استقبل الدكتور أشرف منصور رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة فى إحتفالية رسمية السيد جورج لوى السفير الألمانى بالقاهرة بمصاحبة وفد رفيع المستوى من كبرى الشركات الألمانية العالمية فى مجالى الهندسة والعمارة بالتعاون مع غرفة المهندسين بولاية بادن فورتمبرج بألمانيا؛ لبحث فرص الاستثمار فى مصر ولقاء نظائرهم من الشركاء المحليين والتعرف على السوق المصرية ،و تعزيز ودعم الكفاءات الهندسية وذلك بمشاركة ، السيد هشام توفيق وزير قطاع الأعمال ، والسيد محسن عادل حلمي رئيس الهيئة العامة للأستثمار وعددمن رؤساء كبرى الشركات المصرية . أستهل الدكتور منصور اللقاء بإهداء نسخة مترجمة إلى الألمانية من قانون الاستثمار الجديد للوفد الألماني منوها إلى أن مكتب متخصص هو من ترجم القانون وان الغرض من ترجمة القانون للألمانية إتاحة الفرصة لهم لقراءته بلغتهم الأم ، واعتبر الدكتور أشرف منصور أن الفرصة مواتية الآن لتعاون اقتصادي قوي بين مصر وألمانيا، وأن الجامعة الألمانية بالقاهرة ترحب بشركائها بولاية بادن فورتمبيرج والسفارة الألمانية بالقاهرة، وأنه تم إهداء قانون الاستثمار باللغة الألمانية للمستثمرين لتنشيط الاستثمار وأن الجامعة على استعداد لإعطاء النصيحة للمستثمرين الراغبين في ضخ استثماراتهم بالسوق المصرية من خلال كلية الحقوق والإدارة. كما لفت منصور إلى أن الجامعة دورها ليس تعليميا فقط وإنما لها دور اجتماعى وثقافى وتنموى فى خدمة المجتمع من خلال شراكة متبادلة مع الجانب الألمانى لتنشيط الاستثمار،كما اوضح ان نقابة المهندسين بولاية بادن فورتمبرج تعد شريك للجامعة في اعتمادها للمهندسين خريجي الجامعة . كما أكد أن مصر أنجزت بنية تحتية فى الكثير من المجالات وتمتلك العديد من المطارات كما ان هناك تطورات كبيرة على الأرض فى الطرق وقناة السويس الجديدة التي تم افتتاحها فى الآونة الأخيرة ، وتابع أن أهم شئ للمستثمر هو الاكتفاء من الطاقة، قائلا: "مصر لديها محطة سيمنز التى أفتتحها السيد عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ، وأشاد بخبر أعلان اكتفاء مصر من الغاز بشكل كامل بوصفه " خبر مفرح" "، وتابع أسواق مصر واعدة للإنتاج والتصنيع ولدينا 100 مليون مواطن خاصة بعد القرارات الجريئة التصويبية التي اتخذتها الحكومة لتحرير سعر الصرف والتي دفعت إلى زيادة الإنتاج المحلى بنسبة 17 % مؤكدًا ضرورة دعم الإنتاج المحلي في مقابل الاستيراد.. وعلى صعيد متصل فقد عدد الدكتور منصور "11 " سبب لجعل أي دول أجنبية تتجه للاستثمار فى دولة أخرى جاء من بينها وجود خريجين على مستوى عالمى، يماثلون الموجودين فى بلد المستثمر، وفى رأيه أنهم موجودون فى مصر ، وجود بحث علمى وتطوير ، وجود إصلاح تشريعى حقيقى فى مصر مصحوب بتوفر حوافز للاستثمار خصوصا بعد صدور القانون الجديد ، تنوع الاقتصاد المصرى وعدم اعتماده على نشاط واحد ، العمالة المتوافرة خصوصا فى سن الشباب ، البنية التحتية المتوفرة، الاستقرار الاقتصادى والسياسى، الذى لا غنى عنه لأى مستثمر ، كما قال منصور أن مصر بها أشياء تميزها عن الدول الأخرى لأنها بوابة أفريقيا حيث تم انتخاب مصر رئيسا للاتحاد الأفريقى عام 2019 وهذه آلية للانطلاق لأفريقيا كما أن مصر تمثل 26% من المنطقة العربية وألمانيا دولة محورية فى أوروبا فإذا تم الاتحاد بينهما فسوف يتم عمل الكثير لأفريقيا ، بأنتاج الصناعات المطلوبة فى مصر ونقلها إلى أفريقيا بحيث تصبح مصر سوق ونقطة انطلاق لأفريقيا. ومن جانبه فقد أكد جورج لوى السفير الألمانى بالقاهرة، أن التطور والتنمية فى مصر يعطيه أملاً كبيرا فى زيادة التعاون مع دولة ألمانيا، خاصة بعد الخطوات التصحيحية التى اتخذتها الحكومة المتعلقة بتعويم الجنيه المصري وتحرير سعر الصرف والذى به تحقق إصلاحا كبيرا فى الاقتصاد ونتج عنه تأثيرا إيجابيا ، مدللاً على ذلك قائلا: "رأينا تبعات تلك القرارات الجريئة فى السياحة والاستثمار فقانون الاستثمار الجديد حل جميع العواقب والبيروقراطية التى كان يعانى منها المستثمرون. موضحاً أن ترجمة القانون باللغة الألمانية وإهدائه للشريك الألمانى شجع على التعاون و أعطى أملا فى أن الأستثمار فى مصر أمن وهو ما يخلق مناخ أستثمارى إيجابى بالنسبة لكل دول العالم ولألمانيا بشكل خاص وشركات بادن فورتمبيرج الموجودة حاليا فى مصر أختتم كلمته، قائلا: "سعيد بالجامعة الألمانية التى تمثل أحد أعمدة التعاون المصرى الألمانى " شهدت الأحتفالية حضور عدد من كبار الشخصيات العامة ووفد إعلامي رفيع المستوى وشخصيات ذات التخصص الهندسى .