة غربي اليمن، وذلك بعد وقت قصير من دخول الهدنة حيز التنفيذ. وأضافت المصادر أن قصف الحوثيين نُفذ من مناطق خاضعة لسيطرتهم في كل من شارع الثلاثين وحي الغليل وكلية الآداب. من جانبه، أكد محافظ الحديدة الحسن علي طاهر، أن المتمردين الحوثيين خرقوا الهدنة، مؤكدا أن الانقلابيين يستهدفون المدنيين اليمنيين العزل. وقد دخل اتفاق وقف إطلاق النار في الحديدة حيز التنفيذ في تمام منتصف الليل بالتوقيت المحلي لليمن، وذلك حسب الجدول الزمني الذي أعلنته الاممالمتحدة. وكانت الحكومة الشرعية اليمنية قد أصدرت أوامر بإيقاف أطلاق النار في قيادة المنطقة العسكرية الرابعة و قيادة محور الحديدة وفق الاتفاق الذي يشمل محافظه ومدينة الحديدة وموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى. وأوضح المبعوث الدولي إلى اليمن مارتن جريفث في بيان له أن اللجنة المشتركة، لتنسيق إعادة الانتشار في الحديدة سوف تباشر عملها لتحويل الزخم الناتج عن مشاورات السويد إلى واقع ملموس على الأرض.