اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إيران بمواصلة السعي سرًا لبناء قنبلة نووية على الرغم من الاتفاقية الدولية. يأتي هذا في أعقاب اعتراف إسرائيل بتدمير محطة نووية مشتبه بها قبل أكثر من عقد من الزمان في سوريا، وفقا لمجلة دير شبيجل الالمانية. وقال القائد العسكري غادي ايزنكوت، أن اسرائيل وجهت رسالة باعترافها بتدمير المفاعل النووي في عام 2007 هو أنها لن تسمح لظهور قدرات تهدد وجودها في المنطقة. وأضاف "كانت هذه رسالتنا في عام 2007 ، ولا تزال رسالتنا اليوم وستظل رسالتنا في المستقبل القريب والبعيد". وحسب المجلة الالمانية، نشرت إسرائيل صورًا ومقطع فيديوًا يظهر تدمير المفاعل النووي بالقرب من مدينة دير الزور السورية، وأدعت إن المفاعل قد تم بناؤه سرا بمساعدة كوريا الشمالية. وزعمت إنه كان من المحتمل أن يكون المفاعل جاهزا للعمل خلال بضعة أسابيع. واعترف جيش الاحتلال الاسرائيلي بأن طائراته الحربية قد استهدفت من على بعد 450 كيلومترا الى الشمال من دمشق مفاعلا نوويا ودمرته في 6 سبتمبر 2007. وقد جمعت المخابرات العامة الاسرائيلية معلومات مهمة منذ نهاية عام 2004 حول مفاعل دير الزور، ما أدى في النهاية إلى الغارة الجوية بعد أن كان جيش الاحتلال قد أعد نفسه لسيناريوهات مختلفة وتصعيد محتمل".