تناولت صحافة العرب الصادرة صباح اليوم الثلاثاء أهم الأخبار العربية والتي من أبرزها : أردوغان يدعو الأسد للتعقل.. والأتراك للاستعداد للحرب..و انفجار في تركيا يوقف تدفق الغاز من إيران..و إسرائيل تقصف غزة مجددا..و اليمن: الكشف عن تفاصيل لخلايا تجسس تضم إيرانيين وسوريين ويمنيين جاء المانشيت الرئيسي لجريدة " الشرق الأوسط " تحت عنوان : " أردوغان يدعو الأسد للتعقل.. والأتراك للاستعداد للحرب" دعا رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان نظام الرئيس السوري بشار الأسد أمس إلى التعقل، وأن «يضع عقله في رأسه، ويحجم عن الأعمال العدوانية تجاه تركيا وتجاه شعبه»، داعيا في ذات الوقت الأتراك للاستعداد للحرب. ورد أردوغان على الانتقادات التي توجهها المعارضة التركية لمذكرة التفويض التي صادق عليها البرلمان، موضحا أن هذا التفويض يمنح الجيش والحكومة التركية الجاهزية لشن أي هجوم خارج حدود البلاد عند تعرضها لأي هجوم في أي وقت، ولا سيما في تلك الفترة التي تشهد توترات كبيرة على الحدود. وقال أردوغان «فلنكن جاهزين على الأقل، وليكن معنا تفويض بالحرب، وإذا لزم الأمر خوض حرب، نفعل اللازم». ويأتي التصعيد المطرد في لهجة الخطاب التركي، مع تواصل «المناوشات» العسكرية التركية – السورية، والتي دخلت يومها السادس أمس، حيث ردت المدفعية التركية على قذيفة سورية سقطت في أراضيها مجددا، دون وقوع خسائر. في غضون ذلك أفادت انباء بأن رئيس المجلس الوطني السوري عبد الباسط سيدا زار سوريا أمس وتجول في منطقة قريبة من الحدود مع تركيا. وعبر سيدا في تصريحات سابقة امس عن أن المعارضة السورية لن تكرر تجربة العراق في اجتثاث حزب البعث، التي وصفها بالفاشلة، مشيرا إلى عدم معارضة اي دور لأعضاء حزب البعث السوري، مستقبلا، ما داموا لم يشاركوا في عمليات القتل، ومن بينهم نائب الرئيس فاروق الشرع. الى ذلك اكد الجيش السوري الحر وجود 13 معتقلا من حزب الله اعترفوا بالقيام بعمليات قتل وذبح في سوريا, مهددا حزب الله «بنقل المعركة الحاصلة في سوريا إلى قلب الضاحية الجنوبية إذا لم يكف عن دعم النظام السوري القاتل». من جهة أخرى حذرت السعودية من تداعيات الأزمة السورية، مجددة دعوتها إلى إنهاء جميع أعمال العنف ووقف نزيف الدم وانتهاكات حقوق الإنسان في سوريا. وفى خبر آخر تحت عنوان :" انفجار في تركيا يوقف تدفق الغاز من إيران" توقف أمس تدفق الغاز الإيراني عبر خط أنابيب إلى تركيا بسبب انفجار في شرق تركيا في الساعات الأولى من صباح أمس، وجاء ذلك بالتزامن مع قصف الطيران الحربي التركي مخابئ مقاتلي حزب العمال الكردستاني التركي المحظور في شمال العراق ليل الأحد- الاثنين. وقال مسؤولون أتراك بقطاع الطاقة، مشترطين عدم نشر أسمائهم، إن تدفق الغاز الإيراني عبر خط أنابيب إلى تركيا قد توقف بسبب انفجار وقع في منطقة دوجو بايزيد بمحافظة أجري في شرق تركيا. ونقلت وكالة رويترز عن المسؤولين أن تقييم الأضرار بدأ لكن لم يتضح على الفور متى تستأنف إمدادات الغاز ولا سبب الانفجار