أدان مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب ، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين ، بشدة اقتحام قوات الاحتلال الصهيوني لساحات المسجد الأقصى المبارك، مما أسفر عن أصابة عشرات المصلين . ويؤكد مجلس الحكماء رفضه القاطع للاقتحامات المتكررة التي تقوم بها قوات الاحتلال الصهيوني وما يصاحبها من اعتداءات غاشمة على المصلين الأمنين ، مشيرا إلى أنها مثل هذه الجرائم الخسيسة لن تزيد الشعب الفلسطيني المناضل إلا قوة وثباتا في مواجهة الانتهاكات الصهيونية المتغطرسة . ويجدد مجلس حكماء المسلمين التأكيد على دعمه المتواصل للشعب الفلسطيني حتى استعادة حقوقه المسلوبة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، مطالبا المجتمع الدولي بوضع حد للانتهاكات الصهيونية المتكررة بحق الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية والمسيحية، محذرا من أن استمرار الصمت الدولي تجاه هذه الانتهاكات يمثل جريمة إنسانية كبرى ويشكك في مصداقية المنظمات الدولية إزاء إقرار السلم والأمن الدوليين .