تعرف على أشهر زيجات " التيك آواي" فى الوسط الفني

شهد الوسط الفنى السنوات الماضية العديد من زواجات "التيك اواى", التى سرعان ما تبدأ وسرعان ما تنتهى , وهو مانتعرض له بالتفصيل فى هذا التقرير.
وفي هذا التقرير يرصد "الموجز" أبرز حالات "الطلاق السريع" في الوسط الفني.
"الحمد لله إن مافيش أولاد" جملة اختتم بها وليد فواز قصة الحب التي جمعته بالفنانة مي سليم، وأسدل الستار على أسرع علاقة زوجية حدثت في الوسط الفني، حيث إن زواجهما لم يستمر أكثر من شهر، فتم الانفصال بينهما في شهر العسل، وذلك بعدما أشعلت قصتهما مواقع التواصل الإجتماعى والوسط الفنى، خصوصا أنها جاءت بعد قصة حب درامية فى مسلسل " الرحلة" الذى عرض فى رمضان الماضى، حيث قدم الثنائى فى العمل شخصيتين لزوجين تزوجا بعد قصة حب، لكن ظهرت بعض الأزمات بينهما بسبب ماضى مى سليم خلال الأحداث، وأدى ذلك إلى انفصالهما، وهو ما حدث بالفعل في الواقع.
أعلن وليد فواز الانفصال عن مي سليم، لينهى قصة حب لم تبدأ بعد، وبعد الطلاق الرسمي أكد أنه تسرع في الزواج، وأنه سيحاول في المرة المقبلة أن يكون اختياره قائما علي العقل أكثر من العاطفة، حيث كتب وليد علي صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "الحمد لله رب العالمين.. وَعَسَى أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ "صدق الله العظيم، قدر الله وما شاء فعل ..اللي حصل دة تصحيح لوضع كان من الأساس غلط والحمدلله أنه تم دلوقتي مش بعد كدة ، ورغم أن كتير افتكروا إني اتسرعت في اعلان الخبر علي السوشيال ميديا ..إلا إني اتعودت أكون واضح مع نفسي وجمهورى اللي طلبت منه الدعاء بعد الضغط علي من قبل البعض وتصدير كم كبير من المشاكل لدرجة وصلت للتشهير بى لإصرارى علي الطلاق".
وتابع : "انا بعترف فعلا اني اتسرعت في الجواز وافتكرت للحظة أن الحب كاف لكن في الحقيقة الحب مختلف تماما عن الواقع، المرة الجاية حيكون اختياري قائم علي العقل أكتر من العاطفة علشان أعمل أسرة بجد أكمل بيها حياتي ..والحمد لله أن الجوازة لم ينتج عنها أبناء".
فيما اكتفت مى سليم بكتابه تغريده عبر حسابها الرسمى على تويتر، قائلة "أحسنوا الاختيار فى حياتكم، الحمد الله على كل شىء"، ليصبح بذلك طلاقهما محل جدل ونقاش على مواقع التواصل الإجتماعى، حيث شن جمهور وليد فواز هجوما حادا عليه بسبب كلامه الذى وجهه ل مى، خصوصا أن الأخيرة لم تقم بالتجريح فيه كما يفعل هو.
هناك أيضا الفنانة الشابة علياء عساف ، فبعد زواج لم يستمر سوى أشهر قليلة، وعلاقة حب قوية جمعتها برجل الأعمال محمد عماد الدين، قررت الانفصال ما أثار دهشة معجبيها، ولكن ما أثار دهشتها هي، أنها عندما ذهبت لاستخراج نسخة من وثيقة طلاقها، اكتشفت عدم وجود أي وثيقة تؤكد طلاقها في السجلات الرسمية، كما تم القبض على المأذون الشرعي الذي حرر وثيقة الطلاق بتهمة التزوير في الوثائق الرسمية.
علياء التي تحدثت جميع وسائل التواصل عنها بعد حفل زفافها الأسطوري، بلغها خبر القبض على المأذون الشرعي الذي أجرى مراسم الطلاق وسلمها نسخة المفترض أنها موثقة، فذهبت لاستخراج نسخة للتأكد من موقفها القانوني، فكانت الصدمة بعدما اكتشفت أن وثيقة الطلاق غير موثقة ولا أثر لها في السجلات، وأنها لا زالت بنظر الدولة زوجة لطليقها، الذي كتب على حسابه الخاص رسالة لها جاء فيها :"جعلتك ملكة فاخترت السقوط"، لترد عليه :" متتجوزيش اللي مايبقاش عايز يشوفك أحسن واحدة في الدنيا، وعايز يهدك ويهد طموحك، وكل ماتنجحى يكره نجاحك، متتجوزيش اللي يوم ماتحسى إنك مش عايزة تكملى معاه ينزلك من غير هدومك وأى حاجة بتاعتك متتسرعوش ومتخدوش بالمظاهر".
