دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لإعادة التفاوض حول الاتفاق النووي مع إيران، بالتزامن مع تصاعد التوتر حول قدرات طهران التسليحية. ومع اقتراب الموعد النهائي الذي حدده الرئيس دونالد ترامب في 12 مايو، ليقرر ما إذا كان سينسحب من الاتفاق ويعيد فرض العقوبات على إيران، قال ماكرون من سيدني: "بصرف النظر عن هذا القرار، يجب التفاوض على اتفاق جديد مع طهران". وأضاف الرئيس الفرنسي، أنه يجب توسيع الاتفاق ليتضمن 3 نقاط رئيسية جديدة وهما: النشاط النووي الإيراني بعد انتهاء الاتفاق الحالي في 2025، وتحسينات في مراقبة النشاط النووي الإيراني الداخلي، وتحسين احتواء النشاط الإيراني في الشرق الأوسط، لا سيما بالعراق وسوريا ولبنان واليمن.