قال الحاج حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب عام الفلاحين ان هذا المشروع، ضمن خطة الدولة للنهوض بالثروة الزراعية لزيادة الرقعة الزراعية وتوفير الأمن الغذائى وخلق فرص عمل للقضاء على ظاهرة البطالة ودعم المشروعات التنموية الزراعية وتنمية الثروة الحيوانية والنشاط الصناعى المرتبط بها. ويعد من أهم المشاريع التي بدء العمل فيها بالصعيد نظرا لأن هذا المشروع اذا نجح سوف يكون نواة ممتازه لتنمية الصعيد وخلق مجتمعات عمرانيه في صحراء أفقر محافظات مصر. واشار ابوصدام أنه ورغم الهجوم الشديد علي وزير الزراعه وعلي المشروع فور علم البعض أن العوامل الجويه القاسيه قضت علي زرعة القطن بالمشروع الان أن هذة الخساره طالما يتعرض لها معظم الفلاحين في كثير من الاحيان. ولا يمنعنا سوء اختيار نبات القطن في اول زراعه لهذه الارض وعدم توقع الأضرار الكبيره للطقس في هذه المنطقه خاصة بفصل الصيف ورغم أن هذا يعتبر خطا فادح لراعية الزراعه بمصر وزارة الزراعه بكل ما تملك من خبرات وعلماء وامكانات . أن نقول لكل المخلصين الذي فكروا في هذا المشروع ولكل العاملين به دعكم من المتربصين عالجوا الاخطاء بسرعه ليصبح هذا المشروع نواة للنجاح ومصدر للانطلاق لتنمية الصعيد. واضاف الحاج حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب عام الفلاحين انه زار المشروع واثني علي كل العاملين بالمشروع في ظل ظروف صحراويه شديده الحر وهم بشهر الصيام ودعا مديري المشروع لزراعة الطماطم والبنجر والزيتون والرمان والتين الشوكي...الخ من المحاصيل التي تجود في هذه التربه وتحت هذه الظروف القاسيه. كما طالب وزارة الزراعه بزراعة أشجار الكازورينا علي اطراف المساحه بعد تقسيم هذه الاراضي لاحواض كبيره لتكون مصدات للرياح.