تمكنت شركة فيليبس مصر من تحقيق رقم قياسي جديد بموسوعة جينيس للأرقام القياسية، حيث قامت الشركة برسم أكبر قلب رقمي في العالم على خريطة GPS وهو القلب الرقمي الذي يمثل المسافة التي قطعها فريق الدراجين حول دلتا مصر. تم القيام بتحقيق هذا الرقم احتفالاً بشهر التوعية بالقلب واليوم العالمي للقلب الذي وافق يوم 29 سبتمبر 2018. وقد كان هذا التحدي هو ختام الفعاليات التي تضمنتها حملة العودة للنبض Back to Rhythm التي استمرت على مدار شهر كامل ونظمتها مؤسسة فيليبس بالتعاون مع فيليبس مصر والهلال الأحمر المصري. قام فريق الدراجين بالمشاركة في تحدي "العودة للنبض" والسير بدراجاتهم لمسافة 740 كم حول منطقة الدلتا، وقد تم تتبع الرحلة الطويلة من خلال تكنولوجيا GPS لتحديد المواقع الجغرافية، وبالتالي رسم أكبر قلب رقمي في العالم من خلال هذه التقنية. بدأ الفريق رحلته من منطقة أهرامات الجيزة يوم 26 سبتمبر واستكمل التحدي يوم 28 سبتمبر. يقول قائد فريق الدراجين جلال ذكري شاتيلا Galal Zekri-Chatila-سائق الدراجات المحترف: "لقد كان تحدياً صعباً للغاية، وقمنا خلاله بالسير في العديد من المناطق حول مصر، وهو ما جعل منها رحلة مرهقة جداً، ولكنها في الوقت نفسه تُعد شرفاً عظيماً لنا قمنا خلاله باستخدام شغفنا بالدراجات لإيصال رسالة هامة مفادها دعوة الجميع للمحافظة على لياقتهم البدنية والصحية." وفي إطار محاولات الوصول لتحقيق هذا الرقم العالمي، تضمنت حملة العودة للنبض العديد من الأنشطة التفاعلية التي ضمت كافة الفئات والشرائح والمؤسسات، لرفع الوعي بصحة القلب، بما في ذلك تنظيم عدد من البرامج التوعوية التي ركزت على تشجيع الغذاء الصحي واتباع أسلوب حياة صحي والتدرب على جهاز إنعاش القلب والرئتين CPR واسعافات انقاذ الحياة الأساسية (BLS). تضمنت الحملة أيضاً وضع دراجات ثابتة في مواقع مختلفة في جميع أنحاء القاهرة وتشجيع سكان هذه المناطق على ركوبها واستخدامها لمدة 10دقائق للمساهمة في تحقيق الرقم المتفق عليه لعدد الكيلومترات الذي حددته مؤسسة فيليبس كي تتبرع بأجهزة انعاش القلب الأوتوماتيكية Phillips HeartStart AEDs للهلال الأحمر المصري للقيام بوضعها في الأماكن العامة الاستراتيجية في القاهرة . يتمتع جهاز انعاش القلب الأوتوماتيكيPhillips HeartStart AED الذي تم التبرع به للهلال الأحمر المصري بتصميم بسيط، كما أنه متنقل ويوفر تعليمات واضحة بالصوت البشري تساعد المستخدم على تنفيذ كل خطوة من خطوات انعاش القلب، من خلال أوامر صوتية بسيطة وواضحة. لا يحتاج مستخدم جهاز إنعاش القلب Philips HeartStart إلى التعرف على أو تفسير إيقاعات القلب، لأن جهاز AED يقوم بذلك تلقائيًا، مما يجعل خيار العلاج آمنًا وسهل الاستخدام، خاصة مع الحد الأدنى من التدريب. ويعد الجهاز أداة هامة لمساعدة المواطن العادي على اسعاف حياة الأشخاص المصابين بالسكتة القلبية المفاجئة أو غيرها من الحالات الطارئة للقلب. وإلى جانب تدريب المواطنين، تضمن هذا التعاون أيضاً تدريب سائقي أوبر على اجراءات انعاش القلب والرئتين وأساسيات انقاذ الحياة والتدريب على استخدام جهاز انعاش القلب الأوتوماتيكي من فيليبس، وتجهيز فريق أوبر بجهاز انعاش القلب الأوتوماتيكي في المكتب، بما يضمن وصول الشخص المتدرب لموقع الحادث خلال دقائق معدودة. واستكمالاً ل"تحدي قلب النيل"، فقد قام المشاركون بقيادة الدراجة لمسافة 10 كيلومترات من جامعة القاهرة إلى الهرم الأكبر بالجيزة، للمساهمة في تغطية المسافة الكلية المطلوبة للحملة، والاحتفال بتسجيل رقم قياسي جديد لأكبر قلب رقمي في العالم يوم الجمعة 28 سبتمبر. وكان من بين المشاركين في التحدي السيد/ جاسبر ويسترنيك- الرئيس التنفيذي لشركة فيلبس أفريقيا وتعليقاً على هذا التحدي الهام، قال السيد/جاسبر: "إنه سبب هام للغاية أن نعتمر الخوذة ونركب الدراجة، لنضخ الدم في أجسامنا بكل نشاط، ونقود الدراجة في هذا التحدي من أجل تحقيق هدف هام. إنّ حملة العودة للنبض تستهدف زيادة الوعي بين كافة المواطنين المصريين بأهمية المحافظة على صحة القلب من الأمراض الخطيرة التي تهدد حياتهم، وبالتالي زيادة فرص النجاة أمام ضحايا السكتة القلبية المفاجئة. وحتى نتمكن من تخفيض معدلات الإصابة بأمراض القلب مستقبلاً، نتمنى أن تصبح هذه المناقشات والحوارات والجلسات التدريبية أساساً لتحول المواطنين لأسلوب حياة صحي في المجتمعات المحلية، ولتمكين المصريين من الحياة لفترات أطول والاستمتاع بحياة صحية منتجة." مستقبل صحة القلب يضيف السيد/أياد الطيب- الرئيس التنفيذي لشركة فيليبس شمال شرق أفريقيا: "تشير الحقائق الطبية أنّ المواطن المصري العادي أكثر عرضة لمخاطر الإصابة بأمراض القلب. ونتيجة لهذه الحقيقة، من الضروري تمكين المواطنين من التعرف على أعراض أمراض القلب وكيف يمكنهم انقاذ حياة الآخرين في حالة تعرضهم للأزمات القلبية المفاجئة." ولهذا لا يمثل هذا النجاح سوى البداية فقط، حيث أنّ رفع الوعي بنمو عدد حالات الإصابة بأمراض القلب خاصة السكتة القلبية المفاجئة، واتباع أسلوب حياة صحي ونظام طعام صحي، يمثل الركائز الأساسية لحملة العودة للنبض والتي ستستمر لتتضمن العديد من البرامج التوعوية والمعلوماتية خلال الشهور القادمة.
