شاركت شركة داو للكيماويات في معرض The Big 5 Construct و الذي أقيم لأول مرة في القاهرة بين 18 و21 سبتمبر الجاري. و تواجد مجموعة من خبراء طوال فترة انعقاد المعرض و قدموا منتجات الشركة عالية التقنية والرائدة في مجالها والتي تلبي مجالا واسعا من تطبيقات و متطلبات البناء بدءاً من منتجات العزل الحراري للمباني والدهانات الداخلية والخارجية وصولاً إلى أنظمة عزل المياه وحلول مقاومة الحرائق. وكانت داو قد باشرت أعمالها في مصر أواخر التسعينيات عبر تأسيس أول مصنع محلي لأنظمة البولي يوريثان في مدينة العاشر من رمضان في القاهرة الكبرى. ويمثل البولي يوريثان أحد المكوِّنات الرئيسية للقطاع الصناعي المصري، حيث يدخل في إنتاج الثلاّجات والسخّانات والسيارات والعزل الحراري للأسطح والأثاث والأحذية والأنابيب المعزولة حرارياً وغيرها الكثير من المنتجات. كما تم استخدام حلول داو للعزل الحراري في عدد من المشاريع البارزة في مصر مثل المتحف المصري الجديد وأعمال تجديد مبنى البرلمان المصري، و ذلك على سبيل المثال لا الحصر. قال مؤمن عادل، المدير العام لشركة داو مصر :"تشهد مصر انطلاقة كبيرة في قطاعي البناء والبنى التحتية نتيجة المشاريع التي يتم تنفيذها في إطار خطة رؤية مصر 2030 التي هي عبارة عن استراتيجية للنمو و التطوير المستدامين. وأضاف: "تلتزم داو بإقامة شراكات مع القطاعين العام والخاص بغية الإسهام في تنفيذ هذه الرؤية. وتقف داو في موقع فريد يؤهلها لمساعدة السوق المصرية بفضل معرفتها العميقة باحتياجاته على مدى أكثر من أربعة عقود من العمل فيه بالتزامن مع تقنياتها ذات المستوى العالمي، للمساعدة في تلبية احتياجات قطاع البناء المصري. ونحن ملتزمون بعرض خبراتنا والتعامل مع المهتمين من هذين القطاعين خلال معرض The Big 5 Construct في القاهرة، واامساهمة المستمرة مع الجميع في التوصل إلى حلول مبتكرة تعالج التحديات التي تواجهها مصر في هذا المجال عموماً، وفي مجال العزل وحماية وتحسين أداء المشاريع الراهنة والمستقبلية على وجه الخصوص". من جدير بالذكر اختيار مصنع داو في مصر لانظمة البولي يوريثان من قِبَل منظمة الأممالمتحدة للتنمية (UNDP) لاجراء اختبارات تستهدف البحث عن إمكانية استبدال الهيدروفلوروكربونات (HCFC) - المستخدمة حاليا في قطاع عريض من انتاج فوم البولي يوريثان - لكونها مادة متستفذة لطبقة الأوزون. وقد أثمرت نتائج الاختبارات عن ايجاد حلول أخرى صديقة للبيئة ومجدية اقتصادياً .