احتفل يوم الثلاثاء 14 اغسطس 2018 كلًا من المجلس الأعلى للثقافة ومشروع التحرير لاونج جوته بتسليم شهادات للمشاركين بورش رفع كفاءة العاملين بالقطاع الثقافى بالتعاون مع المجلس الأعلى للثقافة، تم الإحتفال بمقر المجلس بحضور الدكتور سعيد المصرى الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة وأستاذ محمد عبد الحافظ رئيس الإدارة المركزية للشعب واللجان بالمجلس والأستاذة منى شاهين مؤسسة ومديرة مشروع التحرير لاونج جوته والأستاذة رشا عبد المنعم مدير إدارة التدريب بالمجلس. على مدى 5 سنوات من التعاون ما بين مشروع التحرير لاونج جوته، تم تدريب ما يقرب من ألف موظف من كوادر وزارة الثقافة المصرية، كان آخرها تدريب 27 متدرب من إدارات النشر والإدارات المعنية بتصميم الدعايا المطبوعة و الإلكترونية فى كافة قطاعات وزارة الثقافة، على مهارات مثل "الفوتوشوب – إليستريتور – ان ديزاين – دريم ويفر..ألخ." هذا و قد اشاد المتدربين بمدى إيجابية البرنامج و انعكاسه على ادائهم بالعمل وفى الحياة الخاصة. يأتى هذا التدريب فى إطار محور الثقافة برؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة. وقد اكدت كلًا من رشا عبد المنعم و منى شاهين على روح التعاون بين المجلس ومشروع تحرير لاونج جوته واثره فى رفع كفاءة المؤسسات الثقافية وتطوير مهارات العاملين بها. على الرغم من عقد الإدارة للعديد من الشراكات، ولكن تظل الشراكة مع التحرير لاونج هى الأهم على عدة مستويات منها القدرة على التنسيق ومواجهة التحديات والاستدامة " جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقتها رشا عبد المنعم مدير ادارة وحدة التدريب والتنظيم بالمجلس الأعلى للثقافة . من جانبها أوضحت منى شاهين مؤسسة ومديرة مشروع التحرير لاونج جوته أن المشروع منصة توعوية تثقيفية، يعمل على خمسة محاور رئيسية وهي: التوعية، والتمكين، والتعبير الإبداعي، والفعالية، وخلق البدايات الجديدة،، ومن ناحية أخرى أعلنت أن مشروع الملهم مستمر خلال العام القادم، وأنه سوف يركز فى موسمة الجديد على الملهمين فى مجال التعليم المهنى. ويعد مشروع التحرير لاونج جوته والذى بدأ فى إبريل 2011، مشروع غير هادف للربح وجميع أنشطته مدعومة من وزارة الخارجية الألمانية، ويسعى المشروع إلى رفع مستوى الوعي وفتح آفاق جديدة للتفكير النقدي والإبداعي، مما يهيئ بيئة صحية للتنمية في مصر، ويعتمد المشروع في ذلك على بناء القدرات وتعزيز مشاركة المواطنين، فضلًا عن دعم الفنانين والمبادرين من خلال المساهمة في توفير المساحة والموارد اللازمة لإبداعاتهم. وجدير بالذكر أن المجلس الأعلى للثقافة قد تم إنشاؤه عام 1956 تحت مسمى المجلس الأعلى لرعاية الفنون والأداب كهيئة مستقلة تتبع مجلس الوزاراء، وتم تعديل اسمه عام 1980 للمجلس الأعلى للثقافة كهيئة مستقلة ملحقة بمجلس الوزراء للتنسيق بين الجهود الحكومية والأهلية فى ميادين الثقافة.