الذي وقع في نحو الرابعة صباحا (01:00 بتوقيت غرينتش). وسبق أن أعلن حزب العمال الكردستاني المحظور مسؤوليته عن هجمات متكررة على خطوط أنابيب في تركيا ضمن حملة مسلحة يخوضها منذ 28 عاما ضد الدولة التركية أودت بحياة 40 ألف شخص. وتوقفت الإمدادات عدة مرات عبر خط كركوك - جيهان الذي ينقل النفط الخام من العراق إلى تركيا في الأشهر الأخيرة بسبب ما يشتبه في أنها أعمال تخريب يلقى باللوم فيها على حزب العمال الكردستاني. وفي غضون ذلك، أعلنت مصادر عسكرية أن الطيران الحربي التركي قصف مخابئ مقاتلي حزب العمال الكردستاني في شمال العراق. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن تلك المصادر أن 12 مقاتلة إف - 16 على الأقل أقلعت من قاعدة ديار بكر واستهدفت أربعة مخيمات في جبال قنديل والمنطقة المحيطة بها حيث يعتقد أن قيادة الحزب تختبئ. وتأتي هذه العملية بعدما طلبت الحكومة التركية من البرلمان الأسبوع الماضي تمديد التفويض الذي يمنحه للقوات المسلحة لمهاجمة قواعد المقاتلين الأكراد في العراق لسنة إضافية فيما تصاعدت حدة المواجهات بين الطرفين. وتعود آخر ضربة إلى مطلع سبتمبر (أيلول) حين قصفت مقاتلات تركية مخازن ذخائر ومخابئ مشبوهة لحزب العمال الكردستاني. والثلاثاء الماضي دعت الحكومة العراقية البرلمان إلى «إلغاء أو عدم تمديد» أي اتفاقية تسمح بوجود قواعد أجنبية على الأراضي العراقية. وجاء في بيان أن مجلس الوزراء «قرر رفع توصية إلى مجلس النواب بإلغاء أو عدم تمديد أي اتفاقية مبرمة سابقة مع أي دولة أجنبية تسمح بوجود القوات والقواعد العسكرية الأجنبية على الأراضي العراقية». وأوضح مسؤول حكومي رفيع المستوى آنذاك أن «الاتفاقية المقصودة تستهدف اتفاقية أبرمها صدام حسين (الرئيس العراقي الأسبق) عام 1995 تسمح للقوات التركية بأن تتواجد في مناطق شمال العراق لمطاردة حزب العمال الكردستاني» الانفصالي. وفى خبر آخر تحت عنوان :" إسرائيل تقصف غزة مجددا" أعلنت السلطات الإسرائيلية أنها قصفت أهدافا في قطاع غزة أمس، في تصعيد أخير بعد قصف غزة مساء أول من أمس أدى إلى إطلاق كتائب عز الدين القسام وسرايا القدس أكثر من 20 صاروخا على إسرائيل. وذكر شهود عيان أن المدفعية الإسرائيلية أطلقت وابلا من القذائف على الحدود الشرقية لمدينة خان يونس أصاب بعضها مسجدين في المنطقة ما أدى إلى أضرار في مئذنتي المسجدين. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه «ردا على قصف صباح (اليوم) لبلدات جنوب إسرائيل بوابل من الصواريخ فقد استهدف الجيش الإسرائيلي مواقع إرهابية لحماس وخلايا إرهابية مسؤولة عن إطلاق الصواريخ من قطاع غزة». وأطلقت حماس والجهاد الإسلامي أكثر من 20 صاروخا على جنوب إسرائيل أمس وذلك غداة غارة جوية إسرائيلية على جنوب القطاع، في تصعيد جديد أوقع قتيلا و14 جريحا فلسطينيا وأثار مخاوف من اندلاع موجة عنف واسعة النطاق بين الطرفين. وقالت كتائب عز الدين القسام وهي الجناح المسلح لحماس في بيان تلقت وكالة الصحافة الفرنسية نسخة منه إنه «ردا على إصابة المدنيين في الغارة الأخيرة على رفح، كتائب القسام وسرايا القدس تقصفان مواقع العدو العسكرية بعدد من القذائف الصاروخية». وأكدت الشرطة الإسرائيلية سقوط 22 صاروخا فلسطينيا على جنوب إسرائيل اقتصرت أضرارها على بعض المباني، ولم تسقط أي قتلى أو جرحى. وبحسب كتائب القسام، فإنها قامت ب«قصف مواقع الاحتلال العسكرية كرم أبو سالم، كيسوفيم، إسناد صوفا وموقع العين الثالثة بعدد من القذائف الصاروخية، وقد عاد مجاهدونا إلى قواعدهم بسلام». وأضاف البيان: أن «هذه العملية المباركة جاءت ردا على جرائم العدو المتكررة والمتواصلة بحق أبناء شعبنا العزل». بدورها قالت سرايا القدس في بيان صحافي مقتضب لاحقا، إنه «في رد مشترك على العدوان: السرايا والقسام تقصفان موقع إسناد صوفا بقذيفتي هاون الساعة 10 والربع صباحا». وتعهدت كتائب القسام: «ألا نحيد عن درب الجهاد والمقاومة، وأن نرد على جرائم الاحتلال حتى يرتدع عن غيه وجبروته». وفي تصريحات نشرها الموقع الإلكتروني للقسام حذر أبو عبيدة المتحدث باسم الكتائب، إسرائيل من أن «التمادي في العدوان على قطاع غزة سيجلب ردا أقوى وأوسع من قبل المقاومة الفلسطينية». واعتبر أن «قصف المقاومة لمواقع العدو صباح اليوم ما هو إلا رسالة للاحتلال الصهيوني بأن المقاومة لن تسمح بمعادلة العدوان من طرف واحد من قبل الاحتلال تحت ذرائع واهية». وأصيب عشرة فلسطينيين، بينهم خمسة أطفال، بجروح في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مساء أول من أمس منطقة رفح في جنوب قطاع غزة، كما أفاد متحدث باسم وزارة الصحة في حكومة حماس مشيرا إلى أن اثنين من الجرحى حالتهما «حرجة جدا»، وقد توفي أحدهما أمس. وبحسب شهود عيان فقد استهدفت طائرة استطلاع إسرائيلية بصاروخ مساء أول من أمس شابين كانا على دراجة نارية في حي البرازيل في رفح هما طلعت الدربي (23 عاما) وعبد الله مكاوي (24 عاما). ومساء أمس، أعلن أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة في حكومة حماس «استشهاد عبد الله مكاوي متأثرا بجروحه التي أصيب بها في الغارة الإسرائيلية الأحد على رفح». كما أعلن القدرة أمس عن إصابة خمسة فلسطينيين بجروح أحدها «خطيرة» في قصف مدفعي إسرائيلي شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. وقال لوكالة الصحافة الفرنسية «أصيب مواطن (22 عاما) في منطقة القرارة بجراح خطيرة للغاية جراء تعرضه لشظايا صاروخية في جميع أنحاء الجسم ولا يزال في غرفة العمليات بمجمع ناصر الطبي». وأضاف: «أصيب أيضا أربعة مواطنين بقصف مدفعي شرق خان يونس وهم بحالة متوسطة». بالمقابل اتهمت حماس إسرائيل بالتصعيد، إذ قال فوزي برهوم المتحدث باسم حركة حماس في بيان إن «التصعيد الإسرائيلي على غزة والذي استهدف المدنيين والمساجد والأطفال تصعيد خطير وغير مبرر وتجرؤ على الدم الفلسطيني وإمعان في الجريمة». وحمل «حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد الخطير ونحيي المقاومة الفلسطينية التي رفضت وبكل قوة أي معادلة صهيونية