أعلنت الجمعية الأوروبية المصرية للموسيقى المعاصرة عن تدشين النسخة السادسة من أيام القاهرة للموسيقى المعاصرة والتي تحتفي فيها بنخبة متميزة من الموسيقيين المعاصرين والمؤلفين المتميزين سواء على مستوى مصر، ومنطقة الشرق الأوسط أو ألمانيا، حيث تلقى هذه النسخة المزيد من الضوء على المشهد الموسيقي المعاصر في ألمانيا أو العاصمة "برلين" على وجه الخصوص، للتركيز بشكل أكبر على نقطة إرتكاز الإبداع الموسيقي المعاصر في أوروبا بل والعالم . ويمثل سقوط جدار برلين واتحاد ألمانياالغربية والشرقية في أوائل تسعينات القرن الماضي نقطة تحول هائلة في تاريخ المدينة وتحولها لعاصمة فنية جاذبة للفنانين من جميع الأطياف والألوان الفنية والثقافية، لتصبح المدينة الألمانية بوتقة تنصهر فيها جميع المواهب الفنية عدة وخاصتا هذة التجمع الهائل من المؤلفين الموسيقين من جميع أنحاء القارة الأوروبية، وهو ما أدى إلى المزيد من التقدم والتطور في مجال الفنون المتعددة الوسائط، وقد دعم هذا التطور الهائل ثورة رقمية بدأت في نفس الوقت –وتستمر إلى يومنا هذا- لإتاحة الأدوات التكنولوجية للجميع والفنانين بشكل خاص. النسخة السادسة من أيام القاهرة للموسيقى المعاصرة يهدف إلى تتبع هذا الخط التاريخي وهذا التطور من خلال أعمال لمؤلفين مؤثرين تقوم بتقديمها أفضل المجاميع المتخصصة في ألمانيا وأوروبا، هذا إلى جانب المؤلفين المصريين ومن المنطقة العربية والشرق الأوسط التي تتميز مشروعاتنا باستضافتهم والتعاون معهم بشكل دائم وعلى وجه الخصوص ينعكس ذلك فى مشروع العام الحالي "صوتي، صوتك، صوتنا" الذى سوف يقدم منه نتائج المرحلة ألاولى من تلاقى عدد كبير من الفنانين من الجهتين. وقد شارك في النسخة ، معهد جوته، مؤسسة إرنست فون سيمنز، الجامعة الأمريكية في القاهرة، وزارة الثقافة طارق كرون وفريق الجمعية الأوروبية المصرية للموسيقى المعاصرة