خلال المؤتمر الصحفي الذى عقد مساء اليوم الثلاثاء بمقر النقابة لبحث تداعيات قرار وزيرة الصحة رقم 645 لسنة 2018، الخاص بفتح صندوق مثائل الأدوية، قال الدكتور محيي عبيد، نقيب الصيادلة، إن قرار وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد، بفتح صندوق مثائل الأدوية البشرية دون التقيد ب12 مثيلا، ب"الكارثي". وتابع قائلا: "القرار صادم وصدر في غفلة ودون مشاركة، ويؤدي لإغراق السوق المصري بالدواء المستورد، وتدمير الصناعة الوطنية". وأشار إلى أن هدف القرار توفير النواقص وتشجيع تصنيع الأدوية، لكن ما صدر عكس ذلك لأنه نص على أن يسعر المستحضر الجديد طبقا لأعلى سعر مثيل موجود في السوق، وزيادة عدد الأدوية المستوردة بالصندوق الواحد إلى 5 أصناف وليس صنفا واحدا، موضحا أن القرار يعد تدميرا للاقتصاد الوطني ولم يلزم الشركات بسحب الأدوية منتهية الصلاحية من السوق المصري. جديرا بالذكر أن وزيرة الصحة، كانت قد أصدرت قرارًا بتعديل سياسة تسجيل الأدوية والذي يقضي بفتح صندوق مثائل الأدوية البشرية دون التقيد ب 12 مثيلا. ونص القرار الذي حمل رقم 645 لسنة 2018، على قبول طلبات تسجيل الأدوية بما يجاوز العدد المحدد في صندوق المثائل المشار إليه في قرار رقم 425 لسنة 2015، وذلك في حالات محددة وهى المستحضرات المدرجة لقوائم نواقص الأدوية التي ليس لها مثيل خلال العام السابق من تاريخ القرار الحالي، أو التي تحددها الإدارة المركزية للشئون الصيدلية طبقا لاحتياجات السوق.