تفرض على شعبنا». وقال أبو عبيدة وهو متحدث باسم كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس إن إطلاق الصواريخ «رسالة لإسرائيل بأنها لن تقبل صيغة عدوان من جانب واحد من الاحتلال بذرائع واهية». وأوضح أن حماس أظهرت مستوى عاليا من التنسيق مع حركة الجهاد الإسلامي في عملية إطلاق الصواريخ الأخيرة. وفى جريدة "القدس" الفلسطينية جاء بها خبر تحت عنوان :" اليمن: الكشف عن تفاصيل لخلايا تجسس تضم إيرانيين وسوريين ويمنيين" كشفت مصادر يمنية، أمس، عن معلومات جديدة وهامة بشأن خلايا التجسس الإيرانية التي جرى اكتشافها في اليمن مؤخرا، وقالت مصادر يمنية إن تلك الخلايا تضم إيرانيين وسوريين ويمنيين، في وقت أعلنت وزارة الدفاع اليمنية عن بدء حصر القوات المسلحة في إطار إعادة هيكلتها. وذكرت المصادر اليمنية أن خلايا التجسس الإيرانية ألقي القبض عليها في صنعاءوعدن وعدد من المحافظات اليمنية، وذلك في سياق حالة التوتر التي تسود العلاقات اليمنية – الإيرانية في الآونة الأخيرة جراء إعلان الأجهزة الأمنية اليمنية لهذه المعلومات التي تمس أمن اليمن القومي، وأفاد موقع وزارة الدفاع اليمنية نقلا عن «مصدر مطلع» أن «خلايا التجسس الإيرانية المضبوطة في اليمن تضم عناصر إيرانية وسورية ويمنية، وتم القبض عليهم خلال الفترة الماضية في العاصمة صنعاءوعدن ومحافظات أخرى». وأضاف: «الإيرانيون المقبوض عليهم كانوا قد دخلوا اليمن على أساس أنهم مستثمرون وحصلوا على ترخيص من الجهات المختصة بإنشاء مصنع، وبدأوا بنقل آلاته وأدواته إلى ميناء عدن وعند تفتيش إحدى الحاويات تبين أن المعدات التي فيها لم تكن لأغراض مدنية متعلقة بالمصنع وإنما لأغراض عسكرية عدائية تستهدف أمن واستقرار اليمن، حيث يمكن إعادة تجميعها لعمل صواريخ وأسلحة متنوعة، فقامت أجهزة الأمن على أثر ذلك بالقبض على الإيرانيين والبدء بالتحقيق معهم». وفي السياق ذاته، اعتبر محللون سياسيون يمنيون أن التدخلات الإيرانية في شؤون اليمن وتغلغها لم تعد خفية في ظل محاولات إيران المستمرة، وقال الدكتور عبد الله الفقيه، أستاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء إن «الواضح أن إيران تستغل الضعف الكبير الذي تعانيه الدولة اليمنية خلال هذه المرحلة وخصوصا حالة انقسام قوات الجيش والأمن اليمنية والأوضاع الاقتصادية السيئة لأبناء الشعب اليمني والخلافات الداخلية وفي مقدمتها التمرد الحوثي في شمال اليمن والحراك الانفصالي في جنوبه وأنشطة جماعة (القاعدة) لخلق منطقة نفوذ في هذا الجزء المهم من العالم». وأضاف الدكتور الفقيه أن إيران «تهدف من أنشطتها التوسعية داخل اليمن أولا وقبل كل شيء زيادة قوتها الإقليمية واستباق أي خسائر يمكن أن تلحق بها نتيجة لثورات الربيع العربي سواء في دول مثل سوريا ولبنان أو في غيرهما، كما تهدف، أيضا، إلى تحسين قدرتها الاستراتيجية على الرد في أي مواجهة محتملة مع الغرب بسبب برنامجها النووي وبحيث يمكن لها أن تسيطر أو تعطل خطوط الملاحة الدولية وخصوصا في خليج عدن وعند مضيق