أما زواج ال "90 يوم" الذي جمع بين الفنانة إيمان العاصي ورجل الأعمال نبيل زانوسى، فبعد الأيام الأولى للزواج، ومنذ شهر العسل بدأت الخلافات بينهما، وأصبحا حديث الإعلام، لدرجة أنها بعد الانفصال عنه أعلنت أنها لن تفكر في الزواج مرة آخرى، حيث قالت :"أنا اتخدعت في زوجى، أحببته فغدر بى، وأجبرنى على اعتزال الفن فأذاقنى المر".
تعرفت العاصي على زوجها في إحدى الحفلات، وجمعتهما قصة حب سريعة تحولت بعد ذلك إلى مأساة، نتج عنها زواج استمر ثلاثة أشهر فقط، وخلافات، حيث صرحت بأن زوجها قام بخداعها، وانتحل صفة انتمائه لأسرة مرموقة، برغم أنه من أسرة بسيطة الحال، حيث أوهمها بأنه رجل أعمال يدير إحدى الشركات الكبرى للأجهزة الكهربائية في حين أنه لا يملك سوى مركز صيانة، وأنه استغل اسمها في عالم الفن، وبعدما كشفت أمره، قام باحتجازها داخل فيلته لمدة أسبوع دون طعام، بالرغم من أنها كانت "حامل" منه في شهرها الأول، في محاولة منه لإقناعها بالتنازل له عن جميع حقوقها، كما طلب منها مبلغ نصف مليون جنيه نظير إطلاق سراحها.
وفي أقل من 50 يوما أنهى الكينج محمد منير زواجه من فتاة من خارج الوسط الفنى، كانت من أصل نوبى، لكنها تعيش في باريس، وتدعى داليا محمد يوسف، تعرف عليها الكينج عن طريق أحد الأصدقاء المشتركين بينهما، وجمعتهما قصة حب سريعة لم تستغرق أسابيع، حتى أعلن منير الزواج منها، وبالفعل تم الزواج في حفل جمع الأهل والأقارب فقط، لكن سرعان ما تم الطلاق، وفضل منير عدم توضيح سبب الانفصال، حيث قال: "هذه أمور شخصية أحب أن أحتفظ بها لنفسى"
وينضم للقائمة طلاق الفنان أحمد الفيشاوي ووسام عاطف حيث لم يستمر سوى لشهر، فقد بدأ الأمر من جانب وسام عندما قامت بتحرير محضر ضده في قسم الشرطة اتهمته فيه بسرقه شبكتها التي تشتمل على خاتم سوليتير ب 100 ألف جنيه، وعندما تمت مواجهه الفيشاوي بتلك الاتهامات قال:"انا أعرف الله وأخشى الإساءة ولن أبوح بأسرار بيتي وانا لا اتدخل في خصوصيات ومشاكل الناس فاتمني منكم ان تفعلوا معي ذالك ولا تدخلو في مشاكلي وخصوصياتي".
بعد ذلك أكدت طليقته أنها تزوجت منه لتنتقم لهند الحناوي "طليقته السابقة"، وابنته لينا في إشارة منها إلى القضية التي رفعتها الحناوي ضد أحمد الفيشاوي لإثبات نسب ابنتها إليه ودامت نحو سنتين وشغلت خلالها الرأي العام موضحة أنها اكتشفت بعد الزواج أن أحمد لا ينفق على ابنته وأمها، وأنها قامت بذلك فقط للثأر للحناوي".
أما الطلاق بين الفنان محمود الجندي والفنانة عبلة كامل فقد حدث في أقل من 90 يوما بعد أن تم عقد قرانهما في سرية وفي حضور عشرة فنانين فقط، وعدد قليل من أسرة العروسين، وتم الزواج بعد انتشار الكثير من الشائعات التي نفاها كلاهما، بعد ذلك ظهر الجندي وأكد أنه تعرف على الفنانة عبلة كامل وتزوجها، قائلًا إنه تعلق بها كإنسانة وإيمانه منذ أن راءها بأنها ممثلة جيدة ورشحها للعديد من الأعمال الفنية، مضيفا" كنت معجب بها كمبدعة وفنانة والقرب ده جعلني أشعر إنها تشبهنا نحن الفلاحين.. وبعد وفاة زوجتى شعرت إنى محتاج حد في حياتي فتفكيرى ذهب لعبلة كامل". بعد ذلك قام بالتقدم لها وطلب منها الزواج ولم تمانع ولم تطلب منه أي شروط سوي أن يتقي الله فيها وحدث الزواج بالفعل ولكن سرعان ما انتهت أيام زواجهما بسبب ظروف عملهما، مشيراً إلى أن سبب انفصاله عنها هو صعوبة الحياة الزوجية التي جمعت بينهما في مهنة واحدة وهى الفن، حيث يصعب استمرار زواج الفنانين إلا فى حالات معدودة.
وتابع: "كمان نجمها كان بيعلي أكثر منى وبتطلب أكتر منى وده كان بيأثر فيا .. ومكنتش بحب أبقى عبئ عليها، وكان بيحدث لها مجاملات بإعطائي أدوار ولا يصح كراجل باحترم نفسى أقبل هذا، الأمر الذى جعل العلاقة ليست على الطريق الصحيح".