فى إطار الحرب الدائرة بين الصين وأمريكا, أكد شبكة بلومبيرج، إن شركتي أبل وأمازون كانتا من بين الشركات الأمريكية والوكالات التي تعرضت بياناتها للسرقة والاختراق من قبل جواسيس صينيين. وأفادت بلومبرج للأنباء، أن البيانات تم أخذها من خلال رقائق صغيرة تم إدخالها على لوحات الدوائر الخادمة التي صنعتها شركة تدعى سوبر مايكرو كمبيوتر Super Micro Computer. ورفضت شركتي أبل وأمازون وسوبر مايكرو، مزاعم شبكة بلومبيرج Bloomberg الإخبارية الأمريكية، ووصفتها بأنها "غير صحيحة". وعلى وجه الخصوص، أصدرت شركة أبل بيانا قويا ردا على تقرير بلومبيرج، قائلة إنها وجدت إنه "لا يوجد دليل" لدعم هذه المزاعم". وقالت بلومبيرج إن التحقيقات التي أجراها الصحفيان جوردان روبرتسون ومايكل ريلي على مدار عام كشفت عن وجود أدلة بتعرض الشركات لهجوم واسع النطاق، أتاح لبكين الوصول إلى بيانات 30 شركة كبيرة والعديد من الوكالات الفيدرالية الأمريكية. وتابعت بلومبيرج بقولها، إن المعلومات الأولى عن حملة التجسس ظهرت خلال اختبار أمني أجرته شركة أمازون في عام 2015 قبل أن تبدأ باستخدام خوادم من شركة Elemental الأمريكية ، والتي تم تصنيعها بواسطة Super Micro Computer في مصانع في الصين. وقالت بلومبيرج إن الصين في وضع جيد لتنفيذ هذا النوع من الهجمات لأن 90٪ من أجهزة الكمبيوتر في العالم تصنع فيها. وأضافت أن تنفيذ الهجوم يتضمن "تطوير فهم عميق لتصميم منتج ما والتلاعب في مكوناته في المصنع وضمان أن الأجهزة التي تم اختبارها جعلتها تمر عبر سلسلة الخدمات اللوجستية العالمية إلى الموقع المطلوب."