باب المندب». وكان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قال الأسبوع الماضي خلال محاضرة ألقاها في الولاياتالمتحدة إن إيران تدعم تيارا متشددا مسلحا مطالبا بالانفصال في الحراك الجنوبي. كما قال هادي في الولاياتالمتحدة بحسب الموقع إنه «تم الكشف عن خمس شبكات تجسسية تعمل لصالح إيران وتم إحالتها سابقا إلى القضاء» و«مؤخرا تم الكشف عن شبكة سادسة». وإيران اتهمت أيضا من قبل صنعاء في السابق بدعم التمرد الحوثي الشيعي في شمال البلاد. في موضوع آخر، قالت مصادر قبلية يمنية إن مسلحين من قبائل الصبيحة في محافظة لحج اختطفوا، أمس، 4 مواطنين سوريين وعددا من اليمنيين، وذلك للضغط على السلطات اليمنية للإفراج عن معتقلين، ولم تكشف المصادر عن طبيعة عمل المواطنين السوريين أو الوجهة التي جرى أخذهم إليها، وقال أحد الوجهاء القبليين، ويدعى وهيب المنصوب، لوكالة الصحافة الفرنسية إن مطالب الخاطفين تتمثل بإطلاق سراح القيادي في الحراك الجنوبي بجاش الأغبري ومسؤول محلي في عدن يدعى ياسر العزيبي وآخرين فضلا عن مطالبة السلطات بتسليم الجنود الذين قتلوا اثنين من أبناء القبيلة مساء الجمعة عند مدخل مدينة عدن. ويأتي هذا الحادث بعد يوم واحد على إفراج قبائل «آل باكازم» في محافظة أبين عن سائق تركي بعد احتجازه لعدة أشهر في الجبال الوعرة في المنطقة. على صعيد آخر، قالت مصادر يمنية متطابقة إن عددا من معسكرات الجيش التابعة للحرس الجمهوري تشهد اضطرابات واحتجاجات من قبل ضباط وجنود في عدد من المناطق العسكرية ضد قائد الحرس والقوات الخاصة، نجل الرئيس السابق، العميد الركن أحمد علي عبد الله صالح، وإن تلك الاحتجاجات تطالب بإعادة هيكلة الجيش، هذا في وقت أشارت مصادر يمنية إلى أن وزارة الدفاع بدأت في حصر القوات المسلحة على طريق إعادة الهيكلة في ضوء المبادرة الخليجية لحل الأزمة في اليمن، وتشمل هذه الاحتجاجات مطالبات بتسوية أوضاع مالية وإدارية كما يحدث من إضراب في «معسكر طارق» بمحافظة تعز. إلى ذلك خطف مسلحون قبليون أمس 8 أشخاص بينهم سوريون وسعوديون على الطريق الساحلي الذي يربط بين محافظتي لحج وعدنالجنوبيتين، بحسب ما أفادت مصادر قبلية في المنطقة وكالة الصحافة الفرنسية. وأكد المنصوب أنه تواصل مع الخاطفين الذين أكدوا له ذلك. من جانبه قال مدير أمن محافظة لحج عبد الحكيم شائف لوكالة الصحافة الفرنسية إن «المعلومات الأولية المتوفرة هي أن مسلحين قبليين خطفوا أربعة سوريين وآخرين يمنيين على خلفية قضية جنائية»، دون أن يؤكد وجود سعوديين بين المختطفين. وقال: «نحن تأكدنا أن صحة المختطفين جيدة وأن هناك مساعي لإطلاق سراحهم خلال الساعات المقبلة». وأضاف: «لم نتأكد بعد من صحة الأخبار عن وجود اثنين من السعوديين لدى الخاطفين». وكانت السلطات الأمنية في عدن اعتقلت مساء الجمعة القيادي المحلي في الحراك الجنوبي بجاش الأغبري ومسؤولا محليا يدعى ياسر العزيبي عند نقطة تفتيش بتهمة حيازة السلاح. وتكثر عمليات الخطف في اليمن إلا أن غالبيتها تنتهي دون إراقة دماء.